الخميس 28 نوفمبر 2024

عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 16 من 234 صفحات

موقع أيام نيوز


حساب للزمن شويه ونوفر فلوسنا .
رد رباحوهو الدهب مش فلوس ومتشالهدا حتى الدهب بيزيد قيمته مع الوقت.
تبسمت زهرت قائلهالدهب زينه وخزينه فعلابس خلاص...ولا أقولك أنا شوفت تمن الطقم عالنتأقولك إكتبلى شيك بتمنه وأنا أروح أشتريه بنفسى.
نهض رباح وأتى بدفتر شيكات قائلاقوليلى المبلغ اللى عاوزاه كم.
قالت له زهرتخمسين ألف جنيه بس.

قال لها رباحوزعلك ده كله علشان خمسين ألف جنيه الشيك أهو يا ستى ولا تزعلى 
بالفعل كتب رباح محتويات الشيكلكن قبل أن يقوم بتفقيط المبلغ بالشيكسحبت زهرت القلم قائله بدلالبلاش تفقط الشيك إفرض الطقم طلع أغلى إنت عارف إن الدهب كل يوم فى سعر جديدأنا هروح أشترى الطقم وادى للصايغ الشيك بتمنه.
تبسم رباحفعادت لألعيبها الدنيئه معه تثيره بقبلاتها المسمومهلكن فجأه سمعوا صوت إطلاق رصاصللحظه إنخضت زهرت لكن تبسم رباح قائلامالك يا زهرتى أيه اللى خضكصوت الړصاصلأ إطمنى واضح إن قماح دبح القطه سلسبيل والړصاص ده والزغاريط دليل كلاميخليكى معايا يا قطتى.
نظرت له زهرت وتبسمت بدلال تعود تستنزفه لتغرقه فى بحر عشقها الطامع ولا يشبع. 
بينما بالشقه المقابله لهم 
بشقة قماح الجديده التى جهزها بفتره زمنيه وجيزه من أجل زواجه ب سلسبيل
بغرفة النوم 
تنحنح وهو يدخل الى الغرفه 
كانت سلسبيل تجلس على الفراش بفستان زفافها الكبير كانت تغطى وجهها بالحجاب الأبيض. 
بمجرد أن سمعت نحنحة قماح
نهضت واقفه كأن جسدها تخشب أو إلتصقت قدميها بمكانها ولم تستطيع السير.
إقترب هو منها ووقف أمامها مد يديه يرفع ذالك الحجاب عن وجهها.
خرجت من بين شفتاه ضحكة سخريه قائلا 
كنت عتبكى ليه يا بت عمى وفرى دموعك لليالى الچايه الليله
صمت قليلا ثم قال بتهكم

خرج قماح وأغلق خلفه الباب... 
فتحت سلسبيل سحاب فستانها الابيض التى تشعر أنه ككفنها 

وقف قماح يأمها للصلاة ركعتين من ثم بعدها وضع يده على رأسها وقال دعاء الزواج
ثم رفع وجهها ينظر لعيناها الدمويه بسبب كثرة البكاء كأنه كالذئب يستهويه اللون الأحمر الدموى 
نهض  بعد قليل نائما بظهره على الفراش يشعر ب.

بينما هى تشعر پضياع
بعد دقائق نهض من على الفراش يشد تلك الملاه من أسفلها ينظر ببسمة تشفى لأثاره الواضحه فوق عنقها ويديها وما خفى أسفل غطاء الفراش كان أعظم.
جذب الملآه بعفنوان وخرج من شرفة الغرفه وألقى تلك الملاه لتنطلق بعدها الزغاريط والأعيره الناريه ينظر لهم بزهو
بينما تلك الضائعه وضعت يديها على أذنيها تصمهم حتى لا تسمع لتلك الرصاصات 
تتمنى أن تخطئ ړصاصه منهم وتدخل الى قلبها تنهى حياتها كما إنتهت حياة أختها بإحدى الرصاصات.
لكن حتى تلك الرحمه فى نظرها لن تنالها مع ذالك القاسى الذى عاد للغرفه مره أخرى وأغلق باب الشرفه ونظر لها وهى تزم مفرش الفراش فوق جسدها تخفيه تبسم بإستهزاء وذهب الى ذر الكهرباء الخاص بالغرفه وقام بإطفاؤه فتعتمت الغرفهتحدثت سلسبيل بخضه
إنت طفيت نور الأوضه كله ليه سيب لمبه صغيره منوره أنا بخاف من الضلمه.
ضحك قماح بهستريا وقالوأنا مبعرفش أنام غير والأوضه كحل.
تحدثت سلسبيل برجاءطب سيب بس لمبه صغيره منوره حتى سيبها بس على ما أنام.
رد قماح الذى شعرت به صعد لجوارها على الفراش
وأنا مش بعرف أنام غير فى الضلمه مع الوقت هتتعودى مټخافيش
صمتت سلسبيل وهى خائفه من الظلامبينما تستطح قماح جوارها على الفراشلكن لم يستطيع الإثنان النومسلسبيل بسبب خۏفها من الظلام الدامس بالغرفهوقماح بسبب حركتها الزائده الذى يشعر بها.
نهض قماح وأشعل ضوء خاڤت بالغرفه ونظر لوجهها قائلا بسآم أيه مش مبطله فرك فى السرير ليهكل ده علشان خاېفه من الضلمهما أنا جنبك
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 234 صفحات