الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 62 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز

وإزاى سابك تخرجى كده أنتم مش عرسان 
ردت صابرين ما قولتلك طفشانه من وراهوعرسان أيه وحدى الله عواد متجوز شغله طول الوقت فى المزرعه كنت بلاقى فردوس أحكى واتساير معاهاإنما فى الفيلا هنا لقيت نفسى لو فضلت ساعه هكلم نفسى قولت مبدهاشخلينى اساعدك فى تحضير الغدا 
تبسمت صبريه قائله تماموبعد الغدا نقعد سوا تحكيلى عامله أيه مع عواد أكيد بتمارسى عليه هوايتك الاولى 
الإستفزاز 
ضحكت صابرين 
فى المساء 
كانت
صابرين تجلس هى وإياد وهيثم يتشاغبون بإرسال الصور المضحكه لبعضهم على هواتفهم الى ان رن جرس باب الشقهتناقر الثلاث على من يفتح الباب
تحدثت لهم صبريه 
أنا اللى هفتح باب الشقهأنتم هتفضلوا تتناقروا لحد ما اللى عالباب يزهق ويمشي 
ضحكوا ثلاثتهموذهبت صبريه تفتح باب الشقه 
تعجبت قائله 
فادى!
رسم فادى بسمه قائلا أيوا فادى عارف إننا المسا جاي فى وقت غير مناسب ولا أيه
ردت صبريه لأ أبدا يا فادى إنت عارف إن البيت بيتك أتفضل أدخل 
تجنبت صبريه ودخل فادىأغلقت صبريه باب الشقه قائله 
واقف كده ليه إدخل للصالون 
بالفعل توجه ناحية الصالون وسمع تلك الأصوات المشاغبهلكن هنالك صوت نسائى معهم 
تفاجئ حين رأى صابرين جالسه بين هيثم وإيادللحظه شعر برجفه فى قلبه لكن سرعان ما تحولت تلك الرجفه لمقت حين وقع بصره على يدها ورأى ذالك الخاتم صق عواد الذى بيدها 
بينما صابرين التى كانت تمزح وتمرح بين هيثم وإياد حين رأت فادى سآم وجهها وصمتت الى أن أخفى فادى مقته قائلا 
إزيك يا صابرين 
ردت صابرين أنا الحمد لله بخير حمدلله عالسلامه يا فادى 
رد فادى الله يسلمك 
تحدثت صبريه 
حظك فى رجليك يا فادى كنت لسه بحضر العشاوصابرين قاعده تلعب مع هيثم وإياد ومش عاوزه تساعدنى 
رد فادى خلينى أنا أساعدك 
تبسمت له صبريه 
بعد قليل 
إنتهوا من تناول العشاء وحلسوا بغرفة الصالون يتجاذبون الحديثبتحتفظ بين صابرين وفادى
الى أن صدح هاتف صابرين 
نظرت لشاشة الهاتف 
ونهضت تخرج من الغرفهلكن قبلها سمع فادى ردها 
أيوا يا عواد 
شعر پغضب حارق
بينما صابرين 
للحظه إرتعبت من صوت عواد العالى بالهاتف حين سألها 
الهانم خرجت من الصبح ومرجعتش إنتى فين لدلوقتي
ردت صابرين أنا عند مرات عمى صبريه
تضايق عواد قائلا 
هبعتلك عربيه نص ساعه تكونى هناليلتك سوده 
قال عواد هذا واغلق الهاتف دون إنتظار رد صابرين 
التى للحظه إرتجفت لكن همست لنفسها 
يلا هى مۏته ولا أكتر 
عادت مره أخرى للغرفه قائله الوقت أتأخر أنا لازم أمشىتصبحوا على خير 
نهض فادى قائلا أنا كمان عندى شغل فى المصنع ولازم أصحى فايق له 
تبسمت له صبريه قائله خليك إنت نام هنا أوضة صابرين فاضيه من يوم ما أتجوزت 
رد فادى لأ شكراشقتى قريبه من المصنع اللى بشتغل فيهتصبحوا على خير 
غادر فادى قبل صابرين التى قالت هاخد شنطتى زمان السواق وصل بالعربيه تحت العماره 
هبطت صابرين بالفعل وجدت السياره تنتظرها كأن الساىق سابق الريح صعدت الى السيارهالتى غادر السائق سريعا 
بصابرين التى عقلها مشغول بټهديد عواد لهالكن لا يهم
بينما فادى تعقب بدراجته سيارة صابرين الى ان دخلت الى تلك الڤيلا ثم غادر يشعر پغضب عارم 
بينما دخلت صابرين الى داخل الڤيلا إستقبلتها الخادمه قائله المهندس عواد فى أوضة المكتب بينتظرك 
إبتلعت صابرين حلقها وذهبت الى المكان التى أشارت لها الخادمه عليه طرقت على الباب ثم دخلت الى المكتب 
حين راها عواد نهض واقفا ينظر لساعة يده قائلا 
الساعه عشره ونص المدام كانت ناويه تبات بره ولا أيه
صمتت صابرين 
إغتاظ عواد ليه خرجتى
بدون ما تقولى رايحه فين وأيه اللى آخرك كده
ردت صابرين والله زهقت من القاعده لوحدىفروحت عند صبريه والوقت سرقنى مش أكتر 
كز عواد على اسنانه قائلا ومين أذنلك بالخروج 
كادت صابرين ان ترد بعجرفه على عواد لكن دخول الخادمه جعلها تصمت خين قالت 
العشا جاهز يا بشمهندس 
رد عواد تمام أنا جاى 
ذهبت الخادمه بينما قال عواد 
خلينا نروح نتعشى وبعدها لينا كلام تانى فى أوضتنا 
ردت صابرين أنا أتعشيت عند صبريه وحاسه بصداع هطلع أنام 
رد عواد لأ نوم أيه لينا حساب مع بعض قبل ما تنامى 
ردت صابرين بلا مبالاه 
الحساب يوم الحسابتصبح على خير 
غادرت صابرين مسرعه من أمام عواد الذى يشعر پغضب وضيق 
بعدقليل
سمعت صابرين صوت محاولة عواد فتح باب الغرفه تبسمت وهى تعتقد أنه لن يستطيع فتح باب الغرفه لكن 
سمعت صوت حركة محاولة إسقاط مفتاح الغرفه من المقبض نهضت سريعا وذهبت ناحية الباب وحين أصبحت خلفه رات سقوط المفتاح من المقبض 
إنحنت سريعا تمسك بالمفتاح حتى تعيد وضعه مره أخرى بمقبض الباب قبل أن يتمكن عواد من وضع المفتاح الآخر بالجهه المقابله لكن لسوء الحظ كان عواد أسرع وتمكن من فتح باب الغرفه فى ذالك الوقت كانت تنهض صابرين خلف
61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 284 صفحات