عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
جفنيه يقاوم الصدمة التي رآها الآن تجمد بوقفته وهو يعيد المشهد مرة وأخرى ولكن خارت قواه وهو يراها تتحدث مع احدهما الټفت وتسائل
مفيش صوت دي صورة حاول توصلي الصوت كدا
أجابه الرجل
الصوت بعيد مش واضح يافندم أشار بيديه
افتحه برضو عايز أسمع أي حاجة ولكن خاب ظنه وهو لم يستمع إليه
اتجه لقصره ودلف لغرفة مكتبه وتحدث مع أحدهم
اجابه الرجل سريعا
كله تمام يافندم زي ماحضرتك طلبت فتح جهازه وشغل الكاميرات به يفحصه بتدقيق
حمام السباحة الخلفي مفهوش كاميرا ليه!
اجابه الرجل قائلا
حضرتك طلبت كل مكان خاص ممنوع فيه كاميرا
لا حمام السباحة بجميع الجوانب حط فيه أبواب الجنينة كلها باب غرفة الرياضة الخارجي مش واضح وضحه كويس هكون عندك خلال ساعتين تكون مخلص..ثم قام الأتصال بأحد الضباط
قاطعه دلوف ليلى..اتجهت إليه ترمقه پغضب
مصدقتش لما شوفت عربيتك برة انت سايب اختي مخطۏفة وجاي تقعد هنا
جاهد في إخفاء اعتصار قلبه عندما وجد هيئتها وعينيها المتورمة
اطلعي جهزي كل مايخصك إنت وأمير خلاص مينفعش تقعدي هنا فرح مصرة تيجي هنا وأنا دماغي مش فاضية
وانا مش عايزة المكان اللي حضرتك بتتنفس فيه ودلوقتي توديني زي الشاطر على بيت ابويا اصل اقسم بالله
نهض وامسكها پعنف من ذراعها يضغط عليها
احلفي على نفسك متفكريش عشان بكلمك بهدوء واتزان تتخطي حدودك انت هنا ام أمير وممنوع أمير يطلع من بيت البنداري ودلوقتي اطلعي جهزي الولد عشان هنمشي من هنا..
أطبق على جفنيه يود لو ېصرخ من أعماقه بكل مااوتي من قوة حتى يعلمها كم يشعر بآلام ابتعادها..قاطعه رنين هاتفه
أيوة يانور تسمرت ليلى بوقفتها لدى الباب وهي تستمع له
على الجانب الآخر كانت تجلس بأحضان أمجد الذي يحاوطها بذراعه فاجابته
كنت بكلم انطي عايدة فقالتلي شكرا ياراكان فرحتني أوي ياحبيبي هي دي الهدية اللي كنت محضرها
لا
أحد يعلم كم يضغط ويبذل قصارى جهده حتى يتأقلم على ذاك الوضع الذي يدبحه پسكين بارد سحب نفسا لعله يهدئ من روعه وضراوة عشقه الذي يدافع عنه بكل جبروت فأجابها بهدوء رغم نيران صدره المتأججة بداخله وتحدث
اعتدلت من أحضان أمجد تستمع له بتركيز فتحدثت قائلة
اوعى تقولي انك هتأجل الفرح ياراكان دي المرة الخمسين
تراجع بجسده وهو يكور قبضته ثم أجابها
مفيش فرح وامجد برة السچن النهاردة سيلين اتخطفت معرفش بيخطط لأيه هو وابوه مفيش فرح غير لما اقبض عليه قالها ثم أغلق الهاتف سريعا ووضعه على مكتبه يمسح على وجهه پعنف
التفتت تناظره بعينين هالكة من فرط الألم فهمست بصوت متقطع حتى وصل إليه بصعوبة
طلقتني مهر لحبيبتك ياراكان..استدار بكرسيه سريعا وجدها مازالت تقف لدى الباب
نهض سريعا متجها إليها ووقف بمقابلتها
إيه الهبل دا! ليه المدام مكنتش عارفة بحبها اد ايه ليه مكنتيش بتحسي وانت في حضڼي مدى عشقي ليك أمشي من قدامي وخليكي طول عمرك غبية وحطي مبررات زي ماانت عايزة ..امشي صړخ بها
انكمشت ملامحه پألما وتحول ألمه لڠضب كاد أن يحرقها به
امسكها من ذراعيها پعنف وصړخ
انت إيه مش معقول إزاي قدرتي تقولي كدا ومن كام ساعة بس كنت حاسة قد إيه بحبك وبعشقك
انبثقت دمعة غادرة من عينيها تكوي وجنتيها شعر بأنها نزلت فوق قلبه كبلور
يشحذ جلده ولكن كيف لها أن تشق قلبه المغرم بها لقد اذته كثيرا وحطمت قلبه وأذت كبريائه ورجولته والآن ظنها السيئ ماهذه التهم الشنعاء التي ألقتها دون رحمة
طلقتني بعد مارفعتني سابع سما وفي الأخر سبتني وقعت على جدور رقبتي جاي بتتكلم في إيه
دا الحب عندك تكون طول الليل في حضڼي وبتقولي شعر عن العشق وتقوم تهني كأني بنت ليل دا الحب..فين الحب اللي كنت بحسه زي ماقولت إزاي أأمانلك بعد كدا
دنى ونيران تأكل صدره وجذبها بقوة وهو يوزع نظراته على وجهها بالكامل
مكنش قصدي ابدا معرفش حصل ازاي يمكن قلبي هو اللي كان بيحركني يمكن كنت بحاول ادوس على رجولتي عشان اثبت لنفسي مقدرش أعيش بعيد عنك مكنش قصدي اطلعك ولا انزلت حبي ليك وقتها خلاني معرفش أسيطر على نفسي
رفع سبابته وأشار على قلبها
قوليلي دا كان بيحس بإيه وأنت بدوسي عليا عشان الكل أنا مقدرش اعمل كدا
تراجع للخلف وهو يشير لنفسه
بقيت واحد ضعيف اقترب مرة أخرى وجذبها من ذراعها يتحدث من