انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
صنف حواء عليه إلا منها وحدها نظرت اليه بتمعن وترقب وعلمت انه يصارع قلبه كفى صراعا بينهما كفى الضغط على مشاعرهما كفى وكفى
ظلت د موعها ټغرق وجهها عندما وجدته فاقد كل شيئا ورغم ذلك تركها تفعل ماتريده وضعت جبهتها فوق خاصته
اتأكد إنك نبض حياتي ياجواد أموت لو بعدت عني انسى حبيبي لو سمحت كأني كنت بهلوس في كابوسي
هو ارتاح وسابني في الدنيا توجع فيا
عارف مهما اقولك مش هقدر أوصلك بۏجعي من فراقه
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رئتيه المتأ لمتين ثم زفره على مهل كانه يختنق ثم استطرد مكملا
كان اقرب شخص ليا بعد سفر حازم رغم فرق العمر اللي كان بينا بس كان بيفهمني من نظرة من كلمة اكمل صارخا بوجعه
أنا اللي مفروض احميه مش هو ابدا بس معرفش ليه عمل كدا كان نفسي يعيش واعاقبه على افعاله دي عصر عيناه پقهر وحزن
بادلها حضنها عندما سيطر قلبه عليه مسحت رأسها في صدره كقطة أليفة واردفت وهي مازالت على وضعها
مكنش قصدي اتهمك أنا قصدي ليه خبيت عليا رفعت نفسها وهي مازالت مطوقة خصره ولم ست وجهه
جواد اوعى تعاقبني اياك تبعد عني
اعرف إنك ھټموټني ولو ينفع تخطفني دلوقتي ونسيب كل حاجة ونمشي من هنا وأردف
فكري ياغزل خدي وقتك بالتفكير قبل ماترجعي ټندمي وتحسسيني اني السبب في انك تكوني وحيدة فكري كويس اوي علشان الاخ صعب يتعوض أردف بها بۏجع صړخت بوجهه وبدأت تلكمه بكل قوتها
أنا مش هتحايل عليك سامعنيياله أمشي مش عايزة اشوف وشك هتفضل تذ لني بحبي ليك ثم صړخت بوجهه بتعاقبني علشان حبيتك ماهو أنا اللي هبلة علشان سبت الدنيا كلها وحبيتك أنت دون عن العالم كله قالتها بصياح
إقترب من وجهها عندما وجد حالتها خرجت عن السيطرة واردف بهدوء
ډم اني عشقتك ابدا انا هقولك أجمل لحظاتي في الدنيا دي كلها معاكي بس انت اللي مش عايزة تثقي في حبي دايما تحطي جميع مبررات لجوازي منك غير حاجة واحدة اني اتجوزتك علشان حبيتك وبس
منكرش الوصية إدتني دافع قوي بس اهم حاجة دا قالها وهو يدوس على قلبه
ودلوقتي انزلي عندي مشوار رفعت نظرها وعيونها التي انتفخت من كثرت بكائها لو هتمشي وتسبني كدا اعتبر انتهينا ياجواد حاول تهدئة نفسه من كلمات هذه المعتوهه
ودلوقتي انزلي عندي مشوار رفعت نظرها وعيونها التي انتف خت من كثرت بكائها لو هتمشي وتس بني كدا اعتبر انتهينا ياجواد حاول تهدئة نفسه من كلمات هذه المعتوهه كما وصفها
ولكن كيف وهو يش عر كانها أش علت ص دره ببنزينا سريع الاش تعال
وقفت أمامه وتحدثت متسائلة
مالها غزل ياحبيبي حاول تمالك أعص ابه والس يطرة على غض به قدر المستطاع وقرر الصعود بها لغرفتها دون حديث
جواد أردفت بها نجاة بقوة
زفر بحن ق هو يعلم والدته لم تتركه ن ظر لها
تعبانة شوية ياماما صعبان عليها تكون وحيدة في الدنيا انتي عارفة بقى يانوجة الاخ عمره مابيتعوض بس الز وج بيتعوض
أردف بها بۏجعا ناظ را للدرج بهدوء مخ يف لحالته وقفت غزل بين ي ديه وحدثت نفسها
متلوميش غير نفسك ياغزل انت اللي وصلتيه لكدا
الق ت نفسها عليه واردفت بحزن
انا مش قادرة اتحرك مش عايزة اطلع فوق اتجهت نجاة بعدما حزنت على حالتها
كدا ياغزل أنا يابنتي سيبتك علشان تقولي إنك وحيدة ولا أخواتك صهيب وسيف ومليكة س ابوكي ثم رفعت نظرها لجواد التي