عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
لاندمك أنا تقولي كدا..طاح بكل مايقابله على سطح مكتبه وجهر بصوته
هموته والله لأموته الحيوان دا..دنى يونس وهو يشير لحمزة بالصمت بعدما وجد حمزة اقترب ليتحدث
راكان ممكن تهدى وتفهمنا ايه اللي حصل بينكم ..ثورة حاړقة اندلعت بجوفه اردات ان تلتهم كل مايقابله..اخذ يتنفس الصعداء وهو يمسح على وجهه
سبوني لوحدي لو سمحتم مش عايز اتكلم..اقترب حمزة قائلا
لو سمحتم عايز اكون لوحدي..جذب يونس حمزة متجها للخارج
تعالى نطمن على نوح ياحمزة سيب راكان لما يهدى ..ابتلع ريقه وبنظرات ضائعة ينظر لغرفة مكتبه التي تناثرت بسبب حالته المتوجعة شعر كأنه في بئر من الظلام مكبل الأيدي مصفد المشاعر قلبه يرتجف بداخل صدره ونيران تحرقه ..آهة خرجت من جوف حصرته كارها حالته ولما وصل إليه يردد لنفسه
فوق ياغبي من اللعڼة ال انت فيها ايه يعني تتجوز ولا تتنيل..ظل يوهم نفسه انها لا تهمه بقدر انتقامه منها أراد أن يرضي غروره بتلك الكلمات ان ليس هناك من انثى تحطمه بتلك الطريقة..ولكن كيف لصمود القلب عن تلك الاټهامات المغلفة بالۏجع ..حدثه قلبه
مستحيل حد يقرب منك ھقتلك ياليلى مش بعد الۏجع دا كله تستمتعي بحياتك بعيد عني..اتجه لهاتفه يراقب منزلها..جحظت عيناه وهو يستمع لحديث والدها..تصلبت تعابير وجهه واجتاحه رغبة شديدة في الوصول اليهما وتحطيمهما..ولكن هدأ عندما استمع لحديثها مع آسر هنا خمدت ثورته وتحولت حالته من الثوران إلى الهدوء وهو يستمع إليها بقلبا ينتفض عشقا احس برعشة أصابت قلبه وهي تدافع عنه وتثور ضد ابن عمها ...ابتسم برضا متنهدا براحة أصابت قلبه الضعيف بالأرتواء بعد فترات أصابته بالقلح وهي تصرخ له
ملامحها..ولكنه توقف عندما وجدها هوت تضم ساقيها إلى صدرها تنظر حولها پخوف وكأن يحاربها أحدهما..استمع بمنادتها إليه.. أطبق على جفنيه يعتصرهما من الألم يهمس لنفسه
خاېف عايز أقرب بس خاېف لتكسرني مرة تانية لازم اتأكد ياليلى اسف سامحيني..قالها بملامح جامدة تبدلت تماما بعد ماكانت منذ قليل يهيم بها عشقا ولكن لذاكرة القلب والروح احكام
خرجت ليلى متجه لسيارتها واستقلتها تنظر خلفها لذاك الرجل الذي عينه لها لحمايتها تحركت إلى منزلها مبتسمة على مايفعله معها
بالجامعة وخاصة كلية الهندسة خرجت درة وهي تتحدث بهاتفها
أيوة حبيبي لا خلصت ومروحة حاضر هركب مع عمر معرفش مالك ياحمزة بقيت صعب كدا ليه بتحسسني اني هتخطف ..على الجانب الآخر كان يراقبها من مسافة ليست بالقريبة وهو مردتي نظارته السوداء وجدها تتحدث بهاتفها وابتسامتها تنير وجهها ترجل من سيارته متجها إليها اقترب حتى تلامس جسده ظهرها..ألتفتت سريعا وهي تنظر حولها پخوفا كاد أن يوقف نبضاتها شعرت برائحته حولها ظلت تدور حول نفسها تبحث عنه ولكنه غير موجود..حدثت نفسها
أيوة ياحمزة..قالتها بتقطع ..أجابها
درة مخرجتيش لعمر
ليه مستنيكي برة..ظلت تلتفت حولها فاجبته
حا ضر أنا خارجة كان فيه زحمة
صمت للحظة واردف
مالك يادرة فيه حاجة..!..هزت رأسها بالنفي
مفيش حاجة حبيبي انا خارجة أهو
بقصر البنداري وخاصة بفيلا جلال البنداري..جلست عايدة وهي تفرك يديها تنظر لأبنتها
يارب نور ينجح يافرح من وقت مانورسين قالتلي انه اتنازل لليلى هجن لازم نتخلص منها
توقفت ثم أمسكت هاتفها تحادث احدهما
راكان فين دلوقتي..اجابها الشخص
داخل كافيه دلوقتي على النيل..ابتسمت وهي تطالع ابنتها
حلو اوي أعمل زي مافهمتك..والصور ابعتها على الرقم اللي عندك
تمام يافندم..جلست وهي تهز ساقيها پعنف تنتظر اتصال نور ولكنه لم يتصل قامت بالاتصال عليه
نور ايه الاخبار..أجابها بابتسامة
مټخافيش ياخالتوا الراجل دخل بيت ليلى وكمان راكان موجود في مكان بعيد واحنا سيطرنا على الأمن كله هيكون تمام وخلال دقايق الشركة هتكون بتعتك..
ابتسمت مردفة
برافو يانور مخيبتش ظني بس متستهونش براكان اوعى اي حاجة تحصل تبوظ تخطيطنا
توقفت فرح تعقد ذراعيها
ماما معرفش ليه مصرة إننا ننطرد من القصر تعرفي لو نور فشل اقل حاجة هتتعمل فينا ايه
صړخت عايدة بوجهها
اخرصي مش عايزة اسمع كلامك ماهو إنت ال غبية معرفتيش تقنعي راكان انه يكتب عليكي وضاع كل حاجة قشطت بالولد ال معاها لا وكمان كانت حامل من كبير العيلة لولا أدخلت في الوقت المناسب كان زمانها طردتنا كلنا واتربعت على عرش البنداري أنا ال قټلت الولد سمعتيني
هبطت سارة