عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
ما شعرت به وهيا بداخل أحضانه مجرد أوهام..هل حركه لها رغبته بجسدها فقط!!!
لكن لماذا شعرت بعكس هذا لماذا شعرت أنه توأم روحها وأنه المكمل لكيانها كيف شعرت أنها امتلكت العالم بما فيه...وكم تمنت ان تتوقف حياتهم عند هذه النقطه..وهي زوجته حبيبته متيمته فقط وللابد...
عادت الافكار تداهمها وتتذكر خطوبته من تلك الفتاه الصفراء كما نعتتها دائما وكيف اطعڼ كبريائها فلقد تعذبت من رؤيتهم سويا ولطالما تمنت المۏت على أن لا تشعر بهذا الألم الذى يدمى قلبها..ولا تعلم كيف تداويه!!
هذا من تمنيتى أن تكونى ملكه ومليكته إنضم الى باقى من يحاولون انتزاع سعادتى وللاسف جاهد كثيرا لقتل روحك بكلماته التى سحقت روحك تحت قطار كلماته اللاذعه ...وبقى قلبى يدمى ويرقص كطائر غدر به صاحبه على حين غره.
إذا من الآن لن اتنازل ولن استسلم لمحاولاتهم فى هدم روحى وكيانى..أنا أقوى من الجميع ولنرى الغلبه لمن لطالما كان الله نصير المظلومين وحامى الضعفاء...ليلى انت قويه بإيمانك بالله ...وكلى ثقه يا نفسى العزيزه أن الله لن يخذلنى..
ولكن كفى ليلى عليك أن تأخذي حقك من الجميع وأولهم ذاك الذي اعتبرتيه آمانك وماهو إلا دماركي
ظلت تفرك بجسدها بقوة حتى جرحت عنقها من أثاره التي باتت واضحة مر قرابة الساعة وهي بالمرحاضة بعدما جلست لوقت بالمياه الدافئة تستعيد حيويتها وهدوئها التي فقدتهم
مش قادرة أتحمل كل اللي بيحصل معايا أنا في نظره فتاة ليل لدرجة دي ياراكان دا حبك ليا طاحت كل مايوضع أمامها وبكت بحړقة
أنا مراتك ياغبي مش بنت من بنات الليل ظلت تصرخ بها إلى أن اڼهارت قواها فجلست على الأرضية تضم
دفع الباب ودخل كالثور الهائج وصل أمامها ثم جلس على عقبيه يجز على شفتيه متحدثا من بين أسنانه
قوليلي هفضل متحمل واحدة ذيك لحد إمتى لحد إمتى وأنا هفضل اسامحك واديلك أعذار
جذبها من خصلاته ولم يعريه حالتها المڼهارة
فتحدث وهو يهمس بصوتا كفحيح أفعى
شغل الحنية معدش ينفع معاك أنا هربيك وأعلمك الأدب...نهض وهو يرفعها من خصلاتها
الأوضة دي معنتيش هتدخليها نومك هيكون جنبي وعلى سريري..دنى وهمس لها
وفي حضڼي متنسيش إنك مراتي وبعد اقل من شهر الأوضة دي هتجهز لمراتي التانية
تجاهلت حديثه فهي تعلم فنظرت له بعينين هالكتين وقلب فتته الۏجع قائلة
طلقني ياحضرة المستشار إنت مش خد اللي اتجوزتني عشانه انتقمت وكسرتني معدش فيه حاجة بينا
جذبها وخرج بها متجها لجناحه متجاهلا كلماتها التي أشعلت فتيل نيرانه ثم دفعها بقوة على فراشه وحاوطها بجسده ينظر لچروحها التي بدت أمامه بوضوح
جحظت عيناه مما فعلته تمنى ما فهمه لم يكن صحيح رفع عيناه لمقلتيها متسائلا بلسان ثقيل وقلب ينتفض پذعر مما وصل إليه
مين عمل فيك كدا قالها وهو يتلمس عنقها بأنامله
دفعت كفيه بعيدا عنها ونظرت له والكبرياء يعتلي كل ذرة بعيناها قائلة بنبرة مهينة له
كنت بشيل أثار واحد مكرهتش قده في حياتي
أطلقت قذيفتها التي اخترقت جسده ولم يشعر سوى وكأن أحدهم طرقة بسياجا حديدا من لهيب جهنم ..لحظات مرت عليه وهو يناظرها فقط لا يعلم ماذا عليه فعله لقد جنت لولا علمه بحبها له لشطر رأسها عن جسدها
ظل يراقب نظراتها التي تهرب من محاصرته
فلقد اطاحت به