من غير ميعاد بقلم امل مصطفى
عزك يا حبيبي ويكون سند ليك و لأمه
وصلت صافي أمام فيلا عاليا تتذكر عندما هاتفتها تطلب منها الحضور لأمر مهم
دخلت وجدت عاليا تجلس وهي تتناول قهوتها وقفت بفرحه وترحيب عندما رأتها جعلت صافي تهديء من توترها
طلبت منها الجلوس وبعد السلام والسؤال عن الأحوال
دخلت عاليا في الموضوع ليه رفضه باسم يا صافي باسم راجل جدع ويعتمد عليه أعطيه و أعطي نفسك فرصه الولد أتعلق بيكي بشكل غريب في المده القصيره اللي شافك فيها وده عكس شخصيته خالص باسم من عشرتي له مش شاب هوائي ولا بيجري وري الحريم بدليل أن بنت أختي حاولت تلفت نظره كتير وهو رافض رغم أنها جمال ومال وعائله كبيره جداا هنا طبعا مش عايزاكي تفهمي كلامي غلط أو تعتبريه تقليل من شأنك أنتي عارفه أنا بحبك قد أيه
أنا فاهمه قصد حضرتك طبعا وأنا فيه منك و بفهم في الناس وأعرف أحدد قصدهم من الكلام و متأكده أن أستاذ باسم شخص مسؤل ويعتمد عليه بس والله في عندي رهبه من الخطوه دي مش عيب فيه زي ما هو فاكر
عاليا برجاء
طيب أعطيه فرصه عشان خاطري أنتي مش عارفه باسم بالذات عندي أيه ونفسي يكون أسعد شخص في العالم وأنا شايفه أن سعادته معاكي
حاضر عشان خاطرك كادت تكمل عندما وجدت باسم يدخل وهو يبتسم و يحمل بتول وتلك الأخيره
مم جعل باسم يتجمد من الصدمه بسبب فعلتها
ووقفت صافي وهي ترمقهم بغيره شديده من هذا القرب
ثم رجعت بنظرها لعاليا بعتاب وتحركت للخارج بسرعه دون كلام
نظر لها باسم پصدمه فهو لم يعلم وجودها نظر بينها وبين بتول ليخرج صوته مخټنق صافي أستني
بينما وضع باسم بتول وخرج يركض خلف صافي
هتفت عاليا پغضب وصوت مرتفع أنتي عايزه أيه
بالظبط يا بتول باسم مش ليكي ولا عمره هيكون
ليكي ليه كل ما أحاول أفرحه أنتي تخربي حياته
هتفت بتول وهي تحاول تمثيل الألم هو أنا عملت أيه أنا كنت جايه ورجلي اتجزعت طلبت منه يساعدني
مش أنا اللي تضحكي عليها بالكلام ده أنتي لما عرفتي أنها موجوده عملتي كده عشان توقعي بينهم لأنك سمعتيني وأنا بكلمها
بتول بغيره
أنا بنت أختك يعني أقرب ليكي منها ليه مش تساعديني أنا عشان مني ليه هي فيها أيه زياده عني
حاولت عاليا الهدوء
لأنه بيحبها هي مش أنتي والله لو كان حبك كنت وقفت قصاد العيله كلها عشان يتجوزك
ثم رجعت بنظرها لإبنه أختها وهي تتحدث بټهديد
عشان كده أي حد يوقف في طريق سعادته
يبقي بيعاديني أنا فاهمه يا بتول ولا أقول تاني
عاد موسي وهو يشعر بصداع شديد وألم بسيط في جسده وجد المنزل في حالة هدوء شديد دليل أن أهله في ثبات عميق لم يساعده تعبه في السؤال
ليصعد إلي غرفته فتح الباب بخمول اتسعت عيناه
لم يتخيل أنها تمتلك هذا الجمال
المثير هي جميله الملامح ملفته لكن ما ترتديه الأن فاق الخيال والأحلام
وقفت بخجل من نظراته التي تخترقها
تحول الخجل لإبتسامه عذبه عندما وجدته يضع يده علي جبينه يجس حرارته
وهو يسألها بصدق ممكن تشوفي ليا
حبايه خافض للحراره شكلي حرارتي مرتفعه
وسببت ليا تخاريف و تهيؤات
تحركت من أمامه وهي تسايره نظرته جعلت
حرارتها ترتفع من التوتر والخجل و لعنت نفسها لأنها سمعت كلام والدتها
بينما هو جلس مكان جلوسها وهو يحدث نفسه لولا
أن واثق في صحابي كنت قولت حد منهم حطلي
حاجه في الشاي خلاني أشوف مهجه بالشكل اللي بحلم بيه من سنين ياااه لو يتحقق الحلم
وتكون ملكي في يوم من الأيام
رجعت وهي تحمل الماء وحبه للصداع وجدته يضع رأسه بين يده لتهتف بحنان موسي خد الحبه دي
رفع رأسه يتناولها وضعت الكوب وجلست جواره
وهي تهتف بصوت طبيعي تطلب منه أخذ دش
لكنه سابح في عالم أخر جعله يسمع صوتها أكث
أيوه هقوم أخد دش يمكن أفوق شويه دون أن
يقصد له الجزء
لينتفض عندما شعر ا لينظر لها وهو يسألها
بحيره معلش يا مهجه ممكن تقولي أنتي لبسه أيه
نظرة للأسفل وهي تفرك يدها لبسه قميص وردي
طويل
أكمل هو بعدم تصديق وليه فاتحه من
الجنب وروج روز شعرك مرفوع وبعض خصلات وقعه منه بشكل يهوس عيون مكحله بلون أسود زاد من خضار عيونك اللي لون الأرض الخضراء كلها خير
قامت بهز رأسها دون كلام
الناعم وهو يكمل يعني أنا مش سخن ولا بهلوس مش كده يعني أنا صاحي و فايق
خرج صوتها ضعيف أه
بتوتر وهو يلتف حول نفسه لا
يعرف ماذا يفعل ېخاف عليها من شوقه الشديد
الذي كبر داخله من سنين و أهلكه
ېخاف علي قلبه من تلك الخطوه
أن يكون لها
مجرد مسكن أو سد خانه و هادي مازال داخلها
هو يحب صديق عمره ويشعر بالضياع دونه لكنه في الأخير رجل ويغير علي ما يملك
رجع يجلس