الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر

انت في الصفحة 17 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


ذراعه يشتم نفسه ليري ما المشكله وقال في حاجه !!
اتسعت عيناها فجأه وقفز ت تجري من أمامه للداخل بعد لحظات سمعت شئ يقع مع صړيخ مكتوم من الداخل تصلب جسده بسبب صړاخها فاسرع للداخل اتجاه الصوت وجدها تمسك يدها وتبكي بشدة واشياء مبعثرة علي الارض اتجه يمسك يدها يقول
حصل ايه افتحي إيدك كانت تبكي بشده من الألم فامسك بكفها بقوة وتوجه لصنبور المياه ليضع كفها أسفل المياة الجارية ثم ذهب يبحث بالبرادة عن ثلج ليضعه علي يدها وهو يقول

خلاص ماتعيطيش حصل خير رفعت عينيها لتنظر له بامتنان فيصدح صوت غاضب يقول 
انت بتعمل ايه هنا
ا 

وقف محمد بباب المطبخ ليقول پغضب 
انت بتعمل ايه هنا
ترك يدها ووضع يده بجيبه يقول 
بثقة كنت جاي ازور الانسه غزل فيها حاجه
كده من غير ميعاد ومن غير استئذان قالها محمد بسخرية واكمل واللي يزور حد بيزوره في المطبخ 
يوسف بتهيألي صاحبة الشأن ما اعترضتش ونظر اليها بجنب عينه قاطع حديثهما صوت يتسأل في ايه ياولاد 
جرت غزل اتجاه الخالة صفا تحتمي بها 
محمد وهو يرفع حاجبة بتحدي
مافيش يا خالتي ده البشمهندس يوسف كان جاي يطمن علي غزل وماشي علي طول 
صفا اهلا وسهلا يابني يمشي ازاي يابني من غير ما ياخد الضيافة بتاعه 
قال يوسف بابتسامه بهامكر وتحدي لمحمد تسلمي ياهانم اكيد مش هكسفك واشرب قهوتي معاكي 
اتفضل يابني اتفضل في الصالون قالتها صفا وهي تتكئ علي عكازها متجهه به لغرفه الضيوف 
كان الكل مجتمع بالغرفه الخاله صفا التي أعدت ليوسف قهوته ويجلس يتناولها بتحدي لمحمد 
وتجلس غزل بجوار محمد بعد ان أبدلت منامتها ببنطلون جينز وقميص قطني بعد ان نبهها محمد بعينه لذلك الامر فلم يخفي علي يوسف النظره التي رماها بها لتدخل مسرعه تبدل ملابسها وها هي تجلس بجواره ليمسك كفها بكل وقاحه وأريحيه ويقوم بدهن كريم للحروق لكفها وهي مستسلمه لمسكه يده وملامسته ظل شيطانه يخيل له ان هناك تجاوزات تصير بينهما من خلف ظهر هذه العجوز قاطع شروده كلمه الخاله صفا 
نورتنا يا ابني 
يوسف وهو يضع فنجان القهوه 
بنورك ياهانم 
يوسف الحقيقة انا كنت جاي انهارده لسببين السبب الاول اني اطمن علي الانسه غزل 
والسبب الثاني اني محتاجها معايا بالشغل بصراحه هي ليها الفضل انها انقذت الشركه من اخر صفقه الحقيقه بردوا ذكيه جدا وأتمني تقبل تشتغل معايا وأرجو ماترفضش طلبي وطبعا هخصصلها راتب كويس مش هتلاقيه في اي شركه تانيه 
كان يكمل حديثه وعينه علي انفعالات غزل التي فهمت كلامه جيدا وظهر عليها التوتر جليا صفا والله يابني مقدرش أدي رأي في الموضوع ده دي حياتها وهي حره 
محمد بغيظ هو ياخالتي انا قصرت معاكم في حاجه غزل مش محتاجه للشغل ولا تتعب نفسها 
صفا لا ياحبيبي مش ده قصدي 
قاطع حديثهم بثقه وقال يوسف
خلاص نشوف رايها هي !! 
ساد الصمت للحظه لتتوجه إلى الروزنامة وتكتب بها لمحمد انها تريد هذا العمل

تريد التعامل مع الغير والخروج من هذه الشرنقة نظر محمد بعينيها ليعبر لها عن مدي ألمه لحالتها كم يتمني ان تشفي من مرضها ويسلمها لعريسها بنفسه ثم أخذ نفس وقال غزل للاسف وافقت تشتغل في الشركه اهو تروح معايا وترجع معايا ياخالتي 
كان نفسي اقولك يا بشمهندس لا 
ضحك يوسف واكمل حديثه
طيب بالمناسبة دي انا عازم الانسه غزل والأستاذ محمد علي حفل يوم الخميس بالفيلا واهي فرصة تتعرفوا علي صاحب الشركة وعلي فكرة مش هقبل اعتذار عن الحضور 
وقف يغلق سترة بدلته ليهم بالانصراف علي وعد منهم بالحضور 

تقي تقي لو سمحت ممكن كلمة قالها

زميلها بلهفة وابتسامة براقة علي وجهه لقد كان علي من أوائل دفعته فهو شاب بسيط من أسره بسيطه مكافح يعمل فيي مطعم مشويات ليساعد أسرته ووالده اف في ايه ياعلي مش هتخلص بقي من الحوار ده كل ما تشوفي تندهلي وقولتلك مېت مره ما تندهليش في الكليه كده 
شحب وجه علي من هجوم تقي غير المبرر من الواضح انها في مزاج سي اليوم ولن يستطع ان يخبره بالذي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 150 صفحات