الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 194 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز

ندم أنك قټلت أخوك عشان ټخطف مراته 
شعرت تحيه بآسى وۏجع قلب لكن إتجهت ناحية عواد قبل أن ېتهجم على فادى مره أخرى وضمته بحضنها باكيه تقول بنفى 
كدب مش عواد السبب فى مۏت مصطفى إصابة مصطفى صحيح كانت قريبه من الرئه بس مكنتش خطړ على حياته اللى قتل مصطفى شخص تانى وقټله وقتها عمد عشان يورط عواد ويتسجن بس ربنا خيب أمله أنا كنت حاسه وقت مۏت مصطفى فعلا بۏجع جامد فى قلبى عليه حتى مقدرتش وقتها أستحمل أنظر لصورته اللى كانت متعلقه عالحيطه حتى لما روحت بيتكم مره تانيه قلبى مقدرش يبص للصوره غير نظره خاطفه حسيت وقتها قلبى بيتقطع بس أنا شوفت صورة مصطفى وإتمعنت فيها لأول مره إزاى خال عليا ملامح الشبه الكبيره بين مصطفى وبين أمى مصطفى يبقى إبنى اللى حسيت بۏجع فقدانه مرتين 
ذهل عواد من تأكيد تحيه بأن مصطفى هو بالفعل أخيه لم يعد قادر على تحمل الوقوف على ساقيه أكثر من ذالك لولا حضڼ تحيه له لكان سقط أرضا ېصرخ ليس بسبب آلم جسده بل ۏجع روحه المضني
والكلمه التى يتردد صداها برأسه 
إنت قټلت أخوك حتى لو كان بالخطأ لكن بالنهايه قټلته 
كآن تحيه شعرت بآلم عواد رغم آلمها لكن تمسكت بجسد عواد تضمه بين يديها ليس الآن وقت ضعف لن تفعل كما كانت تفعل دائما وتنحنى للموجه حتى تمر من فوقها ستقف ضد الموجه وتقاوم الڠرق التى تراه بعينى عواد اللتان إختفى لونها وتوهجت بعين يغشاها الدموع والندم والقهر 

الموجه_الثالثه_والأربعون
بحرالعشق_المالح
بأحد الغرف الإداريه بلمشفى 
بعد أن تعامل الأمن مع فادى وعواد وحاول فض الشجار الذى كاد يعاود بينهم 
بهدوء أخذهم مدير أمن المشفى لإحدى الغرف 
تدمعت عين تحيه وهى ترى وجه عواد المكدوم بسبب لكمة فادى له كذالك فادى وجهه مكدوم لكن تنظر له ببغض لو بيدها لكانت أبرحته ضړب أكثر وأډمت ليس فقط وجهه بل جسده بالكامل حتى تشفى غليلها منه بسبب إبنيها الأثنين عواد غيداء 
لكن شفع له بضآله ذكرى مصطفى الذى فعل فادى كل هذا من أجل القصاص له أو هكذا فكر عقله وقلبه بناء على رابط الأخوه التى كانت بينهم 
بينما فهمى هو الآخر يود الفتك ب فادى الذى إستباح القيم والاخلاق وتلاعب بقلب غيداء من أجل إنتقام بخسه 
تحدث فهمى ل مدير أمن المشفى قائلا 
تقدر تطمن ممكن تسيبنا مع بعض خمس دقايق مش أكتر 
نظر مدير أمن المشفى لهم الأربع وتحير أمره خشية عودة الشجار بينهم لكن بسبب رجاء فهمى له خرج وتركهم بعد تحذير منه أن أى شجار قد ينشب بينهم ستكون عواقبه وخيمه 
ظل الصمت لدقائق بالغرفه العيون هى من تتحدث بين
فادى وعواد اللذان بداخلهم أمواج عاصفه كل منهم يود إقتلاع قلب الآخر 
قطع الصمت فهمى قائلا 
أنا موافق يا فادى على جوازك من غيداء بس ليا شرط 
نظر عواد ل فهمى بذهول قائلا برفض 
بس أنا مستحيل اوافق على 
قاطع فهمى عواد بحزم 
غيداء تبقى بنتى أنا وأنا المسؤول عن أى شئ يخصها وأنا موافق يا عواد 
صمت عواد للحظات ثم كاد ينهض تاركا الغرفه لكن ساقيه خذلته بذالك الخدر الذى يشعر به ظل جالسا لكن نظر ل فادى وتهكم ببسمه ساخره قائلا 
معتقدش إن غيداء هتوافق على جوازها من واحد خسيس زى ده معندوش أى أخلاق 
تهكم فادى ساخرا هو الآخر 
وإنت كان عندك أخلاق لما
خطفت صابرين من مصطفى أخو 
إغتاظ عواد من قول فادى ود لو ينهض ويعود للتشاجر معه لكن فادى أكمل 
أنا لغاية دلوقتي مش مصدق كدبة أن مصطفى يبقى 
سبقت تحيه بالرد 
مصطفى يبقى إبنى يا فادى 
نظر فادى نحو عواد بنظرة تشفى وكاد يتحدث لكن سبقت تحيه حديثه قائله بتأكيد
مش عواد السبب فى مۏت مصطفى 
نظر لها فادى متهكما يقول
ومين السبب فى مۏتهليه عاوزه تبرأى عواد بأى شكلكل ده عشان ميحسش بعذاب ضميره إنه قتل أخوه عشان يخطف مرا
قطعت لكمه تلقاها فادى من عواد استكمال الكلمهلكن فصل فهمى سريعا الشجار بينهم وحاول يلجم فادى الذى يفوقه قوه بمراحل لكن فادى حاول الأ يفسد الامر أكثر من ذالكربما يغير فهمى قراره ويعود لرفض زواجه من غيداء كذالك تحيه هى الأخرى إحتضنت عوادتشعر بنبضات قلبه الذى يآن بتسارع غاضب بشده ونظرت ناحية فادى قائله
أنا مش بكذب ولا بجمل اللى حصل عشان عواد ميحسش بالذنبفعلا مش عواد السبب فى مۏت مصطفىالسبب يبقى 
صمتت تحيه تبتلع ذالك العلقم بحلقها وهى تنظر ناحية فهمى المتأهب هو الآخر لمعرفة من السبب وتبدلت نظرته ل صډمه وترك لجام فادى حين سمع قول تحيه
السبب فى مۏت مصطفى هى أحلام 
ذهل عواد كذالك فادى! 
بينما إبتلع فهمى ريقه الذى يشعر أنه جاف مثل الصحراء القاحله وتحدث
193  194  195 

انت في الصفحة 194 من 284 صفحات