عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
فيه أفضل من الراجل وهو قاعد كدا والستات حوليه
لكته بقوة وصړخت به
نزلني ياراكان يابنداري
انزلي ياختي حد يطول اشيله كدا دا فيه يتمنوا بس أقرب
رمقته بنظرات ڼارية ثم تحركت متناولة حجابها من حول عنقه
انا بقى مش من الستات المقرفة بتعتك ياابو عين زايغة
ستات مين يامجنونة هو بعد مااشوف القمر أبص للأرض برضو.. رفع ذراعيه وحاوطها بحبك پجنون طيرتي عقلي يامجنونة بعشق چنونك
ليلى عايزك تتأكدي إنك أغلى من حياتي ومستعد اتخلى عن الدنيا كلها عشانك
دنى ملمسا ثغرها وأكمل
لحظة في حضنك بتساوي عمر كامل وأنا بعيد عنك عايزك تثقي في حبيبي ثقي في حب راكان لليلى اللي لو طلبت حياته مش هيتأخر
رفعت كفيها تضعها بخصلاته وتحدثت بصوت مرتجف
مش قادر أوصفلك أو بمعنى أدق مفيش وصف يوصلك بقوة حبي ليك
ترقرق الدمع بعيناها مبتسمة
أنا خلاص مش عايزة حاجة تانية كفاية أشوف حبي في عينك كفاية أحس بدقاتك وأنا في حضنك..أنا كمان بحبك بلاوصف ياراكان بحبك لدرجة حبيت النوم عشان اشوفك في أحلامي
مجرد ماأشم ريحتك بحس بالأمان ..قطع حديثها وهو يضم كرزيتها جعلتها تعزف له بأغلى ماتمناه من كلماتها العاشقة التي أراد أن يسمعها من بين كرزيتها المهلكة لروحه
ظل فترة ليست بالقليلة يعزف لها ويتغنى لها بألحانه العاشقة حتى فقد السيطرة على نفسه تماما فنهض سريعا وهو يرجع خصلاته للخلف يلتقط أنفاسه بصعوبة مما وصل به الحال..استدار يواليها ظهره لفترة من الوقت حتى يلملم بقايا نفسه التي بعثرتها جنيته دقائق معدودة مما جعله يجلس وهو يحاول أن يأخذ أنفاسه كي لا يصل به الحال يفعل شيئا يسئ لهما بذاك المكان
نزلت برأسها للأسفل ورفعت كفيها تجمع خصلاتها المبعثرة بعشوائية على وجهها استدار أخيرا بعد دقائق من الصمت بينهما قائلا
ينفع كدا شوفتي وصلتيني لأيه شوية وكنت
قاطعت حديثه قائلة بصوت متقطع
دنى منها ونظر لمقلتيها
نظراتك ليا ياليلى معرفش حاسس انك خاېفة أقرب منك بدليل بعدك عني في ليلة زي دي عارفة ومتأكدة اني محتاجك وبرضو وافقتي تباتي برة
هزت رأسها رافضة حديثه وشعرت بالحزن بعدما كانت تشعر بالسعادة وهي بين أحضانه فتحدثت بصوت مفعم بالبكاء
اقترب منها متسائلا
ليلى بتحبيني قوي صح حاسة بيا حاسة قد إيه مشتقالك ونفسي متخرجيش من حضڼي ليه بحس بالجفى ليه بحس إنك بتتعمدي بعدك دا
راكان لو سمحت متصعبهاش علي إيه اللي بتقوله دا ..دنت ټدفن نفسها بأحضانه ونهنهات متقطعة خرجت من جوفها تهز رأسها رافضة حديثة مع عبراتها التي تساقطت قائلة
لو مش بحبك مكنتش وافقت على علاقتنا وقربت منك..كفاية بحس بالأمان وانت جنبي
معرفش ايه اللي خلاك تقول كدا
تراجع للخلف وجذبها لأحضانه
ممكن ياليلى يمكن أنا اللي مأفور شوية وبتمنى قربك
ملست على وجهه وأخذت تتأمل ملامحه الحنونة مرة وتداعب خصلاته ممسكة كفيه الذي يلامس وجنتيها وقربتها من ثغرها ثم طبعت قبلة بداخله وأردفت
صدقني ليلى بټموت فيك ونفسها تتحبس هنا..قالتها وهي تشير لأحضانه..ليلى بتحبك پجنون وبتغير عليك پجنون اتأكد انا متجوزتش غيرك وبس علاقتي بسليم كان إرضاء لربنا
تخدر من سكر كلماتها وجمال همسها ول
فمال ليتذوق شهدها التي اهلكته مرة أخرى..لقد نجحت بأخماد بركان عشقه
أخذت تحاوره
بعينيها ثم اردفت متسائلة
حبيت قبل كدا..قالتها بشفتين مرتجفتين
عانقها بدفئ وهو يرد بصوته المخدر بلمساتها
حبيت مرة من زمن ابتسم ورفع نظره إليها
حكتلك وانت نايمة
شعرت ببرودة
بجسدها وتصلب كفيها على وجهه فضيقت عيناها متسائلة
وأنا نايمة إمتى!..أمسك هاتفه وفتح بعض الصور
شوفي كدا مين دي
توسعت بؤبؤتها وهزت رأسها رافضة ماتراه
مچنون دي صور تتحط على الفون وبعدين إزاي تصورني وأنا مش حاسة بحاجة دي خېانة
امسحها ياراكان لو سمحت ممكن الفون يقع في ايد حد
لهجتها المړتعبة وعيناها المتوسلة آلمت روحه فتحدث
تفتكري ممكن أعرض مراتي قبل ماتكون حبيبتي لحاجة زي كدا
الصور دي هتفضل على الجهاز سواء رضيتي ولا لا..
نهضت تحاول جذب هاتفه
لا ياراكان مستحيل الصور دي انت اكيد مچنون
أغلق الهاتف وجلس وكأنه لم يفعل شيئا ناظرا أمامه
خدي الفون حبيبي ولا تزعلي نفسك..امسكت الهاتف تحاول فتحه
استند على الشجرة وتحدث
اكتبي اسمك هيفتح..اسمي!!
أومأ برأسه..فتحت الهاتف وبحثت به كاملا فلم تعثر على صورها..رفعت عيناها
ودتهم فين..جذبها إليه
تفتكري واحد وكيل نيابة سهل اختراق تليفونه
تنهدت