انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
بس تقول إيه ط مع المناصب.. او ممكن تقول إنه ميستحقش الحب دا
مط ش فتيه للامام ون ظر لكوبه مستم تعا بقهوته ثم نظ ر لمقل تيها
واضح إنه ميستهلش حتى نظ رة الو جع اللي شايفها في عي نك دي.. ابتسم ابتسامة لم تصل لع يناه لم يعلم سببها
إمتى نب كي على شخص يستاهل د موعنا.. لما الشخص دا فعلا يستاهل.. لما تح سي إنه ممكن يبيع الدنيا علشان يشوف ابتسامة من ع يونك... اللي زي مايستهلش حتى تح زني منه.. لا بالعكس دا إنت تفرحي إنك بعدتي عنه... ماهو اللي يبيع في الأول بيبيع في الاخر
شوفي كل اللي حوالينا دول... ممكن قاعدين مع بعض عادي بس فيهم اللي قاعد لمصلحة... وفيهم اللي قاعد لو جع بيحكيه علشان ميح سش بو جعه لوحده... وفيه اللي قاعد مع حبيبه.. بس في الآخر بيح سوا ببعض حتى لو ظاهريا
اللي عايز اقوله إن الناس كلها فيها ع يوب.. بس فيه ع يوب تت لاشى وعي وب مستحيل نمح يها فهماني
وصل جواد للفيوم... الهدوء يعم السيارة
صو. ب نظ. ره لها وجدها تنظر من النافذة وعيونها لامعة بدمعاتها... فتح باب سيارته
إنزلي وصلنا يابرنسيسة
عايزة أروح المقاپر
ه. زة عن. يفة ضر. بت ج. سده... نظر إليها بو. جع
جاية هنا علشان تروحي المقاپر
أيوة... هتوديني ولا انزل واروح لوحدي
قاد السيارة ولم يتحدث... ولكن ش. عوره بآ. لام حديثها ش. قه لنصفين
ش. عر بو. خزه بص. دره وبدأ يلوم نفسه... و يتذكر جميع وعوده لها وحديث جاسر
قاطع شروده وصولهم للمقاپر
نزلت بهدوء متجهة للمقپرة ولم تتحدث ولا تنظر له
ش. عر حينها بأ. نين رو. حها والألم ينخر قلبه.. لم يتمالك أعصابه.. تحرك سريعا متجها لها
ج. ڈب ي. ديها...
غزل إستني إنت جاية هنا ليه... وقفت أمامه واقتربت بخطوات بطيئة منه
جاية أحلك من الوصية التقيلة على قلبك ياحضرة الضابط... تحدثت بها ثم تحركت مغادرة
وقف وكأنه تلقي ض. ربة مؤ. لمة على رأسه
وصل وجدها جالسة أمام المقپرة وتتحدث
وحشتوني ياريتني كنت معاكم سبتوني ليه تحدثت بها بو. جع... جاسر حبيبي اللي مهما تبعد هتفضل حبيبي الغالي اللي مستحيل انساك شوفت غزالتك الدنيا جت عليها بالقوي. وتخيل من مين
اللي كنت بقوله إنه أغلى حاجة عندي في الدنيا.. بص يابابا وصيتك عملت فيا إيه إنت وجاسر... إتك. سرت... ايوة إتك. سرت
توجهت لجواد... كنت عيلة عايزة إحت. واء عايزة حنان... بس هو من أول غلط ليا رم. اني ومشي بعد ماكان محولي الدنيا جنة.... كان كله كلام ياجاسر
تسامحوه في حق الوصية... أنا كبرت مافيه الكفاية معنتش عايزة الواصي عليا
وقفت بجانبه وأمسكت ي. ديه ووضعتها على قبر آخيها
جاسر دلوقتي ح لك من وصيتك ياحضرة الضابط...وشكرا لحضرتك على كل اللي عملته... وأنا لحد كدا وبقولك شكر الله سعيكم
ج. ذبها لأحض. انه ليه بتقولي كدا عايزة تعاندي وخلاص.. أنا عمري ماهتخلى عنك سماعني... خرجت من أحض. انه بهدوء
عايزة أروح وبكرة هبدأ أحضر ورق نقلي للكلية في تركيا.. انا مش زعلانة منك بالعكس إنت من حقك تعمل اللي إنت عايزه فيا.. أنا بجد آسفة.. ثم رسمت إبتسامة عندما وجدت حزن عيناه
هترتاح من المچنونة.. اللي كسر تك ترقرق الدمع بعيناها بس خليك متأكد
عمري ما فكرت أكس. رك وزي ماعمي قال قبل كدا ولاعاش اللي يك. سرك... اردفت بها متجهة للسيارة
وقف وكأن هناك ص. خرة ضخمة على قلبه جعلت قلبه يأ ن من الو جع
وصل بعد قليل وجد والده جالس ومعه صهيب وحازم والمأذون... قطب جواد مابين حاجبيه
مين هيتجو ز طيب حازم وصهيب مكتوب كتابهم وسيف سافر... يبقى مين هيتجو ز
نهض والده ووقف أمامه
إنت ياحضرة الضابط... نظرت غزل لجواد وكأن صا عقة هو ت فوق رأ سها وش. عرت بأن الارض تميد من تحت قدميها وسيغشى عليها... ارتج. فت شف. تيها وهي تتحدث
مبروك ياحضرة الضابط... ثم أقتربت منه بهدوء واردفت ناظرة بعمق داخل مقلتيها
ربنا يسعدك وأكون كنت حياتك هوى
ش. عر بتذ لذل بكيا نه ماذا تقول هذه المعتوه
هل تفكر إنه ممكن يملك غيرها.. او يتركها لغيره... أمس. ك ي. ديها بع. نف
إنت اټجننتي.. أنا معرفش إيه اللي بيحصل