عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
شهور تفتكر ممكن يكون لسة داخل مصر
سحب راكان كما من الهواء ثم زفره وأجابه بتأكيد
لا متأكد أنه مخرجش برة ..وصل جاسر إليهما
جدك كان في مستشفى لعلاج السړطان فعلا بقاله شهر تقريبا وبياخد علاج زي ماقلت
أطبق على جفنيه ثم زفر واتجه إلى جاسر
أكيد ولا تمثيل ربت
جاسر على كتفه
لا أكيد أنا شوفت الإشاعات والتحاليل وصورتها كمان وبعتها لماما وسړطان كبد يعني مفهوش هزار ياراكان هو فيه حد يدعي المړض
الراجل دا مبصدقوش في أي حاجة من وقت مااتصاحب مع قاسم الشربيني والنمساوي
عند ليلى وصلت أسما إليها كانت تقف مع غنى تعرفها على عز وجاسر
بصي ياستي دا عز ابن عمي ودي اختي وتبقى مراته ثم أشارت على جاسر الذي يقف بجوار فيروز وعز
جاسر اخويا..هزت ليلى رأسها
هزت رأسها دون حديث واتجهت تنظر إلى أسما بتساؤل
أشارت ليلى على أسما
دي أسما صاحبتي وزي اختي..لكزتها أسما قائلة بعتاب
زي لا أنا اختك ڠصب عنك..فين عريس الليلة حبيب خالتو
أشارت على أمير الذي يحمله راكان
مع باباه..تسائلت ربى
لا ياربى دا ابن اخوه الله يرحمه
آسفة مكنتش أعرف..ابتسمت ليلى دون حديث
جلست ليلى أمام سفيان
اذيك ياحلو ممكن نتعرف ..قالتها ليلى التي قبلته على وجنتيه
ضحك سفيان
Welcome aunt
واو دا شكل الحلو مابيتكلمش
.. Arabic
أمسك سفيان يديها وأردف
قبلت ليلى كفيه وغمزت بعينها
بتعاكسني..أطلقت أسما ضحكة وضړبت على كفيها
حوشي الولد شقتك ياليلى..جذبته ربى وهي تضحك
لا دا سيفو مجنن الكل وعريس بنتي اللي هتيجي أن شاءالله
أمور قوي ..اتجهت ليلى لغنى إنت حامل!..أومأت غنى بإبتسامة
أيوة لسة في الرابع..نظرت لليلى وتحدث
ميرسي حبيبتي قاطعهم سفيان وهو يسحب ليلى من كفيها
تعالي نشوف البيبي عشان اديله هديته بليز انطي.. تحركت وهي تشير إليهم بجوار أسما
همست ربى لغنى
اقولها الولد طالع لابوه شوفي ماسك ايد ليلى إزاي يالهوي دا اخدها ومشي
ضحكة صاخبة خرجت من فم غنى مما جعل بيجاد يصل إليها بخطوة
توسعت عيناها وهي تدفعه
بيجاد الناس بتبص علينا ..اقترب يتحدث من بين أسنانه وهو يجز على أسنانه
بيبص علينا من ضحكاتك ياهانم..لمي نفسك ياغنى عشان منزعلش مع بعض أما لو بتفكري في حاجة تانية معنديش مانع
لكزته بجنبه وهي تنظر بالوجوه مبتسمة
لم نفسك ياحبيبي..بلاش اتصل ببابا يجي ياخدني ابات عنده
حاوطها بذراعيه الأثنين
وماله دا حتى حمايا بعشقه وبيعشقني متهزريش عشان مبقاش غلس ياغنايا
تنهدت ثم جلست على المقعد دون حديث
بأحد الأركان كان يقف بجوار زوجته
مالك ياجاسر! من وقت ماخرجنا وإنت ساكت
استدار إليها وتحدث پغضب
شوفي غنى وربى وانت تعرفي
ليه زعلان إحنا جايين عيد ميلاد طفل مش واحدة صاحبتك عشان فستانك دا ولا مكياجك
تحركت دون حديث متجهة إلى غنى وربى
انا هسيبك عشان ترتاح ياجاسر
عند عايدة التي تجلس ونظراتها الڼارية إلى ليلى..تحدثت متهكمة
شوفو بتمشي بين المعازيم كأنه ملكة العيلة البت دي نفسي اخلص منها بطريقة مترجعش هنا تاني
طالعها توفيق وهو يرتشف من عصيره
الليلة هتكون آخر ليلة ليها مټخافيش..اتجهت تستمع إليه بتركيز
بجد ياعمي يعني راكان هيطلقها
ضيقت عيناها متسائلة
طب إزاي ونور بتقول قالها أنه بيحبها
تهكم توفيق بسخرية وأجابها
ايوة بيحبها بس لحد ماتوصل لسريره وبعد كدا هتكون زيها زي غيرها
هزت عايدة رأسها رافضة حديثه
لا ياعمي مش بتشوف راكان بيبص عليها أزاي بص وشوف كدا دي واقفة مع أصحابه كأنها مراته من سنين
ظل توفيق يرمقها بهدوء فتحدث
خليكي واثقة في عمك ياعايدة
قاطعتهم فريال قائلة
البنت طيبة وكويسة ليه عايزين راكان يطلقها رغم إنها عرفت ان سليم كتبلها كل حاجة فدخلتش وسابت راكان يتعامل زي ماهو
ربتت عايدة على كتفها
خليكي عبيطة كدا يافريال دي بتخطط على تقيل هي عارفة ان راكان عنده اكترفليه لا لأ تخسر الصغير عشان توصل للكبير
عند ليلى وأسما
مالك ياليلى! تسائلت بها أسما
نظرت إليها والدمع يتحجر بعيناها
انا كتبت نهايتي مع راكان يااسما ومړعوپة خاېفة يعرف ويزعل مني
جذبتها من كفيها واجلستها متسائلة
إيه اللي حصل!
قصت ليلى ماصار لها ..وضعت كفها على فمها
دا كله حصل من غير ماتقولي..طيب وايه المفروض يتعمل دلوقتي
انسدلت عبراتها وهي تهز رأسها وعيناها تراقبه
معرفش بس اللي اعرفه ھموت لو بعد عني..احتوت كف أسما
ساعديني أعمل إيه عشان مخسروش وفي نفس الوقت مااخسرش ابويا
تنهدت أسما وهي تربت على كفيها
الموضوع صعب قوي طيب ممكن تحكي لراكان وهو يتصرف
دا اللي ناوية اعمله لازم احكي له كل حاجة قبل ماجده يعمل حاجة وكمان عشان هو متأكد اني مخبية حاجة
وصل نوح إليهما وجذب مقعدا