انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
هر طفلة يتيمة
مكسو رة بعد مۏت أغلى الناس لديها
بلاش ياجواد عشان خاطري فيه ربنا هيخلص حقوقنا وياخد حق جاسر.. جواد إياك أنا ماليش حد غيرك إنت وبابا
لو بتحبني صحيح متوجعش قلبي عليك لو سمحت.. همو. ت لوحصلك حاجة ظلت تردف بها پخوف وضياع..
ض. مها لأحضانه وهم. س لها
حبيبتي أنا موجود ومستحيل أسيبك.. رفع ذقنها ومسح دموعها وبدأ يمازحها
ض. مته بقوة
الفقدان صعب أوي ياجود صعب دا مو. ت بالحياة متفتكرش إني سعيدة وجاسر بعيد عني أنا اتك. سرت وحض. ني الدافي راح...
شدد عناقها وتركها تخرج مايجيش ص. درها
حبيبتي عايزة أقولك انت النفس اللي بت. نفسه اوعي تقطعي نفسي دا يازوزو
أنا بحبك اوي ياجود اوي فوق ماتتخيل
أغمض عيناه منتشيا بكلماتها.. التي زلزلت كيانها.. ض. م وجهها بين راحتيه وأردف بقلبا مفعم بعشق دفين
يااااه أخيرا... كنت فقدت الأمل إني أسمع منك حاجة قبل ماأموت... قاطعها سريعا وهو يض. مها بقوة
بعد الشړ عليكي ياحبيبي.. يارب مايوجع قلبي عليكي..
ضحكت بخفة
معرفش مالك وماله.. دا صهيبي
أهو مجرد مابتقولي كدا دمي بيغلي وببقى عاايز أك. سر دماغك.. رفعت حاجبها ونظرت له باستخفاف
صهيب دا مكانته غير ياجود يعني دا تؤأم روحي... أنت ناسي قاطعها
وأنا من ساعات بس كنت زيه لكن شوفي دلوقتي جوزك فبلاش لعب بأعصابي يازوزو عشان مخليش ليلتك وردي ياروحي
نظر لها ثم توجه بأنظاره للبعيد وتحدث يهدوء ينافي عاصفته الداخلية
هتزعلي لو كلمتك بصراحة
أنا سمعاك ياجواد ومش هزعل.. أردفت بها بصوتا مرتفع بعض الشئ.. وضع قطعة ستيك بفمها ونظر بهدوء لعينها
عشان عجبتني.. يعني ممكن تقولي
جميلة جذاابة عملية ناضجة التفكير.. يعني أخترتها بعقلي.. وكنت معرفش مشاعري دي حب.. كنت مفكر بحبك علشان بنتي
زفر بضيق من اسلوبها الطفولي... لن تتغير أبدا صوب نظرات
وبعدين ياغزل..مش قولت بلاش نتكلم في الموضوع دا... ليه عايزة تنكدي وخلاص... صدمها بكلاماته
أنا نكدية وبنكد لما أسألك ليه سبت خطبيتك ومن يوم وليلة اتجوزتني.. اكون نكدية
مش أنا اللي سبتها انا مش غدار ولا خاېن عشان أرميها... هي اللي سابتني أردف بها بهدوء ممېت لروحها
يعني لو ندى ماسبتكش كنت هتفضل مكمل معها... زفر بضيق ورغم ذلك أجابها
ايوة عمري ماكنت ابعها
صا. عقة ضر. بتها بشدة وقفت فجأة
عايزة أروح... أردفت بها متجهة للسيارة دون حديث أخر...
في فيلا يحيى الحسيني
أتاه اتصالا من شخص غريب
معايا اللي يخلصك من جواد الالفي
إنت مين
واحدة متعرفهاش... المهم عايزة تمن للحاجة اللي معايا
اشوف الاول وبعد كدا احكم... ضحكت ضحكات رقيعة وأردفت كالحية.. رقبته تساوي كتير تخيل دي رقبته وسمعته
هبعتلك جزء من الحاجه وبكرة عايزة عشرة مليون ماهو اكيد ورث ماجد مايجيش رماليه من الفلوس دي
في فيلا حازم الألفي
يجلس
حازم في حديقة المنزل يعمل على الجهاز المحمول... اتجه صهيب وجلس بجواره.. كله تم زي ماخططنا بالضبط
مسح حازم وجهه براحتيه يتمتم
على أد فرحك دا على أد خۏفي من العلاقة دي... أنا خاېف على جواد فعلا ياصهيب.. إنت مش مدرك للخطړ اللي ممكن يواجه لكن في نفس الوقت لازم ينفذ وصية جاسر... وكمان حبه اللي بدأ يتغلل في أعماقه
آهة خفيضة تحررت من شفتي صهيب
أنا خاېف أكتر من جواد نفسه... مشكلة جواد إنه ضاغط على قلبه وشغال بعقله فقط.. لكن ساعات الضغط بين. فجر وبيعمل أخطاء.. توجه بنظره له
تفتكر هو خطأه إيه... ليه عايز يوهم نفسه دايما بخطأه ياحازم.. ليه نمشي ورا كلام الناس اللي دايما قاعدة للانتقادات فقط
زفر حازم بضيق
واخد الموضوع ببساطة ياصهيب.. اقعد واتفرج شوف لما الموضوع يتعرف إيه اللي هيحصل متنساش مركز جواد حساس..
قاطعتهم مليكة ألقت عليهم تحية المساء
نظرت بهدوء لحازم الذي يجلس يرتدي نظارته الطبيه ويعمل
حازم عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم ومحدش هيساعدني فيه غيرك
وقف صهيب واتجه للداخل
هسيبكم وادخل عندي مقابلة عمل بعد ساعة يادوب اغير واتحرك.. أماء له حازم بنعم
اتجه بنظره لمليكة
عاملة ايه شايفك أحسن دلوقتي
أطبقت جفنيها المتعبتين وتركت دموعها للانسياب .. تفتكر هكون عاملة إيه بعده
صر. خة من أعماق قلبه على حالتها وعلى قلبه المسكين... سكت لثواني يتأمل قسمات وجهها الحزين ثم تنهد بحزن
عارف مصيبتنا كبيرة لكن
ربنا رحيم يامليكة.. منعرفش حكمته إيه او بأصح لازم نحمد ربنا في السراء والضراء
الفراق مو. جع أوي ياحازم ومؤلم وخصوصا لو حد