الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 132 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز

منه أنام فى أوضه تانيه واسيبك على راحتك 
كادت صابرين ان تخرج من الغرفهلكن سبقها عواد وجذبها من يدها وأغلق الباب بقوهقائلا بعصبيه
مټخافيش السرير مش صغير هيسعنا إحنا الاتنينولا خلاص بقيتى بتخافى من قربى منك وبتضعفى قدامى 
ثم قالتبلاش تعيش فى اوهام إن لك تآثير عليا 
بس تقدر تقولى أنا هنام فى أيه دلوقتي مش معقول هنام بهدومى دىولا أقولك عادى جدا 
إقترب عواد من صابرين وإنحنى على اذنها هامسا
هتنامى بهدومى طبعا 
عادت صابرين للخلف خطوات قائله بتحدي
وماله أستفاد منك بحاجه 
نظر عواد لجسد صابرين وقال بوقاحه 
مش عارف فى قميص من قمصانى هيجى على مقاسك ولا هيبقى قصير عليك أو يمكن يبقى ضيقعالعموم أكيد فى حل 
استقام عواد وذهب نحو دولاب الملابس وأخرج
بعض القمصان له يتمعن بها ثم ينظر نحو صابرين ويهز رأسه برفض الى أن آتى بقميص له قائلا على ما اعتقد ده هيكون مناسب عليك 
أخذت من يده القميص قائله
فعلآ هيبقى مناسب عليا بس ياريت بنطلون او شورت معاه 
نظر عواد نحو الملابس بالدولاب ثم نظر ل صابرين قائلا بخباثه
للآسف البنطلونات اللى هنا هتبقى طويله وواسعه عليك 
ردت صابرين
قصدك أيه هنام بالقميص بسطب هات اى بوكسر 
رد عوادللآسف مفيش هنا ليا غيارات داخليهكلها قمصان وبنطلونات خروج 
تهكمت صابرين قائلهإشمعنا 
رد عواد ببساطه
بلبس من غيارات رائف تقريبا مقاساتنا واحدهعالعموم القميص كويس 
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله
تمام فين الحمام بقى عشان اروح أغير فيه 
رد عوادللآسف الاوضه مش مرفق بيها حمام يعنى هتغيرى هنا 
شعرت صابرين بالخجل قائله بنفاذ صبر تمام ياريت تدير وشك على ما أغير هدومى 
ضحك عواد قائلا بإستهزاء يعنى هتبقى أول مره اشوفك عريانه قدامىمتنكسفيش يا حبيبتى أنا كمان هقلع هدومى قدامك 
همست صابرين بغيظوغد وقح 
سمع عواد همسها وإدعى عدم السماع قائلا
بتقولى ايه يا حبيبتى 
لم ترد عليه صابرين وبدأت فى خلع ثيابها ثم وضعتها على أحد المقعدينوإرتدت ذالك القميصالذى بالكاد يغطى فخذيهاتشعر بالخجل منه 
تبسم عواد على ذالك وذهب وتستطح فوق الفراش 
بجسدهسارت صابرين نحو الجهه الأخرى للفراش
لكن تفاجئت قبل أن تضع جسدها على الفراش بعواد ترك الطرف الآخر ونام على هذا الطرف 
تضايقت صابرين لكن قبل ان تتحدث بغلظه تفاجئت بعواد يجذبها من يدها ليختل توازن جسدها وتقع فوق جسدهوأحكم حصار يديه على جسدها سريعا
تضايقت صابرين من
ذالك ودفعته بيديها قائلهإبعد عنىأظن سبق وقولت السرير يساعنا إحنا الإتنينيبقى كل واحد مننا على طرف 
تبسم عواد قائلا
بس انا بحب انام فى نص السرير يا حبيبتى 
قال هذا وإستدار بهم على الفراش وأصبح يعتليها 
تضايقت صابرين منه قائله
تمام نام إنت فى نص السرير وانا هنام عالطرفبس قوم من فوقى 
تبسم عواد بمكر 
لتعود بعد ذالك الأعصار تشعر بأنها تفقد شراعها رويدا رويدافعلت كما اصبح يحدث بعد كل لقاء بينه متبتعد عنه وتعطيه ظهرها وتذهب الى سباتتاركه له يشعر بالنقص الذى يكاد يدمر إختياله 

بمنزل جمال التهامى 
بغرفة النوم
كانت ساميه تغمض عينيها لكن ليست نائمه نهضت من جواره وخرجت من الغرفه لا تعلم لما جال مصطفى بخاطرها ذهبت الى غرفته 
فتحت بابها لا تنكر ذالك الشعور بقلبها
آلم الفقد حتى بعد ما علمته منذ مده أن مصطفى ليس إبنها 
ذهبت وجلست على فراشه
آتى لمخيلاتها ذكرى 
طفلان يلهوان باللعب بمكان قريب من المنزل كان يوم شتوى عاصف خمدت تلك العاصفه بهطول أمطار غزيره ذهب مصطفى ل فادى يقول له 
خلينا نرجع للبيت ماما هتزعق لينا لما نروح وهدومنا مبلوله
شقاوة فادى جعلته لا يستمع لقوله وإستمتع باللهو أكثر أسفل المياه 
رغم تحذير مصطفى له ان والداتهم سوف تعاقبهم على ذالك لكن لم يبالى فاللعب واللهو بالنسبه 
ل فادى الآن مزاج خاص حتى إن عوقب فيما بعد 
كذالك مصطفى إمتثل للعب واللهو معه ف بالنهايه 
سيقتسم الإثنان العقاپ أو هكذا ظن وقتها لكن أثناء عودتهم كانت هنالك بؤره طينيه يتجمع فيها المياه 
سقط فيها فادى و ولوثت ملابسه بالطين ايضا ولم يعرف الخروج وحده من تلك البؤره الضحله فساعده مصطفى على الخروج منها وتلوثت ملابسه هو أيضا
بعد قليل دخل الإثنان الى المنزل حين رأتهم ساميه بذالك الشكل المزري تعصبت عليهم لكن كانت أكثر عصبيه على مصطفى من فادى وقامت بصفعه عدة صڤعات على وجهه وجسده أنه الأكبر وهو المسؤل عن أخيه وكان لابد أن ينصح أخيه بالعوده للمنزل لا أن يتشارك معه اللعب واللهوبررت ذالك بأنه من السهل أن يمرضا بعد ذالك
بينما جذبت فادى واخذته سريعا الى الحمام وحممته وابدلت له ثيابهبينما ظل مصطفى الى أن خرجت من الحمام ب فادى قائله إدخل إستحمى على ما ألبس أخوك وهجيبلك غيار نضيفبس لو إتكررت العمله دى تانى العقاپ مش هيبقى قلمين بس على وشك أنا همنعك من اللعب مع فادى
131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 284 صفحات