الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مغامرات ابناء العاصي بقلم ميادة مأمون الجزء الثاني

انت في الصفحة 38 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


اسود ذو اكمام تغطي ثلثي زراعها ضيق من الصدر وينزل واسع يغطي نصف ساقيها
غمزه ادينا نزلنا اهو يا زين باشا
عاصي باشا علي نفسه عاملين دوشه ليه ياض انت
زين هههههههه احنا نقدر بردو يا بوب بس مش عايزين نمشي في الحر
عاصي حر ولا مش حر تسوقو براحتكو ومش عايز سرعه والكلام ليكو انتو التلاته
ليهتف الثلاث شباب تمام يا فندم

خرج حمزه من خلفهم وهو يمسك بيد غزل الباكيه خلاص بقى يا حبيبتي والله يومين بالظبط وهاجيلك هتضحكي العيال علينا
غزل طب خلاص بس لو اتأخرت عن يومين هاخلي عاصي يرجعنا
عاصي الصغير دا ايه جو الحب الاعمي اللي انتو فيه ده يلا غزل تعالي ياحبيبتي اركبي ومرمطي في عاصي براحتك ما انا الساعي بتاع ساعتك
حمزه ولااااااا اتلم وبراحه علي امك وعلله تشتكي منك يا عاصي وتسوق علي مهلك ماشي
عاصي الصغير حاضر يا حمزه مانا عارف ان السفريه دي هتهد حيلي انا يلا بقى اركبو
امسك زين يد تيا الغاضبه وهمس لها وهو يدخلها الي المقعد الامامي في سيارته اسود يا تيا لابسلي اسود
اشاحت النظر عنه ونظرت للجهه الأخري لتري امامها دارين ودانا الجالسين بالخلف وهتفت لهما
تيا صباح الخير ايه ده دانا شكلك حلو اوي
دارين صباح النور يا قلبي
دانا بس يا تيا انتي كمان انا مخنوقه منه
تيا بالعكس والله ده شكله تحفه عليكي

جلس الحج فضالي بجانب عدي في سيارته وجلست روقيه والاطفال بالخلف
وجلست غزل بجانب عاصي في سيارته وامسكت غمزه يد ابنتها تحثها علي الركوب معه
غمزه يلا يا ليا هنركب مع ابن عمك
ليا لاء يا مامي انا هركب مع زين او مع عدي
غزل ما فيش مكان عندهم يا حبيبتي يلا اركبي معانا بقى
ليا هاركب مع نانا واقعد طمطم علي رجلي
غزل وهي تقرص ابنها في يده قولها حاجه يا بني ادم انت
عاصي الصغير براحتها عايزه تركب تركب مش عايزه تتفلئ
غزل الله ېخرب بيتك عيل عندي
امسك حمزه يد ليا واجلسها بسيارة ولده وهو يحذره بطريقة غير مباشرة
حمزه اركبي يا حبيبة عمك ولو حد ضيقك او قالك حاجة تزعلك اتصلي بيا بس وانا لما اجي هاطلع روحه في ايدي قولي انشالله
ليضحكو جميعا علي ما قاله عمها وتجلس غمزه بجانبها في الخلف
وبدؤ الشباب أخيرا بالتحرك بالسيارات تحت نظرات عاصي وحمزه الذين ظلو واقفين الي ان ابتعدو واحتجبت عنهم رؤيتهم

بعد مرور ما يقرب من الساعتين أخيرا وصلو الي مقصدهم اوقف زين سيارته امام الشاليه الخاص بوالده وهي مازلت نائمه علي كتفه
لتصيح دارين وهي تحاول افاقة ابنتها
دارين وبعدين بقي هانصحيهم ازاي دول تقريبا طول الطريق نايمين اصحي يا دانا بقى
دانا بنوم انا صاحيه يا مامي اهو
دارين طب يلا انزلي خلاص وصلنا
زين انزلو افتحو انتو الشاليه وانا هاصحي تيا وانزل الشنط
ترجلو
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 50 صفحات