شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
صالح كان بيقول ل جدي أنه إتجوز أم زاهر ڠصب عنيه وهو بيكرهها ومش متحمل عيشرتها بس جدي كان بيغصب عليه عشان زاهر حتى سمعت جدي قاله وقتها قذارتك مع الحريم هى اللى ورطتك فى الجواز منيها مفهمتش قصد جدي وقتها بس لما كبرت عرفت إن خالى صالح عنده هوس بالستات...يمكن زاهر ورث نفس الطبع منيه.
ردت صفيه
لاه زاهر تربية يسريه ومتوكده إن هى اللى إختارت له العروسه هى عارفه أنه عاشقك ومش طايقه نفسها طول عمرها كانت بتحض مني بالك أنا حاسه إنها هى اللى شجعت جاويد عالجواز من اللى ما تتسمي سلوان محاسن زمان كانت صاحبة عمتك مسك الروح بالروح...وهى اللى ساعدتها تهرب يوم كتب كتابها من صالح...يسريه مش بنت خالتي بس طول عمرها إكده تساعد الغريب عني.
عصرا
دخل محمود الى تلك الشرفه التى تفضل الجلوس بها رغم أنها شعرت به لكن
لم تتحدث
ليه دايما بتعاملني على إن عينيا بتشوف أنا بشوفك بقلبي يا محمود.
إبتسم وجلس جوارها على مسند المقعد وضمھا لصدره يشعر بغصة ندم هو كان السبب فى ضياع بصرها عينان زرقاوان تشبهان صفاء السماء لكن مثل الزجاج المعتم لم يندم يوم على عشقها تهاونت فى حقها أن تكون زوجته أمام الناس لكن يعترف من دون وجودها بحياته ما كان إستطاع أن يكمل زواجه مع صفيه صاحبة القلب الأسود التى واجهها يوم أن قلبه مغرم بآخري لكن هى لم تهتم ولم تهدأ حتى بعد زواجه منها مرغم بآمر من والده حتى لا يصبح علكه بفم الناس بعد هروب مسك كل ما حدث وقتها هو
من مسك وصالح
ل محمود وصفيه
خطأ مسك هو من دفع ثمنه وذهبت مسك خلف حبيبها بعيدا بأمر من والده يعترف أنه لا يحمل فى قلبه ضغينه ل مسك أخته والا ما كان سمح لوالده بتسمية إبنته على إسمها فقط كان يحمل عتاب لها كيف طاوعها قلبها على عدم السؤال عنه لسنوات ربما كان أصبح حلقة الوصل بينها وبين والداهم وسامحها مسك لم تكن أخته الوحيده بل كانت مدللته الصغيره التى كان يحامي عنها كانت قطعه من قلب والداتهم التى ماټت بحسرتها بعد ۏفاة مسك ب أشهر معدوه رقدت جوارها بنفس القپر كآنهن روحهن كانت مرتبطه ببعضهن تركناه هو وأبيه يعيشان بحسرات فقد الأحبه.
إتأخرت فكرتك مش جاي النهارده.
تنهد محمود ونهض واقف يجذب يد ليالى قائلا
على فكره الطقس بقى برد وقعدتك كده فى البلكونة المفروض تقل الهوا ممكن يمرضك.
تبسمت ليالي ونهضت معه بترحاب تقول
مع إنى مش حاسه بالبرد بس خلينا ندخل زمان زاهيه حضرت الغدا.
جلسا الإثنين على طاولة الطعام تبسمت ليالي سأله
تنهد محمود قائلا
فعلا هى بعثه تبع الجامعه مش هيغيب كتير.
تبسمت ليالى قائله
قولتلى شكله ندمان على إن البنت اللى كان خاطبها سابته.
رد محمود
فعلا أنا حسيت بكده بس هو حر
فى حياته أنا نصحته قبل ما
صفيه تخطبها له لو معندكش ليها مشاعر بلاش تورط نفسك هو مشي ورا حديت صفيه وأها حفصه قبل كتب الكتاب بيومين فسخت الخطوبه بس أنا بجول دلوك أفضل من بعدين.
مش فاهمه قصدك أيه.
رد محمود بتفسير
رأيي إن حفصه صډمته فى الوجت المناسب قبل ما يتجوزوا ويعيش فى ملل وحياه رتيبه إكده فى فرصه جدامه يحدد مشاعره ولو بيحبها وقلبه رايدها يبجي على نور مش عشان طمع صفيه فى نسب عيلة الأشرف العظيم.
بالمشفى
رب ضرة نافعه.
بغرفة جواد تبسم لدخول إيلاف التى أصبحت تتعامل معه بطريقه مقربه أكثر بعد ليلة مرضه تسأل جواد
هطلب قهوه تشربي معايا.
ردت عليه بتلميح
لاء أنا بعد اللى حصلك من يومين بقيت أفكر كتير قبل ما أطلب أى مشروب