عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 491 من 491 صفحات
في مراتك الجميلة..حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده الأ ينفلت مانعا نفسه من فتك رأسه ..هدأ وهو يتحسس سماعته
تمام أشار بيديه
تمام وادي خليهم يسيبوا الولد ارتفعت صرخات الولد وليلى تبكي بشهقات جعلته يفقد تركيزه فأردف
أنا هنا أهو قدامك اعمل ال عايزه بس خلي ليلى تاخد الولد وتمشي
ارتفعت ضحكات أمجد ساخرا
شوفت ياحضرة النايب
جبتك إزاي
أشار لرجاله ليلى متحركا حطوا بنزين مش عايزه يطلع عايش
قبل الشرطة ماتوصل ولعوا فيه..صړخت ليلى بعدما ابنها ..القاه الرجل بقوة اتجاه راكان وأمجد يقهقه عليه
خد ال ليك وانا اخد ال ليا..تلقاه راكان بقلبا منتفض لحظات وأشعل المكان بالنيران
صاحت عايدة پغضب
مش لما يمضي على الورق..أشار للرجل
ارموها معاه قرفت منها
الرجل وهي تصرخ
امجد متسبنيش..نظرت ليلى إلى النيران التي اشتعلت بالمكان الذي به راكان وهو ابنه وجميع الرجال ..صړخت بإسمه
راكان..ظلت
تصرخ باسمه وتلكم أمجد حتى مزقت وجهه بأظافرها سيطر على حركتها وقام بحقنها أمجد أمام أعين راكان وتحرك إلى بالسيارة سريعا
أغلق الباب كاملا والنيران أخرج سماعته من زر جاكيت بدلته
حمزة ولعوا في البيت وزين معايا الحقېر اخد ليلى عرف جاسر وانت ادخلوا من الباب الخلفي حاول تفتح الباب يا حمزة بسرعة ھنموت الباب الكتروني
فتح الباب الذي يغلق إلكترونيا ..هرول للخارج
خد يايونس شيك على الولد وروحوه بسرعة لازم الحق المچرم المچنون دا..امسك هاتف حمزة الذي اسرع بجواره
ايه ياجاسر كله مظبوط
اجابه جاسر
زي مااتوقعت ياراكان قدامي أهو
نفسا قويا وتحدث
همس جاسر لنفسه ..تحدث جاسر الذي يتحرك خلف أمجد بهدوء واجابه
لا طاره معايا شخصيا متخفش ووعد النهاردة ياراكان
بعد قليل وصلوا إلى منزل ريفي بالأماكن المتطرفة
فتحت عيناها تنظر حولها پخوف تذكرت ماصار لزوجها وابنها
صړخت باسمه صړخة مدوية
ليلى..خلعت حذائها وظلت تضربه بقوة وكأنها اسد مفترس وبدأ تمزق وجهه حاول أن ينجو من تحت مخالبها المفترسة
هموتك ياحقير ..بقوة يعقد ذراعيها خلف ظهرها
اهدي بقى راكان ماټ اجهزي عشان نسافر دلوقتي المركب هتوصل بعد ساعة لازم نتحرك لسويس حالا
استمع الى بالخارج نظر من النافذة وجد قوات الشرطة وظهور جاسر اربكه كثيرا مسح على وجهه
لازم نخرج ازاي توقف يفكر ولحظة ليلى للخارج وهو يضع برأسها
أشار جاسر لقوات الشرطة
محدش يضرب صړخ بها عندما وجد ظهور أمجد برأس ليلى
ضحك امجد بإستهزاء قائلا
طيب اطمن على جنجون سبت حبيبة القلب وجاي تجري لمرات النائب
سيب مدام ليلى ياامجد خليك راجل مرة واحدة
رمقه ساخرا ثم أردف بنبرة مستاءة
ابعد عن طريقي ياحضرة الظابط هاخدها وامشي..رفع جاسر بوجه أمجد
مستحيل ياأمجد ..أمجد على أجزاء واعده الاطلاق
كدا كدا نهايتي معروفة فلازم اموتها قبلي ..ألقى جاسر وهو يشير لقوات امنه
محدش يضرب..خلاص ياأمجد سيب مدام ليلى رفع بوجهه واردف
ليه مصر تخليني أموتك ياحضرة الضابط انا مۏت راكان والدور عليك قالها وهو يصوب وأطلق رصاصته لتستقر بصدر جاسر
يتبع