عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
بغرفة المكتب دخل النبوى وخلفه قماح.
تحدث النبوى وهو يجلس على أحد المقاعد وعلى ساقه ناصر المشاغبقولى الحقيقه أيه اللى فى الملف اللى معاك دهأنا فوتت إنك جاى عشان أمضتىبس أنا عارف إن فى موضوع تانى.
أغلق قماح باب المكتب ثم توجه الى النبوى بالملف قائلاإتفضل.
فتح الملفوكان عباره عن بعض الصورل زهرت و نائل وصوره ل سلسبيل.
رد قماحالضابط اللى كان بيحقق فى قضية خطڤ هند ل ناصر إتصل عليا وطلب أنى أروحله لآمر هام.
توقف قماح عن تكملة حديثه حين صدح هاتف النبوىفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه ثم الى قماح أغلق الهاتفثم قال ل قماحإتصال مش مهم كمل كلامك.
سرد قماح ما قاله له الضابط عن تلك الفيديوهات الخاصه ب زهرت ونائل.
تعجب قماح قائلاقصدك أيه يا بابا هو رباح فينأزاى محضرش عزا والداته أنا سألت محمد وكارم قالوا مجاش العزاشئ غريب مع أنه كان الأقرب لوالدته.
رد النبوى بتتويهمعرفشالمهم الكلام اللى قولتلى عليه دلوق ميطلعش لحد واصلحتى مراتك سلسبيل.
قاطع النبوى قماح قائلا بحسم
الموضوع ده ميخصش غير رباحكل اللى مطلوب منك تسكت.
رغم تعجب قماح لكن قال بموافقه متأكد إنك مدارى حاجه بخصوص إختفاء رباح بس تمام زى ما تحب هسكت.
شعر النبوى بسأم قائلاتعالى خد ناصر وديه ل سلسبيلشكله هيبدأ يزوم.
أخذ قماح ناصر منه متعحبا من ملامح وجههأيقن أن هنالك سر يخفيه النبوى بخصوص رباح.
بينما النبوى وضع وجهه بين يديه يزفر أنفاسه ببؤس كيف ل رباح أن يواجه كل هذازوجه أرادت له السوء وأعطت له سم المخډرات كى تسيطر على عقله بالتوهان والإحتياج لها دائماليس هذا فقط بل زوجه خائڼه خانته بجسدهالو زهرت أمامه الآن لن يكفيه قټلها بل تعذيبها حتى المۏتتذكر قبل قليل حين أغلق هاتفه ولم يرد علي من يتصل عليهوما كان الإتصال الأ من الطبيب الخاص بعلاج رباح فتح النبوى