عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
على قماح.
نظرت لها سلسبيل ونغزتها فى كتفها قائلهبطلى سخافه شويه.
تبسمت هدى وغمزت ل همس لتبقى معها على تواصل
طب أنكرى بقىفاكر يا بابا الليله اللى بيتناها فى الاوتيلأنا كنت نايمه جنبهاوسمعتها بتقول بحبك يا قماح.
تبسمت همس قائله لأ هى بتحب قماح من زمان بس كانت مداريه والنتيجه قدامنا أهى الواد ناصر فى كتير من ملامح قماح حتى شعره نسخه من شعر قماح.
نظرن همس وهدى ل سلسبيل بإندهاش قائلتان بنفس اللحظه
وشها إحمر.
ضحك ناصر قائلا كفايه يا بنات بلاش تحرجوا أختكم مهما كان هى الكبيره بس تصدقوا وشها فعلا إحمر.
نظرت له سلسبيل بعتب مرح قائله حتى إنت يابابا هتتريق عليا زيهم.
تبسمن له كذالك نهله شعرت بإنشراح فى قلبها
ف زهراتها الثلاث معها الآن مرسومه السعاده على وجوههن.
.
بعد قليل ب شقة النبوى
دخلت همس الى غرفة كارم وجدته ينهى إتصال هاتفى.
تبسمت له قائله بتثاؤب
نفسى أنام أسبوع بحاله من وقت ما رجعنا لهنا وأنا مش بعرف أنام كويس.
نظر لها كارم يقول الحمد لله جدتى ومرات عمى رجعوا لدار العراب بخير.
ضمھا كارم وحاول إخفاء تلك الدمعه قائلا بتمنى
كان نفسى أقابلها قبل ما ټتوفى بس الظروف والوقت كان ضيق كان نفسى أبوس إيدها وأقول لها إنها كانت فاهمه غلط والحقيقه إن بحبها رغم إنها كانت بتفضل علينا رباح دايما.
ضم كارم همس وڠصب عنه ذرفت عيناه دموع فقد الأم.
بعد قليل شعر كارم براحه قليلا
وأبتعد عن حضڼ همس لكن مازالت بين يديهنظر لوجهها مندهشهمس عينيها باكيه.
مد كارم أنامله يجفف تلك الدمعه التى على وجنة همسقائلا
بتبكى ليه
رسمت همس بسمه