عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
تمسك رباح بالزواج منها وقتها وافقت فقط إرضاء له.
وقفت هدايه بالردهه وتبسمت حين إقترب ناصر الذى إقترب منهن وأخذ يد سلسبيل وقبل رأسها متمنيا لها السعاده حين إقترب قماح من مكان وقوفهمقام النبوى بتسلم يد سلسبيل لقماح
ليأخذها ويصعدا الى شقتهما وخلفهما جميع العائله.
فتحت نهله باب الشقه
لتدخل سلسبيل وخلفها قماح ودخلت عطيات ونهله وكذالك قدريه التى قالت بتوريه
نظرت لها هدايه التى دخلت خلفهم بزغر .. فصمتت
بينما ظل الباقين بخارج الشقه
وقفت هدايه ترش عليهما الملح وتقرأ بعض الآيات القرآنيه تحصنهما بها ثم أخذت سلسبيل وحدها ودخلت بها الى غرفة النوم
للحظه إرتبكت سلسبيل وإرتجف قلبها حين رأت قبل لحظات دخول عطيات وقدريه مع والداتها وجدتها للشقهوكذالك دخول هدايه معها لغرفة النوم سأل عقلها لما دخلوا أيكون ما تفكر فيه صحيحتلك إهانه كبيره لها لن تسمح بهايكفى أنها تزوجت إجبارا لن ترضخ أكثر من هذا ليحدث ما يحدث حتى لو قتلوها لتنتهى حياتها وتستريح...
قالت هدايه هذا وخرجت من الغرفه وأغلقت خلفها الباب
تنهدت سلسبيل براحه قليلالكن سرعان ما تذكرت أن قماح سيدخل عليها الغرفه الآنلم تعد ساقيها تتحمل الوقوف أكثر ذهبت وجلست فوق الفراش تسيل دموعها المقهوره.
بشقة رباح.
خلعت زهرت ردائها العلوى وظلت بملابسها الداخليه
أمام عيني رباح الذى ينظر لها بإثاره وإشتهاء
إقترب منها ووضع يديه حول خصرها وإنحنى يقبلها
لكن
عادت زهرت للخلف وإبتعدت عنه تتهادى تسير بدلال تزيد من إثارته
الى أن وصلت الى الفراش وجلست عليه ترسم المكر عليه
دخلت الى الحمام وبالفعل غسلت وجهها من ثم فتحت أحد الأدراج بالحمام وآتت بتلك العلبه الورقيه الملصوقه بلاصق بأعلى الدرج وفتحتها وتناولت إحدى الحبات وتجرعت المياه بعدها من ثم نثرت بعض العطر ووضعت بعض مساحيق الجمال فوق شفتاه تجعلها فى كامل الإثاره ثم خرجت من الحمام وجدت رباح قد إنتهى من تدخين تلك السېجاره لحسن حظها أن الغرفه بها شفاط للدخان والروائح فلم يبقى أثر لدخان تلك السېجاره تبسمت وهى تنظر ناحية الفراش رباح بدأ تآثير تلك السېجاره عليه أصبح شبه متولفى غير وعيه بالكاملذهبت الى الفراش لجوارهتقترب هى منه بدلال وإثاره يرحب بها بحفاوهيقتنص شفتاها المثيره بقبلات يقضى وقت عشق خادع معها
نظر لها رباح يقولوليه الزعل بس أأمرينى يا زهرتى.
ردت زهرت بدلالفاكر أنا طلبت منك طقم دهب شوفته من كام يوم وانا ماشيه فى شارع الصاغه وإنت طنشت.
تعجب رباح يقولمش جبتلك الطقم ده.
ردت بقمص ومثلت الزعللأ ده واحد تانىالتانى أنا جبته من عالنت إنت بقيت بتستخسر فيامش شايف قماح جايب لسلسبيل شبكه بقد أيه ولا علشان هى بنت عمك ناصرأنا مش أقل منها... ولا هى أجمل منى ولا أنا ليا وصمه زيها.
نظرت له بمكر قائلهانا بتحمل جدتك وطبايعها الصعبه علشان خاطرك غالى عندىلكن أنا باين كده ماليش خاطر عندك.
تنهد رباح قائلاتمام هجيبلك الطقم ده إبعتيلى صورته عالموبايل.
ردت بدلال مصطنعلأ خلاص مش عاوزاه..إحنا لازم نعمل