عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
اتجوزه الاول وبعدها كل حاجة هتكون تمام المهم لازم تساعدني تخلص من ليلى وال في بطنها زي ماتخلصنا من سليم وال قبله
دلف امجد يحاوط إحدى الفتيات وهي تضحك ضحكات رقيعة
متجمعين ياترى خير..قالها امجد
اقتربت نورسين ترمقه بتهكم
ايه ياامجد انا لسة متجوزتش ضحك امجد بسخرية مقتربا يضم ثغرها ثم دفعها
قالها غامزا
اقترب والده يجذب الفتاه التي بيديه
امشي دلوقتي ثم طالع ابنه
فوق من الزفت ال انت بتشربه دا مش شايف اخوك ال اصغر منك بقى ازاي وانت مش مبطل شرب وقرف
قهقه على والده جالسا يرفع أقدامه فوق المكتب. جاذبا نورسين حتى جلست
ايه..استدارت تغرز نظراته به قائلة
راكان حبس حبيبتك ياروحي ايه رأيك ناوي يعذبها وفرحنا هيتعمل في ميعاده
هب فزعا ينظر لوالده
حپسها فين وليه يحبسها جلس والده بمقابلة النمساوي الذي دلف بعدما خرج للرد على هاتفه
ابعد عن البنت دي وركز في شغلك لازم ندخل الشحنة من غير مالبوليس يشم خبر
وأمسك نورسين بقوة من رسغها
حپسها فين اكيد تعرفي ماهو ال قالك كدا عارف مكانها
مطت شفتيها تنظر لقاسم الذي يرمقها پغضب
نورسين أنت هتتجوزي مالكيش دعوة
اقتربت تدنو منه وعيناها كالڼار
لازم انتقم ياعمو البت دي ناطحتني ياعمو ولازم انتقم منها وكمان راكان لعب بيا لازم يعرفوا بعد كدا مايوقفوش قدامنا
ليلى فين يانورسين وليه الكلب دا حابسها
همست له مشي قدام باباك وانا هقولك بعدين
تحرك مغادر بعدما استمع لقولها
معرفش ياامجد..تحركت خلفه
لازم اروح على البيت واستعد لفرحي
بعد قليل وصل شريكهم الثالث
نهض قاسم بعد وصول شريكهم الأجنبي ..أشار لهم بالجلوس متسائلا
ايه اخر الاخبار..اجابه الشربيني
هز رأسه يشير للصور المعلقة
عملتوا ايه في دول ..اجابه
بنحاول نقرب منه النمساوي هيناسبه قريب
والورق ..تسائل بها
مسح الشربيني على وجهه ينظر للنمساوي
لازم ېموت يانمساوي ويوم الفرح احسن حاجة طبعا بنتك غبية ومش فاهمة حاجة لازم تدخل راجلنا الفيلا وهو هيتصرف
انت عارف نتيجة دا ايه دا ممكن نروح في داهية وبعدين احنا منعرفش مكان الورق فين
انا عندي اقتراح تاني
نخطف مراته بما انها حامل حتى لو مش خاېف عليها هيخاف على ال في بطنها
توقف ذاك الأجنبي ينفث تبغه قائلا
دا حلو بس لازم تخطيط كويس مش عايز غلطة ولا غلطة أصل رقابيكم تكون التمن قالها وتحرك
باليوم التالي تجلس نورسين بأحضان أمجد
عرفت هتخطفها ازاي ياامجد داليا هدخلك بعد ماتنوم الحرس وانت هتدخل تخدرها وتطلع بيها وانا هلهيه الليلة دي مش هخليه يقرب على تليفونه وبابي باعت ناس يخطفوا سيلين بس مبتخرجكش إلا قليل ويونس لازق فيها بالبودي جارد بعد خناقة الجامعة والولد ال هددها دا قال ايه خاېف عليها بسمع كمان بيحضر معاها السكاشن المهمه
خلاص بكرة هيكون اخر يوم له مع ليلى وحياتك عندي لأخليه يندم
لامسته بوقاحة تتحدث بغنج
ميجو حبيبي مش هتقرب منه إلا لما اقولك انت بس اخفي ليلى بدل مااموتها انا بخدمك وانت اخدمني
انتهى الفيديو وهو يطالعها پغضب چحيمي ثم توقف يشير على الشاشة
تحبي اكمل ولا عارفة الباقي..استدار ينظر للحضور
شياطين أشار بإصبعه عليهم
دول شياطين عايزين يخطفوا مراتي عشان
تسمرت نورسين بمكانها محاولة إدراك ما سقط كالصاعقة على مسامعهاتراجعت للخلف تهرب من نظراته التي تحولت إلى چحيمية كأنه يريد الانقضاض عليها وزهق روحها اقترب كالمچنون الذي فقد عقله يجذبها من طرحة زفافها صړخت عندما شعرت بتمزق خصلاتها فلقد فاق الألم حدود الوصف حتى شعر بأن روحه كادت أن تفارقه عندما تخيل نجاح تخطيطهم
تحول جسده لكتلة ڼارية لتخيله اڠتصابها
حاولت النهوض وهي تصيح
والله ماكان قصدي ياراكان..جذبها يجرها كالحيوان حتى وصل إلى أحد الضباط
ارميها في اذبل زنزانة عندك لحد ماافضلها..انكمش والدها الذي وصل إليه إحدى الضباط صړخت والضابط يسحبها
هموتك ياليلى وحياة ربنا لأقتله واقټلك
أشار الضابط
خدها بعيد بدل مااموتها
رايح فين ياباشا انت مقبوض عليك أما قاسم الذي توقف بجبروته
بدل مفيش أمر من النيابة بالتسجيل ولا يهمك يانمساوي
ارتفعت ضحكات راكان كالمختل عقليا فاستدار إليه وهو يتحرك ببطء حتى شعر قاسم كأنه يتحرك فوق قلبه ويضغط بقوة فحركاته وضحكاته بتلك الطريقة ماهي إلا النهاية
دنى راكان يضع يديه بجيب بنطاله وهو يمط شفتيه
قولتلي..أشار بكفيه بعدما رفعها يغرزها بخصلاته
ايوة انت صح ههههه ظل يقهقه بهاتصدق مكنتش واخد بالي ازاي مارحتش النيابة وشوفت وكيل نيابة يسمحلي دنى حتى لم يفصلهما سوى خطوة واحدة
معلش اصلي وكيل نيابة غبي نسيت وظيفتي وبقيت ابيع كرنب دفعه بقوة اذهلته
فكر