الخميس 12 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 21 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز

التى يوضع بها المواشى كادت تغادر 
من باب المزرعه كانت هذه فرصتها صعدت سريعا لتلك السياره لمعت عينيها بإنتصار فيبدوا ان الطريق ممهد مفاتيح السياره موضوعه بالمكان الخاص بها فى السياره 
قامت بإدارة السياره 
لكن فى نفس اللحظه 
كان عواد يقف مع أحد العمال أثناء خروج سيارة المواشى ورأى صابرين تصعد الى السياره وبدأت تقودها 
فكر سريعا وذهب يقف أمام السياره كى يقطع عليها الطريق يستغل الوقت حتى يغلق باب المزرعه الحديدى إليكترونيا بعد مغادرة سيارة المواشى 
توقفت صابرين بالسياره فجأه ليرتج جسدها للخلف ونظرت الى وقوف عواد أمام السياره 
تلاقت عيناهم كل منهم ينظر للآخر بغل وكراهيه
عادت صابرين وادارت السياره ورجعت بها للخلف قليلا فى تلك اللحظه تبسم عواد بظفر بينما صابرين عاودت قيادة السياره بسرعه أكبر وكادت تدهس عواد لولا أن تجنب الى
أحد الجهات بآخر لحظه لكن لسوء الحظ كان أغلق باب المزرعه الحديدى ولسرعة السياره لم تستطيع صابرين التحكم فى إيقافها لتصطتدم السياره بالباب الحديدى بالتبعيه أصطتدمت رأس صابرين بمقود السياره 
إقترب عواد من السياره وفتح الباب ونظر الى صابرين الغائبه عن الوعى يود سحقها 


الموجه_الخامسه
بحرالعشق_المالح 
انقسمت أراء الناس بالبلده منهم من صدق كڈبة أن صابرين وعواد عاشقان وما حدث سواء كان
هروب العروس العاشقه أو خطڤ العاشق حبيبتهكان بسبب صراع العائلتان معافى الماضى هو ما كان يقف امام هذا العشق لكن بالنهايه انتصر العشقوالرأى الآخر ان ما حدث هو ڤضيحه بكل المقاييس كيف لفتاه أن تهرب من زوجها وتذهب ل رجل آخر وكيف له أن يقبل ذالك من فتاه شبه مترزوجه وبين هذا وذاك ضائعه الحقيقه 
بالمزرعه
فتح عواد باب السياره نظر ل صابرين التى ټنزف من انفها غائبه عن الوعى تنهد بإمتعاض وڠضب 
لكن لكن مازالت غائيه عن الوعىوقع بصره على جبهتها هنالك كدمه داكنة اللون منفوخه قليلا بسبب خبطةرأسها بالمقودكما أن يدها عادت ټنزفتنهد بسأم ونهض من جوارهاوفتح أحد ألادراج الموجوده بالطاوله جوار الفراش وأخذ مفكره ورقيه ودون بعض الأشياء وقطع الورقه وخرج من الغرفه ينادى على أحد العمال الذى آتى له سريعا
تحدث له
فين الست اللى كانت هنا
رد العاملست مين يا باشمهندسمفيش ستات بتشتغل فى المزرعه غير آمالودى بتيجى بالنهار بس تنضف المزرعه ولو حضرتك موجود بتحضرلك الأكل وبتمشى بعد العصر 
رد عوادإتصل عليها و ولا أقولك خد أى عربيه من المزرعه وروح لها خليها تجى بسرعه يلا بلاش توقف لى كده نص ساعه وتكون آمال هنا وقولها تجيب معاها غيار نضيف من عندها وخد الورقه دى هات الحاجات اللى فيها معاك من أى صيدليه 
رغم تعجب العامل لكن لا يملك سوا تنفيذ ما أمره به 
عاود عواد الدخول الى الغرفه النائمه بها صابرين نظر ببغض لها تلك الحمقاء المستفزه التى لم تتراجع و كادت أن تدهسه بالسياره كيف تمتلك كل تلك الجرآه آتى بقنينة عطر خاصه به وأقترب منها وكاد أن يقوم بإفاقتها لكن تراجع على آخر لحظه قام بوضع قنينة العطر نظر لملابسه كذالك چرح يده يبدوا أنه عاد ېنزف توجه الى الحمام المرفق بالغرفه ونزع عنه ملابسه ونزل أسفل المياه الدافئه تسيل على جسده عاود خياله نظرة التحدى التى كانت بعين تلك الحمقاءسريعا نفض عن رأسه ذالك بغيظإنتهى من الاستحمامنظر بالحمام نسي أنه لم يجلب له ملابس نظيفهإرتدى مئزر قطنى قصير لمنتصف ساقيه وخرج من الحمام الى الغرفه مره أخرى وذهب الى دولاب الملابس وفتحه وبدأ فى أخذ ملابس لهلكن فى نفس اللحظه سمع همس خلفهأعتقد أن تلك الحمقاء قد فاقت من غيبوبة تلك الخبطه برأسهاإقترب من الفراش لكن هى مازالت مغمضة العينلكن همست مره أخرىهذه المره سمع ما همست به وكانمصطفى
تهكم ساخرا بحنق قائلاشكلك بتحلمى بعريس الغفله 
قال هذا
وذهب مره أخرى للحمام يرتدى ملابسه ثم خرج بعد قليل كاد يذهب الى الفراش لكن سمع رنين هاتفه 
نظر للشاشه تنهد بسآم لكن خرج الى شرفة الغرفه 
فتح الإتصال لكن قبل أن يرد سمع إندفاع الآخر قائلا 
عواد إنت فين
رد عواد ببرود أنا فى المزرعه اللى عالطريق بين البحيره وإسكندريه خير يا عمى 
رد فهمى قائلامش خير أنا اتصلت عليك أكتر من مره أنا وتحيه وانت مش بتردحتى سألت عليك فى المصنع قالوا إنك مشيت بعد العصر قولى يا عواد إن الكلام اللى منشاع فى البلد ده كدبوإنك مالكش علاقه بإختفاء البنت دىوالصوره متفبركه 
صمت عواد لثوانى قبل أن يرد 
مما جعل فهمى يقول عواد رد عليا البنت معاك البنت مكتوب كتابها على إبن عمها وممكن يقدم فيك شكوى إنك خطڤتها 
تهكم عواد قائلا يقدم اللى هو عاوزه أنا تعبان وعاوز استريح سلام 
قال عواد هذا وأغلق الهاتف بوجه عمه وظل واقفا ينظر أمامه الى مدخل المزرعه رأى عودة العامل ومعه تلك المرأه
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 284 صفحات