الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 197 من 234 صفحات

موقع أيام نيوز


الى الهاتف سريعا رد عليه 
ليسمع 
الردار لقط إشاره من العربيه فى منطقه جديده قريبه من حضرتك. 
رد قماح 
قولى إسم المنطقه.
علم قماح إسم المنطقه وخرج سريعا كانت خلفه سلسبيل.
توقف قماح أمام سيارته قالت سلسبيل برجاء 
خدنى معاك يا قماح قلبى حاسس إن ابنى محتاجنى.
رد قماح سلسبيل أنا مش عارف هلاقيه ولا لأ

ردت سلسبيل أرجوك يا قماح خدنى معاك.
وافق قماح بإيماءه برأسه.
بعد قليل بذالك المكان الذى دله عليه بالهاتف ترجل قماح من سيارته ليجد بعض الرجال فى إنتظاره أقترب منه أحدهم قائلا
ده المكان اللى الردار لقط الأشاره منهممكن العربيه تكون فى أى جراچ
جالت عين قماح بالمكان لاحظ وجود كاميرا على تلك الصيدليه القريبه من الطريقفقال للمحقق الذى يساعده
سألت فى أى مكان هناالصيدليه دى فى كاميرات عالباب خلينا نسأل فيها.
ذهب قماح الى الصيدليه مع المحققالذى أخرج هاويته للصيدلى وطلب منه المساعدهفوافق مباشرة.
فى ذالك الأثناء أستغيبت سلسبيل المنتظره بالسياره عودة قماح مع المحققفنزلت من السياره وسارت بعض الخطواتلتدهش قدمها على شئ لينزاحت قدمها ولم تنظر لما دهست عليه لكن سمعت رنين هاتفهاالتى تركته بالسيارهعادت مره أخرى دهست نفس الشئ اللينهذه المره نظرت لهليذهل عقلهاأنحنت سريعا تلتقط ذالك الشئفى نفس الوقت عاد قماح 
أقتربت سلسبيل من قماح قائله
قماح إبنى هناده الحجاب اللى جدتى عملته له أنا كنت دائما بشبكه فى هدومه الداخليه.
رد قماح سلسبيل فعلا إحتمال كبير نكون وصلنا لمكان هند هند كانت فى الصيدليه من شويه بتشترى مستلزمات لطفل رضيع بس ناصر مكنش معاها.
للحظه أختل توازن سلسبيل وكادت تقع لولا أن أسندها قماح سريعاأغمضت عينيهارأت هند تضع على رقبة صغيرها سکينإرتجفت وعاودت فتح عينيها قائله هند هتأذى أبنى.
رد قماحسلسبيل إهدىمستحيل هند ټأذى ناصر متأكد.
ردت سلسبيل التى تشعر بحړقة قلبياريت متأذهوشبس المكان هنا كبير هنعرف هند فين
رد المحقق الذى آتى
كاميرا السوبر ماركت رصدت دخول الخاطفه بعربيتها فى جراچ العماره دى بس طبعا منعرفش هى ساكنه فى أى شقهخلونا نسأل البواب يمكن يدلنا على رقم الشقه.
بالفعل بعد قليل 
أمام الشقه التى بها هند 
وقف
 

196  197  198 

انت في الصفحة 197 من 234 صفحات