انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
ياجواد مش كدا كنت تعرف إن بابا ھيموت عشان كدا اتجوزتني بسرعة يارب مايكون اللي في بالي صح ياجواد قالتها بمرارة..
استندت على نافذة السيارةثم أردفت
اعمل اللي تعمله أنا عايزة ارتاح عايزة أنام يمكن مااقومش تاني
جحظت عيناه من حديثها وش. عر ان تنفسه انقطع... وكأن رو. حه تس. حب منه
وفجأة ض. مها بقوة كأن كلماتها ستحدث بالفعل
نظر لعينيها وجدها لم
يوجد بها أي اث. ر لدموعها على والدها
رفع ذقنها زوزو انتي كويسة
ابتسمت بوهن كأنها سيغشى عليها ثم رفعت ي. ديها على خ. ديه واغمضت عيناه كأنها تحلم بقربه فقط لا تشعر بالعالم الخارجي ونطقت ماجعل قلبه يتزايد بد. قاته عندما قالت
كويسة حبيبي متقلقش عليا أنا قوية زي ماعلمتني وهنا استجابت لسحابة سوادء واغشي عليها
اللهم لا إعتراض كان يتحدث ويض. مها بقوة كأنها ستهرب منه
وصل بعد دقائق لمنزله
اتجه حازم الذي ينتظره أمام المنزل
وجده يحمل غزل متجها بها لداخل
نظر اليه _اتصل بالدكتور ياحازم خليه يجي يطمني عليها
هي عرفت... أماء برأسه بنعم توجه بها لداخل قابلته والدته تب. كي عليها
ماما لو سمحت أنا عايز اللي يقويها مش اللي يضعفها انا تعبت مش ملاحق كوارث
صهيب راح المستشفى
ايوة ياحبيبي جواد إهدى علشان أبوك تعبان كمان من ساعة ماعرف
ربنا يصبره ويصبرنا ياأمي ونطمن على غزل أهم حاجه خاېف عليها ممكن تتنكس وتدخل في اكتئاب
مس. دت على كتفهان شاء الله هتكون كويسة ياحبيبي متخافش
مينفعش ياماما لازم اطمن عليها وتفوق الأول... روحي ياماما شوفي حازم إتاخر ليه دا الدكتور في الفيلا اللي قصادنا
خرجت والدته.. جلس بجوارها وظل يمسد على شع. رها بحنان.. اخفض رأسه يق. بل خ. ديهاألف مليون سلامة عليكي يازوزو فوقي ياقلبي ماتوجعنيش عليكي
وصل الطبيب وقام بالكشف عليها
اتدلها مهدي عشان ممكن تفوق في أي وقت
بعد انتهاء الطبيب
نظر جواد حوله واردف متسائلا
فين مليكة ياماما مش باينة ليه
تنهدت نجاة بحزن وتساقطت دموعها
مليكة حابسة نفسها من ساعة ماعرفت الخبر افتكرت جاسر الله يرحمه
حاضر ياحبيبي.. روح إنت وأنا مش هسبها خالص.. قبل رأس والدته
ربنا يخليكي لينا ياست الكل ثم استكمل حديثه
هعدي على مليكة الاول
اتجه لغرفة اخته دخل بعد الإستئذان... وجعه قلبه وأصبح الألم ينخر معظم عظامه... م. لس على وجهها بحنان
ملوكة ينفع اللي بتعمليه دا أنا مش قادر على المواجهات دي كلها عايزك معايا
مسح دموعها... عمو ماجد وجاسر كانوا أقرب اتنين على قلبي شوفتيني ضعفت أنا أهو زي ماانت شايفة عايزك قوية بنت الألفي بجد... ثم نظر للبعيد
غزل حالتها خطړ أوي وخاېف لټأذي نفسها يامليكة قالتلي يمكن أنام ومقومش
وضعت يديها على فمها من صدمة كلماته
وقف خارجا متجها إلى المستشفى
اليوم التالي من ۏفاة ماجد
كان يض. مها لأحض. انه وحاول إطعامها ولكنها رافضة تنظر بشرود في نقطة وهمية... ارتج ف قلبه وألا. مه مظهرها بالأمس كانت زهرته المتفتحة واليوم انطفت وأصبحت ذابلة كأنها م. يتة
مسد على شع. رها بحنان
حبيبي ليه بتخوفيني عليكي... كدا ياغزل دا وعدك ليا... استندت برأسها على كتفه
عايزة أم. وت.. ظلت ترددها... إهت. زت نظراته وبدأ الخۏف يتملك منه ويدعو الله ألا يخس. رها لقد شق. ت قلبه لنصفين
انخرطت في البكاء وظلت تدعي... يارب أموت.. ضمھا لاحضانه ودموعها التي تساقطت بغزارة... ضم رأسها لصدره
يارب أنا اللي كنت مت ولا شوفتك بالحالة دي... دفعته ووقفت وبدأت تص. رخ بهذيان.. أنا لعڼة ماتقربش مني
إنت كمان هتسبني زيهم محدش يقرب مني... أنا معنتش عايزة اتعلق بحد.. وقف سريعا... دخل صهيب عندما استمع صر. اخها.. نظر له جواد كغريق...
أعمل حاجة ياصهيب... تمام اهدى اردف بها صهيب عندما ذهب لغرفته
ضمھا جواد بقوة لأحضانه ولكنها بدات تلك. مه في ص. دره
أنا لعڼة على الكل... إبعد عني أنا بكرهك ياجواد إكرهني حبيبي وأبعد عني.. بقولك اكرهني... ظلت تردف بها بصړاخ
وقفت ميرنا ومليكة على باب الغرفة وهما يبكيان على مظهرها الذي يبكي القلب قبل العين... صهيب صاح بها جواد
أسرع صهيب وقام بح. قنها.. وهي تهذي
لازم تكر هني حبيبي.. أنا لعڼة
أخيرا ذهبت في النوم بسبب المهدئ
جلس وضع رأسه بين راحتيه
أنا عاجز ومش عارف أعمل ايه... دي ممكن ټموت نفسها... قاطعهم صوت صياح بالخارج
وقف واتجه كلا من صهيب وجواد للخارج
وجدوا عاصم يهجم على حازم بالسباب وحاول إقتحام منزل ماجد الذي يجلس به