عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
حره.
نظر لها قماح..ماذا تقصد ب حره...أهو يستعبدها.
تحدثت قدريه بسخريهحره إزاى بجىطالما الست عنديها راچلها اللى يكفيها يبجى مالوش لازمه عاد تشتغل وتتبهدلبيتها أولى بيهاوهند لما كانت متجوزه من قماح مكنتش بتشتغلوواضح جدا نيتها من وراء رچوعها تشتغل تانى.
ردت زهرتقصدك أيه يا عمتى هيكون نيتها أيه يعنى
ردت قدريهنيتها قماح.
تعلثمت قدريه وقالت
مش جصدى جاچه بس بوعى سلسبيل هند بنت تاچر وكمان كانت بتشتغل إمعاه وإتعلمت منيه أصول التچاره وكلنا عارفين إكده.
ردت هدايه سلسبيل واعيه لنفسها أوعى إنتى لحديتك عاد ووفرى نصايحك.
تبسمت سلسبيل لهدايه ولوالدها الذى وضع يده
.....
مساء
بعد إنتهاء العشاء وذالك اليوم الممل
سلسبيل وهدى اللتان كل ما يتمنياه هو إنتهاء ذالك اليوم ها هو إنتهىتجنبت هدى مع سلسبيل قائله
جبت ليكى اختبار الحمل.
تبسمت سلسبيل وقالت بهمسطب خليه معاكى دلوقتيوبكره هبقى أخده منك.
تبسمت هدى قائلهتمامحتى نبقى نعرف نتيجته سوا.
تبسمت سلسبيلبينما وضعت هدايه يدها على كتف هدى قائله
شعرن هدى وسلسبيل بغصه فى قلوبهنمن ذالك الوصف كانت تقوله لهن هدايه وكانت معهن همسالتى رحلت عنهنكذالك هدايه رغم أنها تعرف أن همس مازالت تعيش لكن شعرت بغصه تمنت أن تعود همس لوسطهنلكن همس إتخذت قرارها ببقائها مېته فى نظر الجميع.
.........
بعد قليل بشقة قماح وسلسبيل..
بينما خرج قماح من الحمام بعد أن أنعش جسده بحمام هادئلم يجد سلسبيل بالغرفهتنهد بسأمسلسبيل تركت الغرفهبتلقائيه ذهب الى غرفة المعيشهوجد سلسبيل تضجع على تلك الأريكه تفرد غطاء غير ثقيل على جسدها.
تجنبت سلسبيل الرد.
تعصب قماح وقالليه مش بتردي علياسلسبيل طريقتك دى فى تجنب الرد بتعصبنى وأنا لغاية دلوقتى متحكم فى نفسى .
ردت سلسبيل بإستبياع
بلاش تتحكم فى نفسك اللى عاوزه أعمله.
تعصب قماح وإقترب من مكان نوم سلسبيل وجذب الغطاء من عليها بقوه وألقاه على طول يده وبسرعه جثى فوق جسدها وقال أفتكرى إن إنتى اللى قولتلى اللى عاوزه إعمله وإستحملى بقى.
بينما قماح بداخله لام عصبيته الشديده ورد فعله الغاضب لهذه الدرجهسلسبيل هى من تستفزه ببعدها عنه فكر عقله بقول هند...إنت بتحب سلسبيل يا قماح
إعترف بعد سلسبيل عنك يثير چنونك.
نظر قماح ل سلسبيل التى تزم طرفى منامتها تدارى جسدها.
تنهد قائلا متفكريش باللى بتعمليه يا سلسبيل إنى هطلقك تبقى موهومه... تصبحى على خير يا بنت عمى.
قال قماح هذا وغادر الغرفه... تنهدت سلسبيل يحتار عقلها لما نهض قماح عنها دون أن يكمل إمتلاكها مالذى يجعله متمسك بها رغم أنها طلبت الطلاق مرارا.
بينما دخل قماح الى غرفة النوم عقله يشت لا ليس عقله بل قلبه يتقد ڼارا من سلسبيل تهكم ضاحكا يقول
نبع المايه طلعت نبع مايه مالح.
....
باليوم التالى بشقة ناصر العراب ظهرا
دخلن هدى وسلسبيل الى غرفة هدى تمرحان سويا تحدثت هدى يلا تعالى نعمل إختبار الحمل ونشوف نتيجته وبعدها أبقى أروح أعيد تطبيق الدرس اللى أخدته إمبارح فى الكورس عملى تانى على الابتوب بتاعى.
تبسمت سلسبيل بخيفه ورجفه لا تعرف لهما سببماذا لو بالفعل تأكد شكها أنها حامل.
أعطت هدايه لها الاختبار قائلهالاختبار اهو يلا إخلى الحمام إعمليه بسرعه.
بخطوات لا تعلم كيف سارتهادخلت سلسبيل الى حمام الغرفه وقامت بعمل ذالك الأختبار وخرجت به بيدها بعد دقائق.
تحدثت هدى قائلهيلا حطى الاختبار عالكوميدنو أقعدى عالسرير نرغى مع بعض شويه انا قريت إرشادات الأختبارخلينا نستنى النتيجه
جلسن لدقائق يتحدثنالى أن قالت هدىخلينا نشوف بقى نتيجة الأختبار
بيد مرتجفه جذبت سلسبيل الإختباروأغمضت عينيها كأنها لا تريد معرفة النتيجهالتى تتوقعها.
بالفعل نظرت هدى