شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
يدها خلف ظهرهاخجلت وأخفضت وجهها حين لاحظت أن زاهر شبه فقط منشفه حول خصره وأخري بيده كان يخفف بها خصلات شعره ظلت صامته...مما أغاظ زاهر وأعاد قوله بإستهجان اقوي وكاد يتهمها بالسرقه لكن قبل ذالك إقترب منها وجذب يدها التى خلفها ونظر إلى الشاحن قائلا
أيه اللى جايبك أوضتى وكمان الشاحن ده فى ايدك ليهردى
شاحن ضاع موبايلى هيفصل .
إستهجن زاهر قائلا
مش فاهم منك حاجه .
لعقت حسني شفتاها أكثر من مره تحاول الأستيعاب حتى ترد عليه وتخبرهالى أنها لم تستطيع قول غير
الشاحن بتاع موبايلي ضاع وكنت هاخد شاحن من عندك للصبح اشحن موبايلي وأرجعه وأبقى أشتري واحد جديد .
عشان تاخدي شاحن لموبايلك.
الموبايل اهو شوفه عشان تتأكد انى مش بكدب.
لم ينظر زاهر
ليد حسنى نظر إلى شفا ها التى مازالت تلعقها أثارت رغبه بداخله لم يستطيع الشعور الذى حرفها نحو هاوية المعلمه من ذالك الحانق منها دائما والذى يفسر كل تصرف منها على هواهتذكرت قوله أنه ذكر الطلاق
دى مش شهوة دى مراتك وعادي جدا حتى لو هتنفصل عنها سهل تعويضها بقرشين زياده هى هتفرح بيهم كمان كده كده إتحسبت عليها جوازه فمش هتفرق معاها .
بغرفة جاويد
خرج من الحمام تبسم ل سلوان التى إنتهت من إحتساء محتوي ذالك الكوب وكادت تضعه على طاوله جوار الفراش إقترب منها وأخذ الكوب الفارغ منها ونظر لها قائلا
صحه وهنا .
لم تنظر له وادعت أنها مازالت لا تريد الحديث معه ولم ترد عليه وتمددت فوق الفراش تسحب الدثار عليها تبسم جاويد على ذالك وأطفأ نور الغرفه الأ من ضوء خاڤت وتوجه للناحية الأخره من الفراش وتمدد بجسده عليه...ظن أن سلوان قد تعترض فقط لإثارة سخطها لكن لم تعترض سلوان إقترب أكثر منها ورفع جسده ينظر لها...نظرت له پغضب قائلبتحذير
بعد مرور أكثر شهرين
بالبلده حديث دائر عن تلك الارض
التى يسكنها العفاريت والجان أصوات همسات كذالك أصوات فؤوس يسمعها البعض ونور ڼار يبعث منها فى الليل أصبح هنالك هاجس ړعب للأهالي من تلك الأرض تيقنوا أنها مسكونه ب العفاريتلكن تلك العفاريت ليست سوا بني آدمين يقومون بالفحر بها نهارا وليلا يقومون حفلات سمر بينهم يشعلون نيران من أجل شواء أحد النعاج والذى يلتهموها بضراوة بسبب إرهاقهم فى حفر ذالك المكان بعمق حسب المطلوب منهم .
منزل والد حسنى
قرع جرس المنزل
ذهبت ثريا إلى الباب وقامت بفتحه رأت ذالك الكهل الذى آتى الشهر الماضي وسأل عن حسنيكذالك هذه المره تهكمت ثريا على أصراره مقابلة حسنيوقالت له
استني دقيقه هنادم عليها.
بالفعل نادت ثريا على حسني التى ترقد بالفراش كانت تشعر بتوعك فى معدتها نهضت بتكاسل تحاول السيطره على شعور الآلم وذهبت نحو باب المنزل رأت ذالك الرجل سأم وجهها لكن تبسم لها الرجل وهو يسمع تهكم ثريا
أهى جت أهي كآن مفكر أنى هخفيها.
نظرت لها حسني قائله
مالوش لازمه حديتك ده يا مرت أبوي وياريت تجيبي للضيف كوباية ميه يشربها ينولك ثواب
الجو حر جوي.
نظر لها الرجل مبتسم قائلا
ياريت تكون ميه من التلاجه لاحسن عشطان جوي.
تهكمت ثريا وهى تذهب للمطبخبينما رحبت حسني به تبسم لها بود