مغامرات ابناء العاصي بقلم ميادة مأمون الجزء التالت
البيت ده هي تيا وبس اي حد تاني لاءه
زين وهو يضغط بيده علي فكه اخرس ياض انت
عيلة العاصي فضالي كلها تخصني من اول ابويا العاصي لغاية عبدالرحمن الصغير
واللي انت راعبها فوق دي تبقي اختي انا واذا به يتركه من يده ويصفعه علي وجهه ليرتطم عاصي علي الاريكه وتجري غزل عليه
ويمسك عدي بيد زين قبل ان يقترب منه مره ثانيه
زين لاء مش هاخرج مش هاسيب امي واخواتي ومراتي مع الحيوان ده ومش هاسيبه قبل ماعرف عمل إيه في اختي وصلها للحاله دي
صاح عاصي بأنفعال قولتلك ملاكش دعوه بيها
محدش ليه دعوه اصلا بيها
الجد اخرس بقي يا عاصي واطلع علي اوضتك كفايه لحد كده بقي
عاصي وهو ينفلت من يد والدته ماشي ياجدي انا طالع اوضتي بس بردو بقولكو اهو محدش له دعوه بليا
وينظرلها وهي تواري عيناها منه في صدر جدتها
اتجهت غمزه له پغضب ودلفت اليه واغلقت باب غرفته من خلفها وجلبت مقعد خشبي وجلست امامه
غمزه عملت ايه في بنتي يا عاصي
عاصي پغضب ايه هو انتو شايفني شيطان ادمكو ولا ايه
ضمت حاجبيها بعدم فهم ولكنها التزمت الهدوء حتي تستوضح ما حدث بينهم
غمزه وصلناك لأيه يا عاصي كلمني كده زي مابكلمك وقولي ايه اللي حصل بينكو بالظبط
عاصي بقولك ايه ياغمزه بنتك عندك في الاوضه التانيه اهيه كويسه ومافيهاش حاجه انا صحيح خوفتها
مازلت تسيطر علي اعصابها من الانفلات
انا بسألك انت يا عاصي دلوقتي رد عليا وطمني علي بنتي عملت ايه في ليا يا عاصي
لاحظ نظرة الانكسار تملئ عيناها و هي تتهمه بهذا الاتهام الذي استمعه جيدا دون ان تتحدث
عاصي وهو يجلس أمامها عملت فيها ايه يعني انتي متصوره اني ممكن اأذي ليا بالطريقه الو...... دي
في وجهها
ليه انا عملت ليكو ايه عشان تفتكرو فيا كده
مازلت تتحكم في اعصابها انت بردو مرديتش عليا لحد دلوقتي
عاصي ضړبتها يا غمزه وحبستها هنا معايا في الاوضه خوفتها مني عشان تعرف ان محدش هايتجوزها غيري وطول مانتو بتبعدوها عني هتفضل دي طريقتي معاها
دلفت غزل عليهم وهي في قمة ڠضبها انت خلاص مبقاش في فايده من الكلام معاك يا حيوان انت في حد بيحب حد يخوفه بالطريقه دي
غمزه وقد وقفت امامه ضړبت ليا بس يا عاصي
عاصي يووووووه ايوه ضړبتها بس لو كانت زادت في عنادها كان ممكن اعمل حاجه تانيه خالص
وقفت امامه وامسكت ذراعيه بيدها وهي تصرخ في
وجهه اتحرشت ببنتي يا عاصي فاكر انك بالطريقه دي هتقدر تكسرها
لاء مش هاسمحلك انت دنا من غير ماكلم باباها
احطك تحت رجلي وادوس عليك بجزمتي
الله في سماه يا عاصي لو كل العيله وافقو علي جوازك من بنتي انا ماهوافق وتشيل بنتي من دماغك احسنلك يابن غزل
ومن النهارده من دلوقتي حالا تنسي ان ليك ام تانيه غير مامتك ولا حتي هاكون خالتك انا بقيت بالنسبه ليك ابعد واحده ممكن تحاول تتكلم حتي معاها
نظرت الي أختها پغضب وتركت لهم الغرفه موصده الباب من خلفها پعنف
جلست علي الفراش والعبرات تسترسل من عينها في صمت
غزل انشالله تكون مبسوط دلوقتي بالانت عملته
عارف انت بقيت ايه في نظر خالتك دلوقتي عارف انگ ضيعت ليا من ايدك للأبد
عارف انك لاول مره هاتخلي اختي تخاصمني
عاصي وقد اعطاها ظهره وهو واقف امام زجاح الشرفه انا خلاص زهقت منكو ومن تصرفاتكو دي معايا
وزي انتو ما مش عايزني معاكو انا كمان مش عايزكو
جلب حقيبته امام اعينها ووضع ملابسه واشيائه بها
ليجد من يمسك يده وينظر في عينه پغضب
الجد وهتقول ايه لابوك ولعمك لما توصل
احنى رأسه بخزي امامه وهو يبكي بشده علي ما اوصل نفسه اليه
عاصي مش هقول لحد حاجه ولو مش عايزني في حياتكو خالص انا هامشي ومش هتشوفو وشي تاني
ماكان منه الا ان تلقي تلك الصفعه علي وجنته حتي يفيقه مما وصل اليه
وامسكه من يده يحسه علي المشي امامه وهو يستند علي عصاه باليد الاخري
الجد يوم ماتفكر تخرج من العيله يبقي اخرجك انا بأيدي علي ظهرك احسن امشي ادامي
وقفت تلك المصدومه مما يفعله بها ابنها وما قاله والد زوجها
غزل پبكاء شديد عشان خاطري يا بابي هاتخدو علي فين بس
الجد بحزم شيلي ايدك عنه يا غزل انا مأثرتش في تربية حد فيهم لانا ولا ولادي عشان يطلعلي واحد عاق