عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
وقعد معانا وكان كل كلامه تريقة عليا لما بيشوفني بصلي كرهني في نفسي لدرجة ماما كانت بتقولي متسمعش كلامه هو بس زعلان عشان نفسه يصلي ومش عارف
صمت يسحب نفسا ويزفره واسترسل
بقى ياخدني معاه الشغل عشان اتعلم ماهو أنا الحفيد الكبير وكان لازم اتعلم كل حاجة في الوقت ال يونس كان في أولى طب وكليته محتاجة مذاكرة وحضور كتير
هز رأسه بالنفي واستند على الجدار قائلا
أنا أكبر منه بسنتين واكبر من سليم بخمس سنين وسيلين بعشرة
وضعت رأسها على كتفه واستمعت بتركيز..ضيق عيناه ونظر إليها
احنا هنقعد هنا عشان تسمعي ولا ايه
قطبت مابين حاجبيها متسائلة
قصدك إيه!..نهض يحملها بين ذراعيه واتجه للبانيو
هكملك بعدين لازم دلوقتي تاخدي شاور دافي وتخلعي ام قميصي ال شكلك بتتوحمي عليه دا ..توقف وهو يحملها ينظر إليها رافع حاجبه متسائلا
أطلقت ضحكة خاڤتة ترفع حاجبها عليه
همست بجوار أذنه
هتجبلي ال بتوحم عليه
ضيق عيناه متسائلا
هو أنا هسترخص فيكي حاجة..رفعت عيناها اللامعة بسعادة مأخوذة بعشقه اللامتناهي ونبض قلبه الذي تشعر به تحت كفيها
عارفة إنك مش هتسترخص بس يمكن توقفت عن الحديث عندما أزال قميصه من فوق جسدها فأصبحت كما ولدت..جحظت عيناها تقفز للبانيو وهو يقهقه عليها مطبقة الجفنين وقلبها يتقافز داخل ضلوعها بقوة خجلة شعرت بكفيه وهو يدلك جسدها بهدوء متحدثا
مم..كن تسبني عايزة أخد شاور لوحدي..جذب رأسها وطبع قبلة أعلاها قائلا
هسيبك ياعمري بس مش علشان إنت عايزة..لا
دا علشان مشغول أوي.. قالها ونهض متحركا ولكنه توقف عندما استمع لقولها
راكان تعالى خد شاور علشان نصلي مع بعض أنا شايفة ان دا أهم حاجة أهم إنشغال
نفسي
جوزي يصلي بيا جماعة عشان لما ولادنا يجوا ويشوفونا بنصلي مع بعض يتعلموا القيم والأخلاق ونكون قدوة ليهم لم تشعر بنفسها وهي تخرج متجه له تسحبه من كفيه
النهاردة هنبدأ حياتنا الجديدة مع بعض في كل حاجة اعتبر الليلة دي اول ليلة لينا مع بعض عايزاها تكون نقطة لمسح الماضي ونبدأ من اول السطر
لو سمحت ولادنا ..عايزة نربي قبل مانعلم نربيهم على دينهم ومينفعش دا من غير لما تصلي..دنى يحتضن وجهها
ليلى إنت أجمل حاجة حصلتلي ربنا يخليكي ليا طول العمر
بعد قليل كانت تقف خلفه يؤم بها لأول مرة بصلاتهما حتى انتها من صلاة الفجر فجلس على سجادته بقلبا ينتفض حزنا لما فعله من آثام تذكر شريط شبابه من معاصيه شعر بتثاقل جفونه بسبب عبراته التي تكورت به
مش هتقوم تروح شغلك نظر لوجهها الذي يشع نورا مااجملك زوجتي بنور وجهك الذي ظهر به نور الأيمان..فرد جسده متوسدا ساقيها ثم أطلق زفرة حارة وهو يهمس
لا مش هروح هعتذر إحنا هنسافر بعد العصر لسة بدري المهم عايز أنام دلوقتي عايز أنام كتيير أوي ياليلى ينفع
مسدت على خصلاته قائلة
قوم نام على السرير الجو برد علشان ضهرك مش يوجعك
اعتدل يطالعها وكفيه يلامس وجهها
وانت مش هتنامي شكلك مرهق..ابتسمت له وطبعت قبلة على كفيه الذي يلامسها به قائلة
هقول الأذكار وأقرأ وردي وبعدين هنام
رجع منفردا كما كان قائلا
هنام هنا لحد ماتخلصي معرفش انام بعيد عم حبيبي ظلت تمسد على خصلاتها فنزلت بجسدها تطبع قبلة على جبينه
لو هتفضل صاحي سبح ربنا على صوابعك ياحبيبي
أغمض عيناه وفعل مثلما تفعل ممسكا كفيها يسبح معها حتى غفى
بمكانه
انتهت بعد قليل ايقظته بهدوء فنهض مرهقا ثم اتجه يسحبها من كفيها
هنام مش عايزك تقومي من جنبي حتى لو البيت ۏلع سمعتي ابتسمت وهي تقوم بخلع إسدالها أتت لتجمع خصلاتها ولكنه أمسك كفيها
سبيهم بحب اشوفهم وهم مفردين على وشي وانا نايم حاوطت خصره بذراعيها تتمسح به كالقطة
هيضايقك..أخرجها يرفع ذقنها بإبهامه
يضايقني قالها وهو يرسم ملامحها المهلكة لقلبه فاقترب يلثم وجنتيها ثم جذبها لصدره متجها لتختهما
تعرفي أنا اتمنيت كدا أد ايه اتمنيت لحد مافقدت الأمل تراجع بجسده يستند على ظهر تختهما واسترسل وعيناه تهيم عشقا بعيناها
كنت بقول مش عايز غير دقايق بس ألمسك فيهم احط ايدي جوا شعرك ألمس وشك دنى يهمس بجوار شفتيها اقولك بحبك رفع كفيه يلامس وجهها بالكامل
واشوف عيونك الحلوة دي وهي بتبتسم بسعادة وتردي عليا وتقولي