عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
وقتها هدد يطفش من هنا وكمان سمعت قماح بيقول لهم دى حياته وهو حر فيهاوبعدها وافقوا عالجوازهحتى مرات عمى قدريه مبتعرفش تتنى عليها كلمهزهرت مسيطره على عقل الغبى رباحبس پتخاف من جدتى زى العما إن كان هى ولا عمتك نظرة عين جدتك بترعبهم.
ضحكت سلسبيل قائلهبقولك فكك منهم أنا مش حطاهم فى دماغى أصلا أنا مفطرتش وعلى لحم بطنى من الصبح وكلامى مع الحمارتين دول جوعنى أكتر قومى إدخلى المطبخ جهزى لينا غدا على ما أستحمى عالسريع.
تبسمت سلسبيل قائلهلأ أطمنى قماح قبل ما ينزل قالىأن عنده شغل متعطل كتير وهيتأخربلاش رغى أنا جعانهروحى حضرى لينا الغدابس بلاش تحرقى الأكل زى عادتك.
ضحكت سلسبيل وتوجهت الى الغرفه
بعد قليل بالمطبخ جلسن يتناولن غدائهن بمرح قليلالى أن انتهوا عادوا الى غرفة الضيوف وسحبهن الوقت وهن جالسات معا يتسامران حتى أتى عليهن الليل
تبسمت هدى وهى تشير ل سلسبيل على صوره بالابتوب قائله
ردت سلسبيل لأه مش متمكنه للدرجه دى فى النحت وكمان مش بحب النحت فى الصخر قوى أنا بجيب طمى وبعمل منه وشوش سواء كانت حيوانات او حتى وشوش بشريه على رأى چدتى هدايه... مساخيط.
تبسمت هدى تقول هوايه غريبه فاكره لما بابا كان بيجيب ليك الصلصال والطمى وإحنا صغار وتقعدى تشكليه على أشكال مختلفه بس كان الرزل كارم هو حماد بيبوظوه.
التى قالت الوحيدة اللى كانت بتقدر تتوقف لهم هى... همس.
تدمعت أعينهنلكن أخفين ذالك
رفعت هدى عيناها ليقع بصرها على سلسبيل رأت تلك العلامات الداكنه بعنقها فقالت سلسبيل أيه العلامات اللى فى رقابتك دى لتكون علامات قماح
هى دى بقى العلامات اللى بيقولوا عليها
Love bites
خلى عندك حيا إتحشمى.
ضحكت هدى قائله كلمة چدتى هدايه... دايما تقولهالى
ضحكت سلسبيل
لكن فى ذالك الوقت دخل قماح للشقه
و ورأهن جالستان تتحدثان ألقى عليهن السلام
رددن عليه السلام
كان على وجه سلسبيل بسمه
كذالك هدى التى وقفت قائله هاخد الابتوب بتاعى وأنزل بقى.
أماء قماح لها برأسه دون حديث.
تحدث وهو ظهرها لها قائلا حضريلى الحمام.
تفاجئت سلسبيل قائله ها.
نظر قماح لها قائلا ها أيه بقولك حضريلى الحمام... فيها ايه دى غريب ولا مبتعرفيش تحضرى الحمام أقولك تفتحى الحنفيه فى البانيو لحد ما يتملى ميه وفى كم نوع صابون سايل فى الحمام تحطى منهم فى الميه وياريت الميه تكون فاتره...ولا متعرفيش كمان يعنى أيه فاترههقولك شبه دافيهيعنى لا سقعه ولا سخنه...فهمتى.
ردت سلسبيلآه فهمت... هروح أحضرلك الحمام.
بالفعل دخلت سلسبيل الى الحمام فتحت الصنبور وقامت بملئ حوض الاستحمام ووضعت بعض أنواع الصابون السائل فى المياه.
قبل أن تخرج من الحمام تفاجئت بقماح خلفها شبه عارى بمنشفه صغيره حول خصره فقط.
إستحت منه وكانت ستخرج لكن قال قماح على فين مش هتغسليلى ضهرى.
قالت سلسبيل بتفاجؤ ها.
رد قماح بتذمر أيه كل ما اقوله حاجه تقوليلى ها... أيه الغريب فى اللى بقوله تعالى أقف ورايا يديها على قماح تفاجئت به جذبها بقوه لتقع بالحوض جواره.
للحظه إنخضت سلسبيل ورفعت رأسها من المياه وازالت بقايا الصابون عن عينيها
تفاجئت بجذب قماح لها ليبقى أكثر من نصف مد يده يمسك خصلات شعرها ونظر لها وهى تلهث قائلا بتملك
شعرك ده ممنوع بعد تسبيه نازل وراء ضهرك... يا تضفريه يا تعقديه محدش يشوفه سايب وراء ضهرك غيرى... مفهوم.
أعاد قماح كلمته مفهوم... ردى.
خرج صوت سلسبيل محشرج مفهوم.
تبسم بزهو
......
بصباح اليوم التالى..
إستيقظ قماح من النوم يشعر ببوادر ذالك آلم برقابته لكن تحمله
وكعادته نظر لسلسبيل النائمه تعطيه ظهرها..
نهض من على الفراش لكن قبل أن يذهب الى الحمام أيقظ سلسبيل التى إستيقظت تقول صباح الخير.
رد قماح يلا قومى علشان ننزل