الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 214 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


لها وحدها
أمسك يديها وو ضعها على قلبه
كنت عايز أسأل دا بس. عايز أعرف ليه بي دق بسرعة لما بشوفك بتضحكي. ليه بي دق بسرعة لما بحضنك في أي مناسبة. ليه بيدق بسرعة لما تناديلي بجود
اقت رب واستن شق انفا سها عندما وجد ص درها يعلو ويهبط من كلاماته التي لام ست قلبها 
علشان كنت بحبك كحبيب وأنا مش عارف انا مر يض بأيه ابتسم بحز ن

كذبت صهيب لما قالي إنت بتحب غزل كحبيبة قولتله انت اكيد مچنون ميعرفش ان وقت ماقالي كدا كنت بتمنى بس مجرد أمنية انك تحسي بۏجع قلبي اللي حسيت بيه وانت واقفة بكل بجا حة قدام قلبي الم سکين وبتقولي بتحبي واحد تاني
ضربتك وقتها علشان أبرد نا ر قلبي اللي حسيتك كويته بكلامك. أغمض ع يناه بحزن لذكرى ص فعها. ونظر لي ديه
بدي ضربتك هنا قالها وهو يل مس خدها بحب. وأق ترب
ۏجعتك مش كدا اغمض عيناه واعتذر
آسف بس ڠصب عني
حاولت اه رب من مش اعري بكل قوتي. خلاص واجهت قلبي وعرفت ت عبه من إيه
وللاسف علا جه يعتبر مستحيل. دا اللي كنت بح ارب
استطرد قائلا
الناس كلها بتجري و تدور على الدوا علشان تتعالج وأنا بدور على الوج ع حتى أم وت خلا يا قلبي أكتر واكتر اغشت عيناه من الذكرى
بع دك عني وج رحي ليكي دا أكتر أل م وج عت نف سي بيه حتى لما اتاكدت انك بتل عبي عليا في موضوع إنك بتحبي واحد
دا مشفعش ليا ان ادور على العلاج. لا كنت مازالت بجري على وج عي أكتر وأكتر وقررت اكمل حياتي الباردة مع ندى حتى لو هد وس على قلبي علشان محدش يجي يقول كلمة تدب حني
زفر بقوة ونظر لها واستكمل قائلا
فاض بيا والوضوع خرج عن السيطرة. حاولت اخلي الدنيا طبيعية لحد ماجيتي ووقفتي قدامي وقولتي إنك بتحبيني
ابتسم بحزن
المرة الوحيدة ياغزل اللي اتمنيت اني ماقبلتكيش ولا عرفتك. اكتر مرة حسيت بعجزي وۏجعي فيها أكتر مرة اتمنيت أحضنك حضڼ حبيب مش أخ ابدا. بقيت اتمنى حاجات وعكسها.
استرسل
كنت خ ايف أكون مجرد سراب وتكسري قلبي وقتها كنت خاېف يجي عليا وقت وأكرهك. لانك مش الشخص اللي اتمنى أكرهه. ابدا انت اقرب واحدة لقلبي وحياتي إزاي اك رهك
قولت هسبها وأشوف أنا هكون إيه في حياتها لحد ماجه جاسر فا رقنا والباقي كله تعرفيه اكمل استرسالا
لما كتبت عليكي أول مرة كنت مقرر مع نفسي مستحيل اعرفك بمش اعري
علشان لما تكبري تعرفي تقرري انت عايزة إيه
بس مجرد مابابا باركلي ولقيت صهيب بيقولك مبروك يامرا ت اخويا وقتها مح. ستش بحاجة غير إن حبيبتي بين إيدي وبس. حبيبتي اللي بقالي سنين بدف ن مش اعري عنها. دلوقتي ملكي حلالي ومستعد أعمل أي حاجة علشان اسعدها بس مش مصدق اليوم اللي هتكون فيه في ح ضني وأعرفها إزاي بيكون الحب والع شق.
ض مها مقبلا رأ سها
تفتكري بعد دا كله. اخليكي مر اتي من غير ماافرحك واشوف السعادة على عيونك. لمست وجهه واقتربت
أنا بحبك اوي ياجود أوي
أغمض عي ناه مست متع بكلماتها
عايزك على طول تقوليهالي ياحبيبة جود
مش عايز أسمع حاجة دي غير إنك بتحبيني وبس
انت العشق والحب بيك عرفت الحب ومنك اخدت العشق
تسار عت دقات قلبها من جنونه الذي لم يتحكم به في حضرتها. 
نامي
حبيبي اصل شكلي هعمل اللي طلبتيه مني بقيلي هفوة بس والحكاية تخلص. ربنا يصبرني الكام يوم دول وأفضل بعقلي ورزانتي قبل مااف قدهم
هو حرام علينا اللي إحنا بنعمله دا
اعتدل جالسا وجحظت عي ناه من كلاماتها
أنت مچنونة إنت مر اتي. يعني طبيعي دا مش معنى معملتش فرح يبقى حرام
لا انتي مراتي جوازنا شرعا. أنا خبيت لسلامتك بس 
لمست وجهه 
كل يوم بتفاجئ بيك ياجود. يعني كنت معذبني ومعذب نفسك على الفاضي طيب ليه علشان الناس متقولش عننا حاجة. طيب مفكرتش في كسر قلوبنا
خف ق قلبه بشدة وشعر أنه يتمنى سحقها بأح ضانه في التو أغمض ع يناه ملامحها الجميلة وهي عاب سة منه تجعل قلبه لا يتوقف عن الخفقان رقتها في حديثها حتى في حز نها منه 
رفع ذقنها ونظر لعيناها الرمادية التي تخطفه بنظراتها البريئة وأجابها
مش علشان كلام الناس علشان مايجيش يوم تكرهيني فيه أو أكرهك فيه دا أكتر حاجة بتوجع قلبي
تنهد بوج ع متذكرا كلام عاصم
انا لسة كلام عاصم واجعني أوي هو بيقولي كنت بتشبع رغابتك بعيلة محدش حاسس أنا كنت بعاني أد ايه علشان بس مفكرش فيكي كحبيبة. عمري مفكرت فيكي كحبيبة ابدا. طول الوقت كل شوية أسمع لنفسي
دي بنتك اللي ربتها أوعى تنسى وتخلي شي طانك يو زك بكدا ولا كدا ثم استطرد مفسرا
عارفة صلاتك اللي اجباري تقومي وتصليها. إنت كنتي عندي كدا. اختك بنتك أوعى تنسى نفسك. لحد ماأقلمت نفسي على كدا
رجع
 

213  214  215 

انت في الصفحة 214 من 293 صفحات