الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 188 من 234 صفحات

موقع أيام نيوز


على جدتى اللوم عليا أنا اللى أستحق.
ذهب قماح الى مكان تسجيل الكاميرات وعاود التسجيلات ليرى خروج هند بإحدى السياراتأخرج هاتفه وقام بإتصال قائلا
العربيه اللى هبعتلك رقمها دلوقتي عاوز خط سيرها وكمان الشخص اللى موجود عند رجب السنهورى عاوزك تعرف منه إن كان له أى شقه أو مخزن غير اللى أحنا نعرفهم 
اغلق قماح الهاتف يفكر بالتأكيد هند لن تذهب بصغيره الى مكان معلوم لابد أنها ستختبئ به لكن أين

.شعر قماح بآلم فتاك فى صدره عليه مواجهة سلسبيل التى بالداخل أكيد مازالت مڼهاره
عاد قماح يسير بندم 
ليعود الى غرفة هدايه
كما توقع ها هن إبنتي عمه يجلسن جوار سلسبيل الباكيه تبكين مثلها أيضا عاودت سلسبيل لوم نفسها قائله بهزيان 
أنا ليه دايما بعاند نفسى وليه مش بمشى وراء الأحلام دى يمكن كنت اقدر أغير اللى هيحصل.
ضمتا همس وهدى سلسبيل كل واحده من ناحيه حاولن التخفيف عنها وهن يريدن أيضا من يخفف عنهن ما يشعرن به.
أقترب قماح منهننظرن له هدى وهمس التى نظرت ل قماح قائلهجدتى
رد قماحبابا وكارم راحوا معاها للمستشفى.
تحدثت هدىوناصر مين اللى أتجرأ ودخل دار الهراب وضړب جدتى وخطڤ طفل صغير هيستفاد من ده أيه
قبل أن يرد قماح ردت سلسبيلهند هى اللى عملت كده هتستفاد قهرة قلبى اللى كانت دايما ببتمناها لى.
لم يتعجب قماح من معرفة سلسبيل بالتأكيد هند هددتها هى الأخرى أو ربما رأت ذالك بأحد كوابيسها كما قالت منذ قليل.
.
بشقة زهرت 
عاودت هند القول من خلف البابأفتحى يا زهرت عارفه إنك جوه الشقه.
فتحت زهرت باب الشقه 
دفعتها هند ودخلت الى الداخل وأغلقت خلفها الباب ثم وضعت ذالك الصندوق الخشبى على الارض وقامت بفتحه وأخرجت ذالك الصغير منه تحمله تحاول إسكاته لكن الصغير لا يهدأ بكاؤه.
نظرت هند بذهول قائلهإبن سلسبيل معاكي ليه
ردت هند ببرودأنا خطفته لازم أحرق قلبها عليه زى ما حړقت قلبى وخطفت منى قماح بألاعيبها القديمه.
تعجبت هند قائلهخطفتى ناصر وجايه تستخبى بيه هنا أكيد عقلك جنمفكره قماح هبسيبك تهربى بإبنه لأ أنا ماليش دعوه بيك شوفى لك مكان
 

187  188  189 

انت في الصفحة 188 من 234 صفحات