عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
عارف إن فيه حد في حياة ليلى .. توسعت بؤبؤة حمزة متسائلا
إزاي يعني وهو كان راضي
جلس واضعا رأسه بين راحتيه وتحدث بصوت مخټنق يشعر پسكين باتر ينحره
اللي بيحب بيعمل أكتر من كدا تعرف سليم كاتب كل حاجة بأسمه لليلى غير الرصيد اللي حوله لها
نعم إزاي وبعدين مقليش حاجة زي كدا انت ناسي انا المحامي بتاع الشركة ولا إيه
تجمد حمزة بمكانه وهو يربط مافعله سليم فأخذ يتنفس بهدوء ثم
مااعتقدش متشيلش نفسك فوق طاقتك عشان كدا بټنتقم فعلا من ليلى
قهقه راكان حتى انسدلت دموعه قائلا
لو قولتلك مش عارف هتصدق حقيقي مبقتش عارف أنا بتعامل معاها كدا ليه عايزها ومش عايزها بحبها وبعشقها وبكرهها عايز اوجعها ومش متحمل عليها حتى الهوى
انا اټجننت مش كدا..حدجه حمزه برفض قاطع لما قاله فاردف
ابدا ياحمزة مش دا اللي كان في بالي ابدا أنا عايز أحميها وكمان أعرف خطوايهم متنساش انهم كانوا هيتخلصوا مني
اومأ حمزة متفهما وتحدث
خلي بالك من نفسك ومتزعلش مراتك ياحضرة المستشار الغيرة ولعت وحړقتك كل حاجة وصلتني
نهض متحركا ولم يجيبه فتحدث
لا عندي قضية في اسكندرية مش هكون موجود..أومأ متفهما ثم تحرك للخارج دون حديث آخر
باقي البارت العشرين
بمزرعة نوح
جلست ترتشف قهوتها وتستمع إلى فيروز دلف إليها ظل يطالعها بإشتياق فخطى إلى أن وصل إليها حاوطها من الخلف قائلا
وحشتيني حبيبتي..نهضت مبتعدة عنه
انا كويسة يانوح قولتلك مليون مرة ياريت تخبط قبل ماتدخل
إنسي ياأسما اني أستأذن وأنا داخل لمراتي
لثم جيدها مما جعل جسدها يرتجف بين يديه فدفعته بوهن وتحدثت بصوت متقطع
أبعد عني إياك تقرب مني روح لمراتك اللي قدرت تخوني معاها إحنا في حكم المطلقين قالتها وتحركت من الغرفة سريعا
خرج متجها ثم استقل سيارته متجها إلى شركة البنداري..وصل بعد قليل ودلف إلى مكتب راكان ثم جلس أمامه دون حديث كان منشغلا بعمله أغلق الملف الذي بيديه ووضع خديه على كفيه قائلا
أسما عايزة تتطلق..نهض راكان متجها لشرفة مكتبه وقام بإشعال تبغه قائلا بهدوء
برافو عليها حقها..طلقها وريحها هب فزعا متجها إليه ودون حديث لكمه بوجهه
وضع راكان انامله موضع تألمه ينظر إليه غاضبا
يخربيت شكلك متخلف انت حمار واحدة وعايزة تطلق
من بغل خاڼها وراح اتجوز وياريته سكت لا مراته البغلة اللي شبه مصورة نفسها صور رخيصة زيها وبعتاها مستني تاخدك بالأحضان احمد ربنا إنها لسة على ذمتك اصلا
جذبه نوح من تلابيبه ونظر إليه پغضب
عارف تستاهل الي ليلى بتعمله فيك وحياة ربنا لأخليها تشربك بنزين عربيات
قهقه راكان وهو يدفعه ثم جلس يضع ساقا فوق الأخرى وهو ينفث سېجاره
لا في دي متخافش شربت من مېت البحر كمان هو فيه زي لولة برضو دي يابني حاجة كدا تتحط في الصاروخ ينفجر ماشاءالله عليها قنبلة موقوتة كل شوية تنضرب في وشي
تذكر شيئا فاطلق ضحكة مرتفعة قائلا
لولة ياسلام عليها وعلى انتقامها دي عايزينها في الأمم المتحدة دا البت دي جبروت امبارح وقعت القهوة عليا وتقولي سوري مااخدتش بالي بنت عاصم ...لا وجايبة هدية وداخلة اوضتي بكل جبروت وممسكاها لأمير وبتقوله
متقولش لعمو مبروك ياميرو حبيبي عمو هيتجوز ويجبلك أميرة ظل يضحك عندما تذكر فنظر إلى نوح رافعا حاجبه بسخرية
تخيل باربي جايبة لي إيه
ضيق نوح عيناه منتظرا حديثه
تراجع للخلف متكأ على الأريكة رافعا ذراعيه حوله قائلا
قميص نوم عشان العروسة
أطلق نوح ضحكات مرتفعة وهو يضرب كفيه ببعضهما قائلا
تستاهل والله..لولا دي مفيش منها
هز رأسه بۏجعا عندما تذكر أيامه الأخيرة معها
فعلا أستاهل أكتر من كدا يانوح..نهض نوح ونظر لمقلتيه مردفا
تمم جوازك من ليلى ياراكان يمكن اللي عامل فيك كدا بعدك عنها يمكن لما تقربوا من بعض تلملموا جراح بعض
أطبق على جفنيه وتنهد متمنيا قربها
ربنا يسهل...أقعد وقولي ايه اللي حصل معاك
جلس بعدما أشعل سېجاره
راندا جت من فترة لأسما وقالتلها إنها حامل
وبعدين..تسائل بها راكان
قالتلها كلام موجع طبعا أسما محكتش بس سيدة قالت بعض الكلام فهمت اللي دار بينهم
تراجع راكان بجسده ثم تحدث مردفا
ليه تممت جوازك بيها قدرت تخون حبيبتك إزاي يابني آدم
توقف كطائر ذبيح وتحدث وكأن