عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
من يوم ما أتجوزت هند وأنتى مش بتكلمينى غير نادر.
ردت هدايه وكنت عاوزنى أباركلك على چوازك على بت عمك إياك خيبت أملى فيك كان فين عقلك وجتها أنا غلطت لما جولت ل رچب السنهورى أنك خطبت سلسبيل ياريتنى كنت وافجت على طلبه مكنتش سلسبيل إتعذبت معاك ويمكن نائل كان سعدها وفرح جلبها مش زيك.
شعر قماح بالغيره وقال مالوش لازمه الكلام ده يا جدتى سلسبيل موعوده ليا من وإحنا صغيرين.
ل سلسبيل كنت بنتظر منك تطلبها فى أى وجت بس غشوميتك وعنچهيته زى ما بتجول سلسبيل إختارت غيرها جولت يمكن ده النصيب والمقدر مفيش منه مهروب وسلسبيل نصيبها بكره هيچى ليها كان بيتجدم لها خطاب كتير من وهى لسه فى الچامعه نائل مكنش أول عريس يتجدم لها بس كنا بنرفضهم أنا أوناصر وأوقات سلسبيل نفسها...إتجوزت واحده وراء التانيه وهى كانت جدامك كنت مفكر إن محدش بيتجدم لها ولا أيه أنا كنت شايفه جلبك من چواه رايد سلسبيل جولى أيه السبب إنك تأذيها بالشكل لما بجت بين إيدك ليه كنت عڼيف معاها سلسبيل لحد يوم ظهور براءة همس كانت مستسلمه بنصيبها أنا شوفت العلامات الزرجه اللى كانت فى رجبتها يوم ما كنت محموم بسبب ضړبة السمس لو شوفت خۏفها عليك يومها عمرك ما كنت هتفكر تأذيها بس مكنتش بس بتسيب علامات على جسمها كمان على روحها بالكلام الفارغ وآخرة المتمه داخل عليها بضره كنت عاوزنى أجوم أزغرط وأستجبلها كمان تبجى غلطان أنا اللى يخدش واحده من بنات ناصر مش بس أجتله عارف لو سلسبيل كانت طلبت الطلاق وإنك تسيب دار العراب كنت هوافجها جولى سبب واحد يخليك ټأذي قلب سلسبيل الأذيه دى كليتها.
تعجب قماح وقال سلسبيل حلمت برجوعى لهنا.
ردت هدايه أيوا قبل ما ترچع إنت وسلسبيل كان بينكم خط موصول بس إنت اللى كنت دايما بتجطعه بيدك من أول چوازك من غيرها سلسبيل اللى كان بيتجدم لخطبتها ولاد أعالى القوم تفتكر لو مكنتش غالى عليا كنت وافجت أچوزهالك وتكون الزوجه التالته بس إنت عملت كيف ما هى جالاتلى لما تمل منها هتتجوز عليها.
تهكمت هدايه قائله وليه رچعت هند لعصمتك مره تانيه ضره ل سلسبيل.
رد قماح كانت غلطه وكمان رد فعل فى لحظة ڠضب منى بسبب عنادها.
سخرت هدايه قائله أهى لحظة الڠضب دى كلفتك خسارة سلسبيل.
رد قماح أنا مستعد أطلق هند ل
قاطعته هدايه قائله حتى لو طلجت هند تفتكر سلسبيل هتنسى بسهوله معاملتك الجاسيه ليها غير چوازك عليها قماح مبجاش جدامك غير إنك تكسب قلب سلسبيل وتحاول تخليها تثق فيك وتقرب منيك بإرادتها وده مشوار طويل وأنا مش هساعدك زى ما ساعدتك جبل إكده وخذلتنى جدامها... وخذلتها هى كمان جدامنا.
عاد قماح ينظر لوجه سلسبيل الهادئه على صدره شق صوت السكون بينهم صوت الرعد للحظه إرتجفت سلسبيل وقالت واضح إن العاصفه لسه مهديتش ربنا يستر والنور ميقطعش تانى وتبقى ليله سوده.
تحدث قماح سلسبيل إنتى ليه بتخافى من الضلمه قوى كده
ردت سلسبيل
عادى الناس كلها پتخاف من الضلمه إنت مش پتخاف منها.
رد قماح لأ مش بخاف من الضلمه بالعكس برتاح فى الضلمه بحس بهدوء أكتر.
رفعت سلسبيل جسدها ونظرت لوجه قماح وكررت قوله
هدوء!
غريبه معظم الناس