عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
حامل.
تبسم ناصر قائلا أهما دول البنات اللى كنت دايما بتخافى عليهم وتقولي لى ضعاف همس مهماش انها حامل و سلسبيل كمان خرجت من النيابه على هنا حتى هدى كانت واقفه جانبى هنا فى المستشفى.
تبسمت نهله قائله برضوا هقولك بنات وهفضل طول عمري أتمنى أنهم يبقوا مش زيي ضعاف أنا عاوزهم قواي أتقوى بيهم.
.
بالعوده ل دار العراب
لم تتوقع أن جبروت هند سيدفعها الى خطڤ طفلها من قلب دار العراب فاقت من شرودها على صوت رنين هاتف قماح الذى إبتعد عن المكان ولم يلاحظ نهوض سلسبيل وذهابها خلفه رد سريعا بعصبيه
يعنى أيه العربيه دى إختفت إزاى
رد الآخر عليه آخر لقطه للعربيه عالردار كانت متجه للمنطقه سكنيه جديده قريبه من بنى سويف وبعد كده الردار ملقطتش حركة العربيه ممكن تكون مشيت على طريق جانبى أو ممكن تكون العربيه فى أى جراچ قريب من المكان ده.
اغلق قماح الهاتف يزفر أنفاسه پغضب شديدثم إستدار ليتفاجئ بسلسبيل تقف خلفه
نظر لعينيها رأى بهم نظرة لوم أنه هو السبب فى ذالك هو من أعاد هند الى حياتهم بخطأ أرتكبه نادما ها هو يدفع ثمن ذالك الخطأ فادحأختفاء طفله الذى لا يعلم ماذا ستفعل به هند وهى بتلك الحاله الهيستريه المتملكه منها للإنتقام.
قلبى حاسس ب ناصر هو جعان وبيبكى محتاج لى.
أقترب قماح من سلسبيل وقام بحضنها صامتا.
بينما عاودت سلسبيل الحديث جدتى عامله أيه