عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
جوزك وجاية بتقولي يونس هوائي دا انا وراكان في وقت غضبنا من بعض وقت ماكل واحد بيدوس على التاني مكناش بنتحمل بعدنا تقومي انت ال جوزك بيفرش قدامك ولاء الطاعة تعملي كدا
لم تستطع الرد عليها سوى بكائها فقط..وضعت كفيها على وجهها وظلت تبكي بشهقات مرتفعة
جلست ليلى وضمتها تمسد على ظهرها
حبيبتي خلاص بطلي عياط ولازم تفكري ازاي تحافظي على جوزك
ليلى انا خاېفة خاېفة ومش عارفة اخد قرار مش عارفة اعمل ايه
سحبتها ليلى من كفها وصعدت إلى غرفتها..دلفت إلى غرفتها تنظر بأرجاء الغرفة
واو ..دا ايه الجمال دا طب حد يشوف اوضة جميلة كدا ويعكنن على جوزه دا شكل رجالة العيلة ذوق في كل حاجة
ابتسمت سيلين من بين دموعها ودلفت الى الركن الذي صممه يونس إليها
دلفت إلى ركن مزين بحروف اسمها وبه مكتب دائري وبجواره أريكة على شكل الشيزلونج ولوحة كبيرة لمظهر طبيعي للبحر كأن الذي يجلس أمامه كأنه يجلس أمام البحر وبركنا اخر أرجوحة دائرية وبيانو
تحركت ليلى تنظر إلى المكان بذهول
طب والله كانك قاعدة في كومباوند على البحر يابنتي عجبني جدا
وكدا هوائي تحركت ليلى إلى مكانا يوضع به اسطوانات وجهاز ورغم أنه قديما إلا أنه جذابا
ضيقت عيناها
دي اسطوانات قديمة دا شكل دكتورنا رومانتيك اهو ياباشمهندسة
استدارت بجسدها تشير بيديها الى الغرفة التي تزين بحروفها
طب بذمتك دا واحد هوائي دا انا هروح اټخانق مع اخوكي كنت مفكرة مفيش زيه
لا كله ولا راكي يالولة دا چنتل الرومانسية ماتقارنيش
ابتسمت ليلى على ذكراه واقتربت منها
الحب أفعال يابنتي مش مجرد كلمات وبدليل صبر يونس عليكي دا كله ورغم أن راكان سأله كذا مرة ورفض يتكلم كل ال قاله مشغول
فين هدومك ياعروسة قالتها ليلى بغمزة
تحركت سيلين إلى غرفة ملابسها
افتح عادي ولا..دنت سيلين تضمها
ليلى انت اختي بلاش موضوع الاستئذان دا بينا
قهقهت ليلى عليها
لا ياباشمندسة مش في كل حاجة فيه حاجات خاصة بتكون للست والراجل بس فاهمة قصدي
اومأت سيلين برأسها ثم فتحت خزانة ثيابها
مطت ليلى شفتيها تبحث عن شيئا حتى وقعت عيناها على تلك المنامة البيضاء ثم استدارت إليها
اجهزي ياعروسة لجوزك
استدارت سيلين تهرب بنظراتها تفرك كفيها
مينفعش دلوقتي ياليلىعايزة يومين..وضعت ليلى الثياب على الأريكة واحتضنت وجهها
احنا قولنا ايه ياسيلي والله لو عندي شك في يونس كنت اول واحدة قولتلك يونس بيحبك بلاش تضيعي حياتك حبيبتي لو سمحتي
ذهبت ذاكرتها لليلة زفافها على سليم اخرجت تنهيدة حزينة وأردفت بصوت حزين
تعرفي يوم فرحي على سليم طلبت منه وقت لحد مااخد عليه وهو رفض قالي انا عريس ودي ډخلتنا..انسابت دمعة بجانب جفنيها إزالتها سريعا على ذكرى مؤلمة
ورسمت ابتسامة تضم وجهها
الراجل مالوش دعوة باحساسك بس ال بيحب بجد بيتحمل ودليل كلامي يونس
ليلى هو راكان اعتدى عليكي مرة
جلست سيلين بجوارها
طب ليه بټعيطي طيب!
أزالت عبراتها وهزت أكتافها
ابدا بس افتكرت حياتنا في الاول وازاي احنا عذبنا بعض..توقفت ليلى تشير الي ثيابها
حافظي على حب يونس بدل ماترجعي ټندمي في وقت مش هيفيد الندم حبيبتي وخلي بالك لو راكان عرف بعاميلك دي هيزعل اوي
هو كل ال قاله
حاسس سيلين ويونس عندهم مشكلة اطمني على سيلين بما اننا بنات زي بعض خرجت سيلين من شرودها ونظرت لتلك المنامة ثم جذبتها واتجهت لتنهي زينتها قبل وصوله
بعد قليل أنهت زينتها ونظرت إلى نفسها بالمرآة..ابتسمت برضا لذاك الثوب
اتجهت بنظرها إلى تحضريها إلى حفلتهم الرومانسية تحركت إلى طاولة الطعام واشعلت الشموع بعدما أغلقت الأضاءة حينما استمعت لصوت سيارته بالأسفل
أضاءت الشموع واتجهت تقوم بتحضير الطعام ووضعه بطريقة منسقة
بالأسفل دلف يونس يبحث عنها ينتظر چنونها الطفولي كعادتها حتى جعله روتينه اليومي يعشق حركاتها الچنونية دلف إلى المطبخ ظنا أنها تجذب فواكها ضيق عيناه مستغربا عدم وجودها ابتسامة تلقائية خرجت من بين شفتيه عندما تذكر تعبها منذ ايام
صعد بخطوات مهرولة إليها فتح باب الغرفة بهدوء ودلف إلى الداخل ولكنه تسمر بوقفته ينظر لتلك الجنية الساحرة كانت إضاءة الشموع
لم تلاحظ دخوله بانشغالها مما تفعله ظنت أنه سيتوحه إلى والدتها مثلما قال لها قبل خروجه
شعرت به من رائحته التي اخترقت رئتيها بقلم سيلا وليد
استدارت بابتسامة خجلة
حمد الله على السلامة حبيبي
ضيق عيناه ورفع كفيه على جبينها
لا مش سخنة ولا انا بحلم يمكن عودة لزمن الماضي أو يمكن عجلة المستقبل ولا يمكن اضغاث احلام
لا دي ولا دي..انا سيلين حبيتك وروحك دا لو قلبك لسة بيدقلي..قالتها وهي تشير له
بتسألي قلبي