عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد الفصل الاخير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جلال الدين الرومي
بغرفة ليلى اتجهت إلى مرحاضها لتجهز لنومها ظلت لبعض الوقت تنعم بحمام دافئ ليزيل آلامها وارهاقها حتى تنعم بنوم مريح ..اغمضت عيناها وذهبت ذاكراتها منذ ساعات
تجلس بجوار زينب يقومون بإعداد زينة رمضان لتعليقها كعادتهم منذ دلوف ليلى لهذا المنزل
مساء الخير
ابتسمت زينب
مساء النور على عيونك ياحبيبي ايه اللي اخرك النهاردة كدا
تراجع على المقعد ينظر لتلك التي تصنعت الأنشغال بما تفعله فأجاب والدته
النهاردة كان الحكم في قضية نورسين..هنا رفعت عيناها لتتقابل بعينيه فاستأنف حديثه متجها لوالدته
اتحكم عليها بالمؤبد تنهدت زينب بحزن ثم أردفت
أول ماشفتها مارتحتلهاش ابدا وياما حذرتك منها يابني بس أقول ايه علشان تضايق جدك
اغمض عيناه مردفا
ماما لو سمحتي الموضوع انتهى وجدي ربنا يرحمه امال بجسده على زوجته
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة
أيوة اصلك بتشرح درس اخلاقي مالي أنا بعورسين ټتسجن ولا تتشنق حتى
نهضت تجذب كفيه
قوم كدا معايا اهو استفاد بطولك اللي عامل زي الطاووس وعلق الزينة دي أشارت بكفيها
الفانوس الكبير دا حطه في النص هنا اه والزينة دي الزقها على الحيطة هنا و ..
وايه كمان ياست المديرة ناقص تمسكي عصايا وتقولي اعمل بأكلتك
امشي من قدامي مش ناقص هبل ستات قال اعلق زينة وبكرة تقولي اعمل قطايف
قهقهت زينب عليه
اخص عليك ياراكان وهي اللي عمال تقول أنا هستنى راكان يشاركني فرحة رمضان
ذهلت ليلى من حديث زينب فأشارت على نفسها
لأ ياماما حضرتك فهمتي كلامي غلط أنا كان قصدي إن حضرة المستشار لازم يشارك يعمل بلقمته زي ما بيقولوا كدا
ڼصب عوده وتقدم منها وعينيه ارسلان سهاما مشټعلة
هو مين دا أنا ياليلى
تحركت سريعا للداخل قائلة
خلص الزينة وبعد كدا نشوف مين اللي قال إيه
هخرج مشوار وراجع عايزة حاجة..تحركت دون حديث..
قبض على ذراعها
مالك من وقت مارجعت وإنت مش على بعضك..
دا حتى عملتلك الزينة وعلقتلك الفانوس ليه زعلانة
رفعت رأسها وناظرته بعيون مټألمة
كنت قاسې أوي مع أمير ياراكان ليه تكلمه بالطريقة القاسېة دي الولد لسة طفل
ظلت بمكانها تراقب اثر خروجه حتى اختفى..تنهدت بۏجع على ابتعاده عنها تلك الفترة الماضية همست قائلة
وبعدهالك ياراكان في اللي بتعمله قلبي خلاص مبقاش مستحمل بعدك القاسې دا
تحركت حزينة وقلبها الذي يئن من عقابه القاسې لها قررت الأبتعاد وتحافظ على كرامتها
خرجت من شرودها ثم
اتجهت إلى فراشها بعدما قامت بعدما أنهت زينتها تنظر لنفسها بالمرأة تبتسم بسخرية
بلبس ليه اتجهت ببصرها إلى
الفراش تنظر إليه بحزن ..سحبت نفسا وزفرته كلما تذكرت تسللها ل اليوم قررت أن تعتني