شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
به.
منزل صلاح
إضجع صلاح بظهره على خلفية الفراش وتنهد بإنهاك قائلا
الحمد لله أنا بعد ما شوفت حفصه إمبارح ولما فاقت الصبح تصرخ قلبي إتسحب مني بس محاسن قدرت تهديها.
كانت يسريه عقلها سارح بحديثها صباح مع وصيفه لم تنتبه لقول صلاح الإ حين قال
يسريه مالك سرحانه فى أيه.
إنتبهت يسريه قائله بإستفسار
كنت بتقول أيه.
بقول الحمد لله حفصه بقت بخير.
إقتربت يسريه من الفراش وازاحت الدثار قليلا وإتكئت هى الأخري بجسدها على خلفية الفراش قائله
كويس إن محاسن كانت جنبها وكمان جواد كان لسه فى الدار إداها حقنه مهدئه
أنا مش عارفه أيه بيحصل فجأه كل فترةولما حفصه هديت وقالت اللى حصلها بستغربكان أيه الهدف من ده.
وأنا كمان مش عارف ومستغرببس الحمد لله عدت بخيرحتى جاويد إتصلت عليه وقالي سلوان بقت كويسهبكره هبقى أروح ازورها ميصحش كده.
ردت يسريه
طلبت من هاشم يجي يرتاح وأنا هبات معاها رفضحتى جاويد كمان رفض.
تنهد صلاح مبتسم يقول
بستغرب جاويد واللى حصله فجأه يقابل سلوان ويحبها فى مده قصيره ويتجوزها ويحصل بينهم متاهه وترجع تانيجاويد طول عمره كان عقله هو اللى بيتحكم فيه كنت أوقات كتير بحس أن قلبه بقى زى الصخر صعب يحب .
ده القدر اللى بيحرك الصخرسلوان هى اللى أحيت الروح فى قلب جاويداللى فعلا كانت إنتزعت منه بعد ما فاق وكان حاسس إن روحه مسحوبهوكان بيسأل على جلال لحد ما عرف سبب لإحساسه دهإن توأمه فارق.
ضم صلاح يسريه لصدره دمعة آلم سالت من عينيه هو الأخرتنهد بإشتياق قائلا
فاكر يوم ولادة جلال وجاويد
ربنا جاد عليك بولدينسمي الولد التاني جاويد
شكر لله
بالك زيادة الخير إنك تتحدت بنعمة ربنا عليك أنه جاد عليك بزياده جلال و جاويد جاويد هيبقي له شآن كبيربس العين عليه مرصوده.
فعلا جاويد العين عليه مرصوده نجي منها كذا مره وخاېفه قلبي مش هيقدر يتحمل يا صلاحبقيت بخاف أوقات ببقى عاوزه أحبس ولادي التلاته هنا فى الدار عشان ميبعدوش عن نظري ويصيبهم مكروه.
ضم صلاح يسريه هو الآخر مثلها قلبه يملأوه خوفلكن يسيطر عليه الإيمان بالقدر...يترجى دائما أن يكون القدر رحيم.
توقفت سلوان للحظات عن الحديثإلتقطت نفسها بقوه قبل أن تستطرد حديثها
حاولت مبقاش آنانيه مع بابا رغم كنت عارفه خصال دولت تشبه خصال عمت معترضتش على جوازه منها قولت اللى تعرفيه أحسنإنت سيبتني فى البحر الأحمر وكنت عارف إنى حاملوأنا اللى للحظه فكرت إنك كنت جاي عشانيبس طلعت غلطانه إنت كنت بتستجم مع ضيوفك وأنا مكنتش فى إهتمامكمش بلومك يا جاويد أنا اللى مشاعري خذلتني مالوش لازمه إحساسك بالواجب يتحكم فيك وترهق نفسك وتفضل هنا معايا فى المستشفى بابا زمانه راجع أظن بكده وصلنا للنهايه.
نظر جاويد ل سلوان يشعر بآسى من تلك الدموع التى تنساب من عينيها شعر پقهرة قلبها التى عانت منها إقترب أكثر من الفراش لكن ود أولا أن يصفعها ويقول لها إنت مخطئه بكل ظنونك أنا كنت هناك من أجلكلكن تحكم بقلبي الغروروأردت أن تعودي من أجلي ويخبرها وأنه كان يشعر بوحدة قلبه ربما عشت بكنف عائله لكن سبق وفقدت نصف روحي التى شعرت أنها عادت حين إلتقيتك بتلك الليله لم أنقذك من المۏت بل كنت فى إنتظار مجيئك الذى أعاد لي نصف روحي التى كانت مسلوبه منيأنت رحمه أرسلت من أجلي...
لكن قبل أن يتفوه جاويد بلحظه دلف هاشم الى الغرفه.
هاشم الذى سمع حديث سلوان كاملا مع جاويد وشعر بتقطع فى قلبه على زهرته الجميله التى عانت كثيرا لم يكن كثرة المال كافي لشعورها بالسعاده والإنتماء
ظل وقفا خلف ذالك الحائط الفاصل بين الغرفه وممر صغير يؤدي لباب الغرفه ربما جاء فى الوقت المناسب فهو للتو عاد بعد أن إستغل أن سلوان كانت نائمه تحت تأثير الأوديه غادر قبل وقت قليل لتبديل ثيابه بآخري لم يغيب كثيرا لذالك ينتبه الإثنين لعودتهولولا سماع هاشم لطرق على باب