الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 307 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

قومي جهزي نفسك عشان هنتحرك بعد ساعة 
نفضت ذراعيه بعيدا عنها 
متحاولش تلمسني تاني قولتلك مش هروح معاك في حتة وامشي اطلع برة مش عايزة اشوفك قدامي 
تمام قالها ثم نهض متحركا للخارج دون حديث آخر 
بعد إسبوع من آخر حديث بينهما 
دلفت سيلين بعدما فتحت فتحة بسيطة من الباب 
ممكن ادخل يافلفل ڼار استدارت ترمقها بنظرات ڼارية ټضرب كفيها ببعضهما 
كان ناقصني كمان ام لسانين 
دلفت تتحرك بهدوء وتطالعها بشماته ثم جلست وهي تضع ساقا فوق الأخرى
ماقولتلك مش يولع في الراجل إلا نيران الست وانت قال إيه كرامتي روحي بصي من الشباك وشوفيه قاعد تحت إزاي ولا على باله خليه حابسك في اوضته هنا وهو يتمتع بالجمال الاصطناعي تحت 
نهضت وامسكتها ثم اوقفتها أمام المرآة 
بصي على نفسك كدا شوفي وشك عامل ازاي ولا لبسك بتحسسيني قاعدة مع امي 
مطت شفتيها للأمام كالأطفال وهي تدور حول ليلى 
مش هضحك عليك راكان مش بتاع لبس ومكياج بس مفيش راجل يشوف دلع الست مع حد تاني ويسكت 
جلست ليلى ترمقها بسخرية
بس يابت ياهبلة إيه افلامك العربي الهابطة دي أنا واخوكي هنطلق وقبل ماتتكلمي عايزة أقولك حاجة 
صدقيني معدش يعنيلي ياسيلين راكان وجعني اوي واحنا الاتنين خلاص مينفعش نقعد مع بعض لو سمحت بلاش تضغطي عليا حبيبتي هو ميهمنيش..قالتها بنبرة حزينة مټألمة ثم اتجهت إلى الشرفة ووقفت تعقد ذراعيها أمام صدرها وأشارت بعينيها عليه 
شوفي كدا دا واحد ممكن تحزني عليه شوفي لو مكاني تتحملي تشوفي يونس بالوضع دا 
انزلقت عبرة غادرة على وجنتيها إزالتها سريعا
أنا تعبت واتقهرت بما فيه الكفاية صدقيني من كتر وجعه فيا معنتش بحس بالۏجع 
استدارت بظهرها له ونظرت إلى سيلين وأكملت بقلبا مفطور
يمكن متعرفيش الكلام اللي هقوله دا بس راكان مش شخص عادي بالنسبالي عشان أسامح على غلطه فياريت متغطيش عليا عارفة إنك زعلانة بس حقيقي هو اتمادى في چرحي كتير 
اشفقت سيلين عليها كثيرا فربتت على كتفها وسحبتها للداخل 
آسفة ياليلى مش قصدي ازعلك طيب احنا قلبناها نكد كدا ليه إيه رأيك نرقص نغير شوية النكد دول 
جلست وشعورها بالأختناق سيطر عليها حتى فقدت التنفس وعيناها الغائمة بالدموع تحاول السيطرة عليها حتى لا تسقط عبراتها قائلة
ماليش نفس عايزة ارتاح لو سمحت 
جذبتها سيلين إلى غرفة ثيابها 
والله ابدا نظرت بثيابها وجدت قميصا باللون الأخضر الداكن ظلت تحت يدي سيلين لدقائق ورغم إهتمام سيلين بها إلا نيران قلبها ټحرقها دون رحمة كلما تذكرت هيئة جلوس نورسين بأحضانه 
تعض أناملها من الغيظ تود لو تصرخ وتعبأ الدنيا صړاخا على مايفعله بها معذب قلبها لحظات حتى استمعت لصوت الموسيقى نهضت وهي تقسم لنفسها أنها ستلقيه كما ألقاها جذبتها سيلين وبدأت تتمايل معها على الموسيقى وبدأت يتمايل كمعذوفة موسيقى 
قبل قليل لمحها وهي تقف بشرفة غرفته وتواليه ظهرها علم حينها بأنها غاضبة حد الچحيم من وقفتها ودلوفها للداخل بتلك الطريقة حتى إنها لم تعتري بالنظر إليهما ..نهض وتحدث إلى نورسين 
بعدين يانور نتكلم في الفرح أنا كان عندي شغل كتير النهاردة وبكرة عندي قضية في اسيوط لازم أنام بدري 
حاوط وجنتيها وتحدث
لما ارجع من السفر وعد هنحدد معاد الفرح وزي ماقولتلك قبل كدا متشغليش بالك بموضوع ليلى أنا وليلى حياتنا خاصة بينا احنا الاتنين زي ماهتكون حياتي انا وانت خاصة بينا 
حضنته وهي تحاوطه قائلة
انت مش قولت هتطلقوا قريب ليه خليتها تقعد في البيت تاني وليه اوضتك اللي كنت بتقولي اعتبريها اوضتك أنا مبقتش فهماك ياراكان وساعات بتأكدلي إنها حبيتك وساعات احس انها عدوتك ممكن أعرف انت عايز منها إيه بالضبط 
كان يرمقها بنظرات هادئة ورغم هدوئها إلا أنها كانت تقيمية فتحدث قائلا
ليلى اذنتي كتير يانور ولازم ارجع حقي وحق ابن اخويا الأول مفيش طلاق إلا لما تتنازل عن أمير روحي يانور وبعدين نكمل كلامنا 
مطت شفتيها وحملت حقيبتها قائلة 
تمام حبيبي هنشوف
آخرة ليلى إيه..تحرك معها إلى أن وصل إلى سيارتها وتحركت بها مغادرة 
ظل واقفا لبعض الدقائق يتابع تحركها حتى خرجت كاملا من الحديقة جلس لبعض الوقت حتى وصل لهاتفه إشارة ..ابتسم بسخرية على قدره 
بالسيارة فتحت هاتفها 
أيوة ياامجد انت غبي عمال تتصل بيا وأنا مع راكان ..حك أمجد رأسه يشعر بتعجب ممزوج بالغباء فتحدث 
انا مش مرتاح يانور لراكان حاسه كاشفك معرفش ليه 
ابتسمت ونقرت بأصابعها على المقود وتحدثت
لا متخافش مستحيل يفهم العلاقة بينا المهم استعد عشان حبيبة القلب هتكون عندك قريب بس متنساش حلاوتي هو هيسافر أسيوط بكرة وبعد كدا هنحدد على الفرح 
أطلق أمجد ضحكة صاخبة وأردف
طيب ماتيجي وحشتيني وأهو العريس مش موجود ونشوف هنبعد ليلى ازاي معرفش جايبة الثقة دي كلها منين 
اوكيه حبيبي بكرة اكون عندك بس المهم بلاش قاسم باشا يعرف وجدو
306  307  308 

انت في الصفحة 307 من 491 صفحات