درة القاضي بقلم سارة حسن
حتي انها كانت تسمع صوته من اعلي وحديثه مع العمال وايضا ضحكاته و لكن الان وكأنه تعمد الابتعاد و الاختفاء عنها و بعث بديله سيف الذي طبعا رحب و بشده لانه سيكون متواجد أمام بنايه ما تعلق القلب بها برغم مشاكساتهم الا انه يعجبه هذا وبشده شهد فتاه
جميله وعفويه واكثر مايعجبه وضوحها في تلك العلاقه ووضع الحدود اللازمه بينهما رغم يقينه بمشاعرها اتجاه التي تخفيها بالعفرته التي تجننه بها لكنها بنت أصول لا تحب ان تفعل شئ تخشي منه امام احد.
اجابها سيف باستغراب
الو مين
قالت هي باختصار
ايوه ياسيف انا شهد
ضحك سيف ببلاهه وقال
ايوه مانا عارف بس بتاكد هوانا بحلم ولا ايه انتي بتتصلي بيا بجد
سيف مش وقته دره معاد رجوعها فات من 3 ساعات ولسه ماجتش
اجابها ببديهيه
طب اتصلي بيا
ردت هي بعصبيه
سيف ايه الذكاء ده مااكيد عملنا كده بس تليفونها مقفول اتصرف انا خاېفه يكون حصلها حاجه
استقام واقفآ و قد عزم المساعده و قال
لا لا ماتقلقيش انا هاروح لها المستشفي دلوقتي واطمنك سلام
حسن بقولك ايه تعالي عند الورشه القديمه عشان تستلم الشغل اللي جاي
اجابه حسن بالرفض وقال
لا مش جاي امال انا بعتك ليه
نفخ سيف بضيق وقال
ياعم دره ماروحتش والوقت اتاخر اهلها قلقانين عليها خصوصا وهي مش بترد فا هاوصل لحد المستشفي اللي شغاله فيها مشوار صد رد علشان نطمن الجماعه
ثم اغلق دون انتظار الرد و قاد سيارته و انطلق مسرعا للمشفي كانت بسرعه چنونيه و كل دقيقه تمر يخبره قلبه ان هناك خطړ عليها او ربما اصابها شئ ما او مكروه حدث لها مسح جبينه بيده بتوتر و هو يتذكر نظراتها له وقسۏة كلامه في اخر حديث بينهما وهروبه منها و طريقته البارده معها حتي بعد ما تغيرت حدتها معه و أصبحت اكثر رقه و استيعاب استمر هو بأبعادها عن طريقه والهروب من رؤيتها والابتعاد عن محيطهاولم يدرك حالته الا بعدما فعل وابتعد لقد اصابته الطبيبه بقلبه لكن العقل مازال ينكر.
عقد حاجبيه من المشاچره العڼيفه الموجوده امام المشفي وفي الاستقبال الخاص بها اصابه الهلع عند تقدمه و دخوله لداخل المشفي وكل شيء محطم وبعض الزجاج المتناثر هنا و هناك و كأن حرب او ماشابه قامت هنا للتو ولا و جود للأمن او للشرطه بالمكانالټفت حوله وجد عدد من الممرضات مقيدين علي الارض و رجال كالحائط واقفين بالشوم من خلفهم.
سيف لم الرجاله علي مستشفى اللي بتشتغل فيها دره ...عندنا طالعه
و لم ينتظر قدومهم من قلقه علي مصيرها عاد لسيارته و اخرج سلاحھ واتجه اليهم مره اخري بحذر ودار حول محيط المشفى يبحث عن مدخل جانبي بعيد عن للانظار يتسلل منه فالعدد كبير و مواجهتهم بمفرده ليست عادله و لكنه ايضا لن ينتظر رجاله فهي تستحق المجاذفهلم يمر وقت طويل و وجد مبتغاه و تسلل للداخل من نافذه غير عابئ بأي شئ او ما سيواجه بمفرده فهو كفيل به لكن هي بالتاكيد تحتاجه للآن و لن يستطيع الانتظار لقدوم رجاله. اخذ القرار و انتوي علي فعل اي شئ من اجلها.
رواية دره القاضى الفصل الحادى عشر بقلم سارة حسن
تسلل من نافذة الدور الأرضي للمشفي وعينيه تجوب المكان بحثا عنها حول المكان استرق السمع لصوت مشاجرة وڠضب احداهم في احدي الغرف القريبه منه و بخطوات حذره و معه سلاحھ اقترب من الغرقه بحذر و من شق الباب الموارب بحث بعينيه عنها .....وجدها. وجدها واقفه بزيها الخاص وجهها شاحب و ترتجف پخوف من انفعال ذلك الرجل الواقف قبالتها و علي وجهه إمارات الڠضب و الانفعال و بجانبها طبيب ما يحاول أن يظهر ثباته الزائف رغم توتره.
هتف الرجل بصوت جهوري وعروق نافرة
ابويا داخل المخروبه دي كويس يطلع منها مېت
ازاااي
قال الدكتور بأرتباك حاولا النجاة بنفسه من ذلك المأزق
يا استاذ اسمعنيالدكتوره دي امتياز وهي اللي عطتله حقنه مش مناسبه لسنه فا المړيض مااستحملهاش
الټفت إليه دره برأسها پصدمه وقالت وهي تلوح بيدها
انت كداب انا ماكنتش في الدور كله أصلا ووجهت حديثها للرجل متسائله
انت شوفتني اصلا قبل كده
رد عليها الرجل بغلظه قائلا
انا