عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
ناصر إبنها الذى ينهرها ويقول لها لا تلعب مع أحد الصبيه ذكرها بنفسها وهى صغيره حين كان يفعل معها قماح ذالك
بينما قماح حين نظر بالغرفه لم يجد سلسبيل نظر نحو الشرفهرأى شعرها الذى إستطال أكثر فهو أصبح يمنعها أن تقص منه حتى الاطرافرأى تطاير شعرها بسبب هواء الربيعأتى بوشاح ثم ذهب الى الشرفه.
بسبب إنشعالها مع مرح هؤلاء الاطفال
إستدارت له مبتسمه تقول انا واقفه فى البلكونه مين اللى هيبصلى كمان انا لابسه إيشارب أهو على راسي مټعصبه بيه لازمتها أيه الطرحه الكبيره دى .
رد قماح الايشارب يادوب مغطى مقدمة شعرك والهوا بيطير الباقى اللى سيباه مفرود وراء ضهرك.
تبسمت سلسبيل بقلة حيله قائله هدخل أخد دوش وأنزل بعدها أنا مش هروح المقر النهارده هتروح لوحدك من غيرى النهارده عندنا حفله عشان عيد ميلاد بلبله بنت محمد وجدتى قالت فرصه نتجمع يوم زياده.
.
مساء بشقة محمد
أنهت سميحه تلبيس تلك الصغيره فستانها الصغير الذى جعلها تشبه الفراشه.
وقفت الصغيره أمام المرآه تدور حول نفسها تنظر لفستانها بإعجاب ثم قالت ببعض الاحرف الطائره بسرعه سرحيلى شعرى يا ماما عاوزه أنزل أفرج ولاد عمى وأصحابى فستانى اللى شبه الفراشه.
حلوه قوى فراشة بابا اللى هتديله حضڼ كبير.
هرولت الصغيره نحو محمد وحضتنه قائله بهمس بابى أنا عاوزه شوكيلت.
تبسم محمد وضمھا بين يديه ثم وقف قائلا بنفس الهمسمش قدام مامىبعدينيلا أنزلى خلى ماما تسرحلك شعرك.
بالفعل بعد لحظات نظرت الصغيره لتلك الفراشات الملونه التى وضعتها لها سميحه بين خصلات شعرها الطويل نسبياثم قالت بإعجاب فين تاجى يا ماماعشان أبقى ملكة الفراشات.
تبسمت لها الصغيره بإقتناع وقالتهنزل ل جدتى هدايه
أفرجها الفراشات الملونه اللى فى شعرى.
غادرت الصغيره