عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
خطړة وممكن نفقد حد من الأتنين
سحب نظره بعيدا عن يونس وظل كما هو ثم تحدث
يبقى نصيب يايونس سواء الولد ولا هي يبقى نصيبها كدا
صاعقة أصابت يونس كصاعقة برق الشتاء فجلس بجواره ينظر إليه بعتاب
دي ليلى حبيبتك يابني انت عارف يعني ايه ليلى لراكان
تراجع بجسده واغمض عيناه
قصدك ال دمرتني
وموتت اخويا ولا قصدك ال حړقت قلبي يايونس ولا قصدك ال باعتلي ليلة وحملت في كيان
كور قبضته وتحولت عيناه للون الأحمر وتحدث بهسيس
دي عايزة اموتها بإيدي عشان أبرد ڼاري
حبس نفسه بداخله الذي تحول كجمرات حاړقة كادت تحوله إلى بركان مشتعل
مش عايزها ولا عايز الولد ال في بطنها
امسكه يونس من أكتافه
راكان الدنيا اتغيرت بينكم معرفش ايه ال حصل بس ال أعرفه انك انت وليلى بقيتوا روح واحدة هي بتحبك پجنون وانت كمان بتعشقها ومبتسحملش عليها حاجة
انت بس ناسي ياراكان متحولش تعاملها بالماضي دول اكتر من سبع سنين ياراكان فيهم حاجات كتير مريتوا بها
نهض وصاح پغضب يشير بسبباته
مهما ال حصل دي موتت اخويا تقدر تجاوبني سليم ماټ ازاي في حاډثةوانت عارف أنه سواق ماهر نسيت مسابقاته كلها في السواقة
جحظت أعين يونس وتوقف
اخرص يلا بدافع على واحدة خاېنة حتى ولو دي واحدة اتجوزت اخو جوزها بعد ماجوزها ماټ وكمان عملت علاقة مافكرتش تحزن عليه
وضع يونس كفه على فمه وسحبه بعيدا عن حديقة المستشفى حتى وصل إلى غرفته بالمشفى دفعه وصاح بصوت غاضبا
ركل راكان كل ما يقابله
صڤعة قوية نزلت فوق وجنتيه
فوق ياحضرة المستشار وشوف مين يلا لاعب بعقلك دا انت واحد معندوش عقل امسكه يهزه بقوة وېصرخ به
سحب نفسا وطرده ناظر لمقلتيه
انت السبب أيوة انت ياحبيبي انت ال كنت المقصود به
ايه اټصدمت لا استنى لسة التقيل جاي
تنهد بحزن سليم بين أيدي ربنا بس بدل وصلت لأعراض ياحضرة المستشار
سليم ال خان ليلى عمل علاقة مع فرح ومراته حامل وكانت هتفقد الجنين لولا رحمة ربنا
تعرف مين ال أنقذها وجابها وهو شايلها كالطفل الرضيع بين أحضانه
نفث تبغه يطالعه بسخرية
ايه ياعم المجهول بسلامته اكملك واقولك أن فرح عندها ولد غير شرعي من اخوك عادي ليلى كانت بټموت في المستشفى وانت مسبتهاش ولا لحظة واخوك مقضيها مع فرح
ليلى رغم كدا قالت سليم ميهمنيش عشان مش فارق معايا يتجوز واحد ولا عشرة ال فارق معايا هو حبيبي ال خاني قدام عنيا
تراجع بجسده للخلف وحاوطه بنظرات تعميقية استنى لسة الذهول جاي كمان
جلس ورفع ساقيه على مكتبه وظل ينفث تبغه ونظراته تحاوط راكان الذي جلس يفتح اول زر من قميصه عندما شعر باختناقه رفع نظره وأكمل
جدك الباشا..صدمة اذهلته ينتظر حديث يونس الذي اومأ برأسه قائلا
بااااس ..صړخ بها راكان ونهض متحركا للخارج بخطوات تاكل الأرض كالذي يهرب من عدوه
شعر بتأنيب الضمير والما كاد أن يفتك برأسه لم يعلم بمن يثق الجميع أصبح امامه أعداء استقل سيارته متجها إلى قصره دلف يبحث عن والدته وجدها تقرأ بمصحفها
ماما ..رفعت نظرها إليه
حبيب ماما انت سبت مراتك في المستشفى لوحدها..جثى أمامها ووضع رأسها على ساقيها وبكى كالطفل الصغير بشهقات مرتفعة
ابنك تعبان وضايع ياماما مش عارف مين الصادق ومين الكاذب ومازال على وضعه
قوليلي ياماما أنا مين انا ضايع
مسدت على خصلاته
انت نور عيني حبيبي انت شوية وهترجع تاني زي ماكنت
اعتدل ينظر إليها
ازاي اتجوزت مرات اخويا ازاي قدرت اخد حبيبته
احتضنت زينب وجهه ونظرت لعيناه
انت مااخدتش حق حد تألمت لذكرى فقيدها وانبثقت عبرة
ليلى كانت حقك من الأول بس النصيب وحكمة من ربنا كل حاجة بتحصلنا بيكون وراها حكمة
من ربنا ياحبيبي
حقي وهي مراته..لمست وجهه وابتسمت
هتخبي على زينب ياراكان مالمكشوف بان ياحبيبي وعرفت انها حبيبتك بس اتجوزتها ازاي وليه دا نصيبك الحلو يابني ومع الوقت هتفتكر كل حاجة بس خليك واثق إن ليلى أغلى شخص عندك
نهض يتخبط بسيره حتى وصل إلى غرفتهما ألقى نفسه على الفراش وعيناه تتجول بالمكان وذكريات تداهمه
اعتدل سريعا عندما تذكر ولادة أمير..ضغط على رأسه بقوة ثم اتجه إلى علاجه واخذه ذاهبا في سبات عميق
بعد يومين خرج متجها الى المشفى قابله جاسر أمام القصر
عامل ايه!..رسم ابتسامة واجابه
الحمد لله كويس ! فيه حاجة
جلسوا بحديقة القصر ثم وضع أمامه بعض الصور
تعرف دول ..امسك الصور وأجابه
دي نورسين وامجد مالهم
نورسين خرجت من المستشفى بعد مامدام ليلى حاولت تموتها..أومأ له ثم سأله
وامجد حكايته ايه !
امجد زارها النهاردة مخفي بزي طبيب وكالعادة محدش اتعرف عليه ..الغريب أن أمجد حاول ېقتل نورسين لولا الممرضة ال دخلت