عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
أذرهم.
بين النساء جلست سلسبيل جوار سميحه وهمس التى كانت منقبه ليس خوفا من أن يعرفها أحد لكن حفاظا على حرمة مۏت قدريه فبدل أن تقوم النساء بالتعزيه سيريدون معرفة كيف أنها مازالت حيه.
قبل لحظات من ترك هدى للمشفى.
خرجت من غرفة والداتهاخرج خلفها نظيم نادى عليها
وقفت له
تحدث بودهدايه أنا عارف الظروف اللى بتمروا بيها الايام دى وأنك مش قادره تروحى الجامعه حتى السكاشن العملى مش بتحضريها بعرض عليك أساعدك فى أى شئ مش فهماه.
بصراحه مواد الجامعه مش صعبه عليابس فى مشكله فى الابتوب بتاع حماد بصراحه كنت مكسوفه أطلب منك تساعدنى فيها.
شعر نظيم بالغيره قائلاأيه اللى على الابتوب بتاع حماد وعاوزه تعرفيهليه شاغل بالك قوى كده.
ردت هديهيكون أيه ده ملف عادىوانت اللى عرضت المساعدهبس تقدر تعتذر.
ردت هدى بعصبيهأنا غلطانه إنى طلبت مساعدتك بس إنت اللى عرضت فى البدايهوأسرار حماد أيه الشخصيه اللى هيبقى عندى فضول أعرفها أنت غلطان.
رد نظيموأيه الصححماد إبن عمتك وعالدوام بشوفه قريب منك وإنت بتبقى مبسوطه بنظرات الأعجاب اللى بتنط من عنيه.
رد نظيم بضيق هدايه بلاش تفهمينى غلط هتفرق معايا نظرات حماد فى أيه انا قصدى أحذرك لانك بالنسبه لى.
توقف نظيم عن البوح
بينما أرادت هدايه منه الاعتراف فقالت له بالنسبه لك أيه
كمل كلامك.
رد نظيم أنتى بنت عم جوز أختىو بالنسبه ليا زى سميحه أختى.
بس أنا مش أختك يا نظيمولا إنت بالنسبه ليا زى ولاد عمىوبعد كده ياريت تلتزم بحدود معايا.
قالت هدى هذا وتركت نظيم يقف نادما يشعر بغصه فى قلبه لما لم يقول لها أنها تهمه لآن قلبه يدق لها وأنه يشعر بغيره حين يرى ذالك الوغد يتودد لها. لكن لن يستلسم ليحدث ما يحدث بعد ذالك
خرج سريعا كى