الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كشماء بقلم الكاتبة سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 38 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب 
لتقول كريمه بدون قصد برضو 
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه 
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم 

لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى 
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه فى حياته. 
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حړق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا.
.......... 
بيبت الفهداوى 
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء 
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها 
ليتجه الى شرفة الغرفه 
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره 
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم 
ليبتسم ويشير له بيده 
ليشير ركن له 
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له 
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير.
.........
صعدت كشماء الى الغرفه 
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى 
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره 
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا فى أوضتنا من قبلى 
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله 
ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا فى الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه 
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع 
ليتجه يمين فتتجه معه يمين 
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض هو بالأسفل وهى فوقه
    باحد مطاعم المنيا 
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه 
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى 
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا 
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا 
ليرد سعد قائلا أكيد 
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه فى الكلام ده 
لترد أيه وهى تبتسم برياء أنا معاه كامليا هى أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها 
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا فى ود ومرح جميعهم الا أيه التى ترسم ابتسامه خبيثه 
ليسمعوا من يقول 
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب 
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه 
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه 
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به 
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك 
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي فى يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هى و بابا بخير الحمدلله 
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض 
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم 
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا 
ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم 
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت أنهم هيعملوا مناقصة كبيره على العروض الى هيقدمها تجار الاسمنت والعرض المناسب هو الى هيختاروه أنت مش هتقدم فى المناقصة دى أنا عن نفسي مجهز نفسى وهقدم فيها 
ليرد علام قائلا لسه أسبوع على فتح باب تقديم العروض ولكل مقام مقال لسه مفكرتش فيها بس واضح أنك نفسك تفوز بالمناقصه دى أتمنى لك التوفيق 
ليقول فادى المناقصة دى الى هيفوز بيها هتعلى من أسهمه كتير فى السوق 
ليبتسم علام ولكنه يشعر بالضيق من جلوسه معهم وكذالك من نظره الى كامليا ومحاولته جذبها للحديث معه 
كانت كامليا تشعر بالأسمئزاز من نظاراته وتحدثه لها 
تشعر بالنفور منه 
لتميل على علام قائله أنا تعبت وعايزه أرجع البيت 
ليقف علام موافقا قائلا تمام يلا بينا 
ليقول له سعد وقفت ليه 
ليرد علام أنت عارف أننا راجعين من سفر وأنا تعبان وعايز أرتاح يلا يا كامليا وخليكم أنتم لو عايزين تكملوا سهر 
لتقف كامليا وتمسك بيده وتذهب معه وهى تشعر بمقت ناحيه ذالك الحقېر فادى.
.
بارت طويل أهو 
تفتكروا كامليا وكشماء لو راحوا مجتمعين مع بعض لحفله راقيه ولقوا من ضمن المعازيم أليكسيا وجيلان ضيوف شرف الحفله
أيه هيكون رد فعلهم المسالم. 
أنا مبسوطه أن الروايه عجباكم ومش برد على تعليقاتكم الجميله خجل منى مش تجاهل وبشكركم على تعليقاتكم الجميله
ولتانى مره بقول انا معرفش الروايه هتخلص أمتى بس انا مش بتأخر فى النشر وبطلب منكم تستحملونى أنا عندى ظروف مقدرش أنزل البارت كل يوم أنا نفسى والله بس مقدرش
ولو زهقتم منى ممكن أنهيها
البارت الجاى يوم الأحد. 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه عشر 14
........ 
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه وينهض عنها يلهث هو الأخر من مقاومتها وأيضا مقاومة تلك المشاعر التى تسيطر عليه حين تكون جواره يتمناها أن تصبح ملكه 
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد 
 ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة 
لتلم الغطاء حول جسدها وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك 
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل 
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من
 

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 120 صفحات