الخميس 12 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 159 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز

صدر تحيه الى ان دخلتا الى غرفة غيداء تركت تحيه غيداء قائله ربع ساعه ورجعالك 
رمقتها غيداء ببسمه 
بعد قليل على ب غرفة السفره 
إنشرح قلب تحيه وهى ترى دخول عواد مبتسم وخلفه صابرينالتى ألقت عليها الصباح 
تبسمت تحيه قائله 
صباح الورد يلا أنا اللى حضرت الفطور بنفسى 
تبسمت صابرين قائله تسلم إيدك يا طنط 
جلسوا على طاولة الفطور 
كان المكان شبه صامت الا من بعض الأحاديث البسيطه الى أن دخلت فاديه الى غرفة السفره تحمل تلك الصغيره ميلا وخلفها دخل رائف يقول بمزح ومرح 
حماتى بتحبنى أطلع من البيت جعان على لحم بطنى أجى هنا الاقى فطور من ما لذ وطاب أكيد حماتى هتبقى ست طيبه ودعوتها مستجابه 
تبسمت صابرين التى تفاجئت ب فاديه تحمل تلك الصغيره 
بينما نهضت تحيه واقفه وتوجهت ناحية فاديه وعانقتها ترحبت بها قائله 
وحشانى يا حبيبتى 
تبسمت فاديه وهى تعانق تحيه قائله 
إنت أكتر يا طنط نورتى إسكندريه 
تبسمت تحيه بعد عناق فاديه ومدت يديها كى تأخذ منها الصغيره لكن كان للصغيره رغبه أخرى وتشبثت ب فاديه التى تبسمت لها بحنان 
قالت تحيه بعتاب مازح كده يا ميلا وانا اللى إتصلت على رائف وقولت له اوعى تجى من غيرها 
تشبثت الصغيره بعنق فاديه أكثر 
تحدثت تحيه كده طب يلا يا فاديه اقعدى نفطر كلنا مع بعض يلا يا رائف أقعد إنت كمان واقف ليه
رد رائف وهو يندب بمزح أخيرا أفتكرتي إنك تعزمى عليا إنى أفطر معاكم 
تبسمت صابرين قائله إنت مش محتاج عزومه من طنط تحيه إنت صاحب مكان 
نظر رائف الى عواد وقال بإثاره 
تسلمى كلك ذوق
الحمد لله لقيت حد يرحب بيا فى الڤيلا دى 
تحدثت غيداء التى تشعر بجو من الألفه والسعاده 
بداخلها تمنت ان يزيد فرد لا فردان على تلك الجلسه العائليه أبيها و فادى بداخلها تمنت أن ياتى يوم قريب يكون معها بجلسه عائليه مثل هذه 
بينما عين رائف لم تفارق فاديه التى تطعم صغيرته من ذالك الطعام التى تمد يدها عليه بألفه رسم قلبه صوره يتمنى أن تكتمل به معهم 
بينما فاديه تشعر بنظرات ذالك السخيف لها ودت ان تقتلع عيناه التى تشعرها بالخزي 
بعد قليل 
بحديقة المنزل كان يجلسن 
فاديه وغيداء وتحيه وصابرين التى نهضت قائله 
حسيت بشوية برد هطلع أجيب چاكت او شال تقيل شويه 
نظرت لها تحيه متعجبه 
غريبه النهارده الشمس طالعه حتى الجو خلاص بقينا فى الربيع والدفى رجع تانى 
ردت فاديه بتبرير وهى تعرف نية صابرين قائله
هى كده صابرين أختى دايما عندها إحساس زايد شويه بالسقعه 
تبسمت تحيه لها وهى تذهب الى داخل الڤيلا 
بينمابغرفة المكتب يجلس بها رائف مع عواد لاحظ دخول صابرين الى داخل الڤيلا منباب غرفة الغرفه الزجاجى المطل على الحديقه سهم للحظات قبل ان يقول رائف 
كده خلاص فهمت طريقة سير العمل فى المطاعم دى بس قولى قولت ل صابرين إنك مسافر لندن عشان تعمل فحوصات 
أشعل عواد سېجاره ونفث دخانها قائلا 
لأ 
تعجب رائف 
وليه مقولتش ليها
رد عواد وهو يزفر دخان السېجاره 
عادى شئ مش مهم هى أول مره أعمل الفحوصات دى 
تسأل رائف تعرف أنا لو مكانك كنت خدت صابرين معايا وقضيت لك كم يوم عسل هناك 
تسارع عواد بالرد قائلا بعصبيه 
لأ وبطل رغى فى موضوع لندن ده أنا عندى مكالمه مهمه هطلع أتكلم بره الشبكه أفضل 
هرب عواد من أمام رائف الذى شعر بعواد هو لا يريد ان ترى صابرين لحظات ضعفه بعد إجراء ذالك الفحص هو رأى سابقا مدى شعور عواد بالآلم بعد أن يجرى هذا الفحص 
بينما عواد ذهب مباشرة الى غرفة نومه تعجب خين لم يجد صابرين بالغرفه ظن انها بالحمام دهس السېجاره بالمنفضه وذهب نحو الحمام وقام بالطرق عليه لم يآتيه رد 
وضع يده على مقبض الباب وفتحه ونظر الى داخل الحمام لم يجد صابرين 
تعجب من ذالك أين هى 
اغلق باب الحمام ثم خرج من الغرفه
بينما قبل دقيقه وقفت صابرين أمام غرفة تحيه تنظر
حولها مثل اللصوصثم فتحت باب الغرفه ودخلت سريعا 
أغلقت خلفها باب الغرفه وقفت تنهدت للحظات ثم ذهبت مباشرة نحو مرآة الزينه تبحث عن شئ يصلها الى ضالتها لم تجد شئ فكرت فى ثوانى وذهبت الى الحمام جالت بعينيها الى أن رآت المشط ذهبت سريعا الى مكانه تنهدت براحه وهى تجد به بعض الشعيرات بسرعه أخرجتها من بين أسنان المشط وكورتها بيدها وخرجت من الحمام وفتحت باب الغرفه بترقب تنهدت وخرجت بسرعه 
لكن تصادمت مع عواد الذى تعجب حين راها تخرج من غرفة والداته 
للحظه إنخضت صابرين وقالت عواد 
جذبها عواد من يده الى غرفة النوم الخاصه بهم ودخل سريعا ثبتها خلف الباب 
كنت فى أوضة ماما بتعملى أيه
158  159  160 

انت في الصفحة 159 من 284 صفحات