عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
ماحضرتك توقعت يافندم وللأسف عندنا مصابين اعدادهم كبيرة جدا
كور
قبضته قائلا
ارجع بفريقك يامحمود والمصابين خدهم على مستشفى يونس واتصل بجاسر وشوف شغلك
استدارت بجسدها إليه وتسائلت
فيه حاجة..توجه للسائق
ارجع يامحسن على القصر تاني..جحظت عيناها متسائلة
فيه إيه ومين مصاپ واحنا كنا رايحين فين!
الورق دا قدمه للنائب العام وبلاش تبان في الصورة وبالليل هبعتلك مكان أمجد الشربيني وخلي بالك على اختك ومراتك متراقبين وشوف حراسة بيتك كويس
ران صمتا مريبا وهو ينظر بكل الأتجاهات عله يصل لفكرة حتى يخرج من ذاك المأزق استمع لرنين هاتفه
أيوة حبيبتي آسف ليلى تعبت ورجعت في الطريق واضطريت ارجع ..صاحت ليلى بصوتها مما جعله يضع كفيه على فمها وهو يستمع لنور
تجمدت الحروف على شفتيها بعدما ضمھا لصدره وهو يضع كفيه
على فمها ولكنها فاقت من حالتها وهي تستمع بنعته لتلك بحبيبته
إزاي تسمح لنفسك تقول عليا كدا
نظر بهاتفه وتحدث بهدوء
صوتك مايعلاش رفع الهاتف وتحدث
حمزة قابل محمود وجاسر وشوف هتوصلوا لأيه..صمت يستمع لحمزة فأجابه
زفرت غاضبة بعدما علمت بوجهتهم
احنا كنا رايحين المزرعة عند نوح طيب ماقولتش ليه هو سر حربي وبعدين دا مش طريق المزرعة
استدار إليها موبخا إياها
كلمة كمان هنزلك في الطريق..ابتسمت بسخرية وتحدثت متهكمة
آسفين لمعالي الباشا.. وهي تنظر للخارج مبتسمة فقد افقدته سيطرته
تعالي نلعب مع بعض ضړبت قدمها بالأرضية
والله ياسيلين لو وقعت في البيسين لأضربك.. تحركت خطوتين وهي تنادي على ابنها
ميرو حبيب مامي انت فين تعالى وديني عند سيلين أطلق الطفل ضحكات صاخبة ولكن سيلين توقفت بعدما وجدت أخيها متجها عليها فحملت أمير وتحركت متجهة للداخل
إزاي توقف قدامي كدا نظرت حولها تبحث بعينها عن سيلين وأمير ثم سبت سيلين اتجهت إلى راكان عندما استمعت حديثه
إيه صاروخ هيفرقع في وشي مابراحة على نفسك شوية أنا كنت جاي أقولك معزومين عند نوح على العشا بس لقيت أنبوبة فرقعت في وشي
طيب انزل طفي نفسك لتولع..قالتها وتحركت سريعا تضع وشاحها على رأسها
خرج من المسبح وهو يسبها وأخرج هاتفه وبعض متعلقاته..استمع لضحكات بالخلف استدار وجده يونس
كلمة زيادة اقسم بالله هخليك تعوم زي البطة..وضع يونس كفيه على فمه غامزا بعينيه
هو انا اتكلمت انت غبي والله لو منك كنت شدتها وعمنا شوية وبلبطنا زي البط
رفع نظره إليه مستخفا بحديثه
بلبطنا جاتك القرف في مصطلحاتك المقرفة قالها وتحرك للداخل يبحث عنها دلف غرفتها استمع لصوت المياه خرجت وهي ترتدي ثياب الحمام..تجمدت من وجوده بالغرفة
ساد صمتا عميق بينهما مملؤ بالأشتياق محملا بنسمات رائحتها الندية التي وصلت إليه..لحظات فقط اقترب منها تراجعت للخلف وأشارت على الباب
لو سمحت اطلع برة اقترب حتى حجزها بالحائط نظر لعمق عيناها قائلا
هتطلعي معايا فوق وهتغيريلي هدومي اللي بلتيها ومش بس كدا البرد اللي حاسس بيه دلوقتي حضرتك هتنامي في حضڼي وتدفيني كمان
اغمضت عيناها حتى تبتعد عن عيناه التي اوقعتها فريسة له لحظات فقط كفيلة لها أن يهيم بها عشقا حتى نزلت من تحت ذراعيه متجهة سريعا واشارت بسبابتها
راكان انا مسحتك من حياتي ومش بس كدا على اد حبي ليك على اد ماكرهت ضعفي بكرهك ياراكان وياريت تبعد عني قالتها وتحركت لغرفة سيلين وتركته واقفا متسمرا بوقفته عما فعلته به وقالته
شبح إبتسامة تقطر ۏجعا فأطبق على جفنيه يتناسى سحرها الذي ألقته عليه كتعويذة ثم أطلق تنهيدة حارة من جوفه يتبع قولا بنبرة مرتعشة
كدا كتير ياليلى وخطرك بقى اكبر على حياتي تفتكري ممكن انسى في يوم من الأيام اللي عملتيه فيا
باليوم التالي..أشرقت الشمس بخيوطها وانعكس ضوئها الساطع يداعب عيناه شعر بآلام تتسرب بكامل عظامه تحرك بصعوبة متجها لمرحاضه لبعض الدقائق وخرج بعد قليل..بعد قليل هبط للأسفل وجد الجميع على غرفة الطعام تحرك للخارج مردتيا نظارته الشمسية صاحت والدته
راكان مش هتفطر ولا تشرب قهوة
هز رأسه من عدم قدرته على الحديث وتحرك للخارج..تجمد بمكانه وهو يرى فرح ابنة عمه تدلف بطفلا صغير على ذراعيها بجوار والدتها قائلة
اذيك يابن عمي عامل ايه ياآبيه!
جذبها من ذراعيها متجها إلى منزل عمه دون أن يراها احد حاولت عايدة منعه والحديث معه ولكنه أشار بسبابته وصاح بصوته المتعب
اي كلمة اقسم بالله لتمشوا من البيت دا النهاردة ومش بس كدا كل حاجة هتتحول النهاردة باسم بابا ..اقترب يرمقهما قائلا بتحذير
لو بنتك ليلى لمحتها