عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
هاتفها ..إبتسامة شقت ثغرها وعيون مترقرقة بضربات عڼيفة بصدرها وكثير من المشاعر المتناقضة وهي تجيبه
راكان..على الجانب الآخر استقل سيارته بسائقه الخاص بألمانيا وقام بمهاتفتها
شعر وكأنه قلبه سيتوقف من شدة نبضه نظر أمامه وعيناه تقطران الما من صوتها الحزين
حبيبي وصلت..هكذا قالتها ليلى أطبق على جفنيه وهناك شعور قاسې تخلل إلى قلبه وهو يهمس لها
ليلى أمير عامل إيه إنت عند بابا دلوقتي
أزالت عبرة انسدلت على وجنتيها وأجابته
عند بابا وهروح بيت جوزي حبيبي دلوقتي مش عارفة اقعد بعيد عن ريحته
ابتسم من خلال كلماتها التي اروت قلبه
بتغريني حبيبي يعني ولا إيه
ياريت ينفع تعرف اتمنيت يكون ليا أجنحة عشان اوصلك دلوقتي
طيب لو قولتلك ندمت عشان مجبتكيش معايا
جلست وهتفت بدلال
خلاص انا ممكن احجز واسافر حالا لحبيبي
دغدغت مشاعره پجنون فهمس
او ارجع أنا واخدك في حضڼي وأنسى العالم بيهم
ابتسامة شقت ثغرها انستها ماصار منذ ساعات
راكان هي نورسين هتسافرلك
اندفعت الډماء إلى اوردته من سؤالها المباغت لروحه فتحدث معاتبا
انت سألتي قبل كدا وقولت لا ليه بتسألي تاتي مفيش ثقة في كلامي
ابدا حبيبي والله بس جدك قابلني وقالي كلام وجعني قوي
قطب مابين حاجبيه متسائلا
قالك ايه وليه راحلك أصلا
ارجعت خصلاتها للخلف تتخلل اناملها بداخلها وهي تشعر بأنين عشقه
هرجع حبيبي عشان ليلي وحشتني
ابتسمت وهمست
بحبك راكاني...أغلق الهاتف وهو يزفر وكأن خناجر تشق صدره دون رحمة من تحكم جده
مساءا وصلت إلى قصر زوجها بعد سفر والدها
جلست بحديقة المنزل تنتظر زينب التي خرجت ولم تعلم إلى أين ذهبت
هي حماتك فين ياليلى !
زفرت ليلى وحاولت
ألا تدخل معها بنقاش عقيم فنهضت تحمل إبنها متجهة الى الداخل ولكنها توقفت حينما تحدثت عايدة
انما عايزة أعرف انت قاعدة هنا بصفتك ايه خطت إلى أن وصلت أمامها ترمقها شرزا وأكملت
ربتت على كتفها بقوة تبخ سمها كحية رقطاء
نصيحة مني اهربي قبل ماينفذو لعبتهم وكمان راكان مش سهل مستحيل يسيب الجمال دا وميدقوش منه
أكملت بنظرة شيطانية مستهزئة
دا مفيش حد بيوقف قدامه وطبعا سمعتي عن علاقات راكان البنداري النسائية ..دنت وهمست بجوار أذنها
نفسي أعرف بيعمل ايه في الستات عشان يترموا قدامه دا حتى نورسين اللي أجمل رجال الأعمال كانوا بيجروا وراها رغم كدا سابت الكل وجريت وراه وسمعت من حمايا أنها سافرت وراه على اتفاق بينهم يقضوا كام ليلة هناك
استدارت ليلى إليها وشيعتها بنظرات دنيئة تحولت إلى الكره الشديد واشتعلت عيناها حتى أصبحت كجمرتين من اللهب الحارق فتحدثت
لا نورسين ولا غيرها يهموني وطول ماهو بيقول أنا هنا بصفتي مراته يبقى انا هنا مراته
ولو مش قادرة تتقبلي الفكرة فدا شئ ميخصنيش دنت وفعلت مثلما فعلت معها عايدة وهمست
أنا ليلى راكان البنداري وهفضل كدا لحد ماأموت ياريت تقنعي نفسك وغيرك بكدا
رمقتها عايدة بنظرات ڼارية واقتربت بملامح جامدة مسترسلة حديثها
خليكي اضحكي على نفسك ماهو معرفش هو مثبتك بأيه يمكن ليلة حمرا ولا حاجة أصله راكان البنداري برضو
كانت مشدوهة لما تسمعه فاطبقت على جفنيها واحترق جسدها بالكامل فأردفت
ليلة حمرا ولا بيضة دا جوزي وبلاش تتخطي حدودك معايا سمعتيني ولا لا..ثم نظرت لها والكبرياء يعتلي كل ذرة وجهها متكأ بحديثها
هو لدرجادي غياظكم اومال لو حملت منه هتعملوا إيه.. دنت منها وبعيونا مهلكة إلى عايدة
اصبري ليدي عايدة وعد مني من ليلى راكان البنداري ليكون عندنا طفل في أقرب وقت ماهو جوزي وليه لأ مايكونش حبيبي تخيلي كدا لما اكون حبيبة راكان البنداري ممكن يعمل ايه
ضحكات ساخرة اطلقتها عايدة وتوهجت عيناها ترمقها بتعالي ونفور
وليه لأ مالجارية حلمت بالسلطان
افتلت ليلى ضحكة سخرية وأجابتها
والجميلة فتنت الۏحش مش كدا ولا إيه
قالتها وهي تشيح بعيناها تتمالك بأعصابها التي تتعمد عايدة بإثارتها ث
جلست عايدة تضع ساقا فوق الأخرى
والله انت صعبانة عليا ياحبيبتي احلمي على قدك لو راكان وهمك بحاجة عايزة أفوقك دا ستاتي من الدرجة الأولى وېموت لو فضل مع ست واحدة ..صمتت بعدما وجدت نظرات ليلى الضائعة فتحدثت
هثبتلك دا شوفي ..أمسكت هاتفها بعدما نجحت بإغضابها
هاي نور عاملة ايه
لم تحيد بصرها عن ليلى وتحدثت متهكمة
عاملة ايه ياروحي