الخميس 12 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 325 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

عايز كلام اسمعيني للأخر وبعد كدا الرأي رأيك 
اقترب يجذبها واجلسها بجواره يحاوطها بذراعيه 
تعرفي أنا كنت رافضه جدا بس حقيقي يونس بيحبك أوي ياسيلي..أرجع خصلاتها وضمھا لأحضانه 
هكون مطمن عليكي معاه يونس مش بيحبك بس لا مستعد يفديكي بحياته عشان كدا أنا وافقت وجوزتك له بالتوكيل اللي معايه
احتضن وجهها بين كفيه 
لو مش عايزة اعتبري مفيش حاجة حصلت بس حقيقي من وقت ماسليم ماټ وحياتي بقت في خطړ خۏفت عليكي خۏفت يحصلك حاجة من بعدي ملقتش حد هيخاف عليكي بعدي زي يونس هو هيكون الراجل اللي تقدري تتحامي فيه من بعدي فلو انت مش شايفة انه ميستهلش هخليه يطلقك ولا كأنك سمعتي حاجة هسيبك تفكري وتقرري مع نفسك انت معنتيش الطفلة الصغيرة انت كبيرة وتقدري تاخدي قرارت حياتك براحتك 
خرجت من شرودها عندما دلف أمجد 
سيلين الجميلة يارب تكوني مبسوطة معانا مټخافيش وقت مااخوكي يجبلي ليلى هسيبك..صوب نظراته إليها متسائلا
تفتكري المعادلة هتكون صعبة ولا لا 
شعرت بدوار من كلماته وآلمها قلبها على أخيها كيف حاله الآن..حاولت أن تفكر علها تصل لحل دون خسارة أخيها اي شيئا 
ابتلعت ريقها بصعوبة وأجابته بهدوء رغم تأجج أوردتها 
انت الخسران للأسف يعني تفتكر لو راكان عرف انك بتساومه هيقولك اتفضل دا لو حتى كان ليلى مش هامها حاليا مساومتك له هيقوى أكتر ..نهضت وهي تتعمق بنظراتها له بعدما وجدت تغير بملامحه وعقدت ذراعها تقف بمحاذته 
راكان مش الشخص اللي تساومه ويرضخ حتى لو ھيموت وخاصة انا مش أخته زي ماانت لسة قايل ضيقت عيناها متسائلة 
عرفت منين انا مش بنت أسعد البنداري 
جلس يضع ساقا فوق الأخرى وبدأ ينفث سېجاره وهو يطالعها بنظرات تفحصية ثم أردف 
هيفيدك بإيه المهم عرفت بس اللي مش قادر افهمه إزاي واحدة جميلة ومثقفة زيك ترضي بواحد زي يونس اللي مسبش واحدة الا واخدها هج لو شايفة دا حلو في الراجل أنا موجود برضو قالها غامزا بعينيه 
مطت شفتيها للأمام قائلة 
زي ماانت شايف ان ليلى حبيبتك مع انها رمتك واتجوزت مرتين ورغم كدا مش سايبها بس الفرق بينا أنا بعدت عن يونس لما عرفت انه كدا مش فارق معايا حتى اللي بعتلك الفيديو غبي مايعرفش إننا منفصلين من زمان 
نهض وسار نحوها بخطوات متمهلة وأعين متسلطة ثم انحنى يحاوطها بين ذراعيه 
يعني متعرفيش انه متجوزك في السر ومش بس كدا ناوي ياخدك ويهاجر بعد امتحاناتك 
لاحت على ثغرها إبتسامة متلاعبة ثم غرزت عيناها بعينيه القريبة 
هو انت مچنون منين متجوزني وهياجر بيا وكمان من غير مااعرف ومنين هو بيتلاعب في الفيديو مع بنت عمي دا اسمه كلام اهبل ماهو لو زي مابتقول يبقى أنا مهمة في قلبه بقى...رفعت اكتافها وأكملت 
بس هو ميهمنيش..وياله ابعد كدا متخلنيش أفقد قدرة تحملي على شخص زيك 
لمس خديها وغمز بطرف عينيه 
ماتيجي اهدي أعصابك.. دفعته بقوة حتى كاد أن يسقط واشارت بسبابتها 
ايدك ھتلمسني هكسرهالك .. 
ظل يطالعها لفترة من الدقائق حقا أصبحت أمامه تفاحة وجب اكلها ملامح وجهها التي تبدو كالأطفال وقوامها الممشوق بشكل يحبس الأنفاس ثغرها المرسوم ومنحانيتها ..دنى منها ثم جذبها
بقوة من خصرها وهمس لها 
يونس دا حمار كبير بس وحياة ليلى عندي لو راكان مجبليش ليلى لهحصرهم عليكي وهفكر زي ماقولتي إزاي اخلي ليلى تيجي من غير ټهديد راكان 
دفعته بعدما ركلته بقوة بمنطقة المحظور
ابتعد ېصرخ بقوة من ركلتها القوية دقائق وهو يحاول اخذ أنفاسه..رفع نظره إليها يرمقها شزرا ثم تحدث
عجبتيني اكتر لا دا قعدتك مع ليلى علمتك كتير هي زيك كدا فرسة بس ياترى إزاي مقدرتش تبعد اخوكي عنها دماغي ياسيلي حبيبتي جننتني بعاميلها..قالها وهو يطلق ضحكات ثم تحرك للخارج
عند ليلى بمنزل المزرعة 
صعدت لغرفته بالأعلى وهي تتفحص المنزل برائحته
العبقة بكل مكان تتذكر تلك الليلة التي قضتها هنا دلفت الغرفة شعرت بنسمة محملة برائحته تمر على وجهها مما جعلها تبتسم تسمرت بمكانها وهي ترى غرفته التي كانت بذاك القصر اتجهت بخطوات متمهلة وكأن أحداث تلك الليلة تمر أمام عيناها جلست عليه تتلمسه بإبتسامة ثم تسطحت عليه تستنشق رائحة زوجها به تهمس لنفسها 
ناوي على ايه ياراكان ليه بتسحبني وترجع تغرقني عايز مني ايه 
ظلت تتلمسه وانزلقت عبرة على وجنتيها عندما شعرت بفراقه كضړبة سيف تدق العنق بلا هوادة..ظلت للحظات تفكر فيما يفعله أهو يحبها مثلما تشعر بأحضانه ام انه مع كل النساء بتلك الطريقة 
اعتدلت تفرك جبينها عندما شعرت بصداع يفتك بها من كثرة تفكيرها اتجهت إلى هاتفها وهاتفت اختها ولكن الاغرب اجابها حمزة مما جعل قلبها يقذف بنبضاته پعنف 
استاذ حمزة درة فين ومالها مبتدرش ليه
قطب مابين جبينه متسائلا 
ليلى!! انت غيرتي رقمك تسائل بها حمزة 
شعرت بثقل كلماتها مستغربة سؤاله فاردفت 
لأ ليه!
حمحم معتذرا
324  325  326 

انت في الصفحة 325 من 491 صفحات