عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
ياراكان صحتك شوف كام واحدة حرقتها ...طالع حمزة بنظرة قاتمة واجابه
صدقني انا بحترق من جوايا أكتر من السېجارة فبلاش تتعبني ياحمزة لو سمحت..تنهد حمزة وأشار بيده
طيب كمل ياراكان خف شوية من الټدخين عشان خاطري ...أومأ برأسه وتحدث
ان شاءالله..نفث دخان تبغه وأكمل
قاسم الشربيني حب بنت غنية البنت دي مش فاكر اسمها بالظبط المهم حبها فكان شرط باباها ان قاسم
فضلو تلات تيام والدنيا والعة بين جدي وبين قاسم الشربيني اللي وقف وقال أنا لقيت حد يشتري نصيبي ..جدو محمد والد ماما زينب رفض وقاله أنا عندي بيت كبير وارثه عن بابا هبيعه..وفعلا باع البيت وكان له اخت ادلها نصيبها وأشترى نصيب قاسم ..كدا بقى جدو محمد عنده الضعف والادارة كلها بايده ..عملو مشروع سكني كبير ومكسبه كان أكبر. في الوقت دا دخلت شركة كبيرة وطالبت تشاركهم طبعا توفيق باشا فرح بالعرض بتاعها بس جدو محمد رفض ..فضل بينهم توتر وخناقات لحد مالموضوع هدي واضطر جدو محمد يوافق على الشراكة
بنت الراجل بتاع الشركة دي كانت حلوة أوي وذكية طبعا جدو كان متجوز في الوقت دا ومخلف بابا ...تهكم بسخرية واردف
بس طبعا البنت خلته ينسى مراته وابنه وحاول يجذب البنت دي في الوقت اللي اقتربت من جدو محمد وبدأت قصة بينهما بس سرية ..يعني لاهو اتكلم ولا هي اتكلمت حب نظرات ...لحد مافي يوم طلبها جدو محمد للجواز...طبعا الصدمة على توفيق شديدة هو بيحاول يقربلها وفجأة سمع إنها اتخطبت لصديق عمره ...اټجنن طبعا وقاله انت خطڤتها ..الموضوع ماوقفش على كدا ...هو عارف وقتها سيولة محمد في المشروع ومعندهوش رصيد ...وقف وقاله انا مش هكمل في الشراكة
كمل ياعم العاشق ...قصة عشق توفيق الفاشلة ..أفلت راكان ضحكة من بين شفتيه
ماتتريقش عشان بكرة ممكن تتريق عليا ..دفعه حمزة حتى سقط من فوق مقعده على الأرض
هتكمل يابارد ولا اروح انام ...نوح بياكل رز ولبن مع الملايكة ...اتجه بنظره إلى نوح
لا حوش ياحنين دا أنت آخر واحد تتكلم ..المهم بلاش السيرة اللي توجع القلب دي وخلينا في توفيق اللي عمري مااتخيلت عنده قلب وحب فعلا
زفر راكان محاولا سحب كم من الهواء وأكمل
لما توفيق أصر على فض الشراكة عشان ېحطم محمد ويعرف خطيبته انه ولا حاجة من غيره ...كان لازم يبيع الشركة عشان يديله حق ..بس جه اللي كسر جدي لما خطيبته قالت لمحمد هدخل شريكة مكان توفيق ..وقتها توفيق اټجنن وقال انت عملت دا كله عشان تخرجني وشوية خناقات ..طبعا محمد كان حكيم بعد عنه واتجوز وخلف ماما زينب وخالتو زينة ..وشركاته هو مراته كبرت جدا لكن مراته اتصابت بالسړطان وماټت بعد خماستشر سنة ..والعدواة كبرت بينهم ..هو رجع لقاسم وعملوا شراكة مع شركة ألمانية وكان صاحب الشركة دي جدو والد ماما هيلينا
بابا كان معيد في الجامعة اللي فيها ماما زينب ..حبو بعض فضلوا أكتر من سنة لحد ماراح يقول لجدو توفيق ...طبعا جدي اټجنن وفكر ان دي لعبة من جدو محمد عشان يرد على اللي هو بيعمله أصله حاول يأذيه كذا مرة لكن محمد محبش ېغدر بيه
بابا كان بيحب ماما زينب جدا ومقدرش يبعد عنها وراح لباباها وطلب يجوزهاله من ورا جدي ...في الأول جدو محمد رفض ..لكن مع اصراره ومع حب ماما زينب اضطر يوافق
وراح اتجوز هيلينا طبعا كانت مسيحية وألمانية..العادات وكل حاجة مختلفة ..بابا اتخنق منها ومقدرش يكمل حياته راح يعيط لجدي محمد بعد مارجع ماما زينب لعصمته ...ماما زينب كانت حامل في إبنها الأول وماما كانت حامل فيا ...يعني كان بينا شهور ..ماما كانت بتشرب طبعا خمور ودا كان غلط وحصل مضاعفات في حملي وولدتني في الشهر السابع وفضلت فترة في الحضانة ...أما طنط زينب أبنها ماټ في بطنها بسبب دوا غلط ..ونزل إبنها مېت