انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
اتسعت حد قتيها شيئا فشيئا وصدمة قوية على وجهها عندما وجدته بهذه القوة
دف عها بقوة بعيدا عنه وم سح ي ديه بطريقة مشمئزة من لم سها
مفكرة نفسك مين... فوقي واعرفي انت بتعلبي مع مين... دار حولها وهي مازالت بصډمتها... على مااظن عا شرتي عيلة الألفي وتعرفي ان د مهم مر... وإنت اللي هتشربيه... أصلك جبتيه لنفسك... احنا كنا سابينك تلعبي بس براحتنا برضو... ثم استطرد مكتملا
ضحكت بصخب عليه عندما أتتها فكرتها الحق يرة لحتى تد فن رأ سهم في الرمال
لا فعلا ابن الألفي بجد ياسيفو... بس أحب إقولك أنا مش بالضعيفة ابدا وعاملة حساب كل خطوة... فكر بس في نفسك هتعمل ايه لما اعملك فض يحة مع مر ات اخوك حضرة الضابط
سيبه بمو ت أنا في ضر ب الرجالة الحلوين دول.. ماهو جاسر ياما ضر بني وكنت بعشقه... وشكلك كدا هتكون محله ياسيفو
شهيناز أردف بها بصر اخ
قولتي تعالى وأنا همشي غزل.. جيت عايزة إيه تاني خليها تروح
جلست تضع سا قا فوق الاخرى
ينفع غزل تمشي قبل مامليكة تيجي... آلله هو أنا نسيت اقولك ياحبيبي مش مليكة جاية في الطريق... ماهو لازم اجر كم كلكم ياأولاد الألفي... لسة صهيب
بس دا اجيبه ازاي إلا لما ابعتله فيديو صغنن كدا وانت ومر ات حضرة الضابط في حض ن بعض ومن غير هدووم... أردفت بها وهي تط لق ضحكات صاخبة تصم الاذان
ډخله عندها وأعملوا المطلوب بسرعة
جذبها من خ. صلاتها... وديني لأمو تك ياحق يرة اوعي تفكري إنك هتفلتي مني... صر خت بالر جل اديلهم الحقن بقولك وشوف شغلك
ج ڈب الر جل سيف الذي حاول بكل قوته ضر به ولكنه كان كالحائط
دف عه بقوة داخل الغرفة... اسرعت غزل إليه التي كانت تجلس تفكر بما ستفعل
سيف اردفت بها بدهشة...
م سح على وجهه بع نف وظل ير كل الأرض ويصر خ
لازم تخرجي من هنا حالا.. بس ازاي بنت الكل ب ضحكت
عليا... دلف الرجل الضخم وبي ديه إبرة لحقنهم
ضيقت غزل عيناها ونظرت لسيف الذي أذهل وشل عقله بماذا يفعل
عرف الآن خطأه الفادح أنه لم يخبر جواد
نظر لذلك الر جل
عارف لو قربت
منها هق تلك.. ظل ينظ ر له الرجل نظر ات قاتمه
ام سكوه خلينا نخلص قبل المدام ماتمو تنا
لحظات فقط مرت عليهم كحد السيف على رقا بهم.. كان ينظر لغزل التي لم تفهم بما تخطط تلك الش مطاء... اقترب الر جلان من سيف الذي بسرعة البرق خ طف سلا حه واطلقه على احداهما
اسرعت غزل تتمسك بملا بسه عندما اقتحم اخر الغرفة... ماهي إلا لحظات دخلت شهيناز عندما استمعت لطلاقات نا رية... ذهلت عندما وجدت غزل خلف سيف ورجل غر قان بد مائه
صر خت بالآخرين
اتصرفوا الوقت بيعدي... رفع سيف سلا حه أمامهم
لو حد قر ب هقتلكم... صر خ بها
في تلك الأثناء تسلل جواد وباسم بالقوة وحاصروا المنزل... شاهد جواد من فتحات النافذة... غزل وهي تتحامى بسيف وذلك الحائط البشري بي ديه حقنة... أسرع للداخل وهو يشير لعثمان بأن يتبعه من هذه الجهة... أما باسم اتخذ بعض من قواته الذين صعدو بجانب المنزل لاحاطته
وماهي إلا لحظات وكانت الغلبة لقوات الأمن عندما اقت حموا المنزل بأس لحة كاتمة للصوت... لم يتبقى سوى شهيناز وذلك الرجلين بالداخل... أقتر ب الر جل ولم يبقى بينه وبين سيف الذي اهتزت ي ديه بالسلا ح حتى اسق طه الرجل من ي ديه... ضحكت شهيناز بصخب وجلست تضع ساقا فوق الأخرى
هشوف دلوقتي أجمل عرض... وبعد كدا الناس هتتبسط أكيد ماهو مش أي حد... صړخت غزل عندما علمت بما يدور بعقلها
اقسم بالله ماهتلاقي حد يرحمك.. وجواد هيجي ياحق يرة عارفة ومتأكدة خلال لحظات وهتشوفيه هنا... قلبي بيقولي صر خت بها بق هر عندما ام سك الرجل بسيف وظل يل كمه... وضعت غزل ي ديها على آذنها وهي تصر خ باسم جواد الذي ر كل الباب بقد مه و ماهي إلا ط لقة استقرت برأس الرجل والأخرى بص دره
لحظات فقط وانقلبت لعبة تلك الح مقاء
أسرع لغزل يض مها عندما وجدها تجلس وتصر خ وهي تضع ي ديها على أذانها... لم تراه.. ج ذبها لأحض انه وهو ينظر لسيف بغض ب مما فعله... كانت