الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 208 من 491 صفحات

موقع أيام نيوز

من شوية 
طيب اسمعيني كويس ونفذي اللي هقوله 
بعد قليل وصلت للمكان الذي يقام به الحفل بصحبة زينب وأسما وسيلين كان حفلا ضيقا سوى من بعض الأشخاص المقربون للعائلتين ترجلت زينب اولا وبجوارها أسما وليلى نظرت بإبتسامة لليلى قائلة 
أنا كنت حالفة مااحضر الحفلة دي 
ابتسمت لها وتحدثت
انا بحبك قوي ياماما زينب ربنا يخليك ليا ربتت على ظهرها تنظر لفستانها وأردفت
هتدخلي دلوقتي وراسك مرفوعة قدام الكل وعايزة تعملي اللي اتفقنا عليه مش هو بيقولك مش بيحب المستعملين خليه يلف حوالين نفسه 
ابتسمت أسما قائله 
كفاية عليك ماما زينب ياليلى وامشي وراها وهتتاكدي ان حضرة المستشار بيحبك ياهبلة موضوع نورسين دا ردا لكرامته مش أكتر 
اتجهت زينب لأسما قائلة
وانت كمان ياهبلة خليتهم يلعبوا بيك الكرة بعد الحفلة لينا قاعدة مع بعض..امشوا قال مهندسين دا انتوا اخركم قفص طماطم تعملوه صلصة..ضحكوا على كلمات زينب ثم تحركوا
تحركت زينب بجوار سيلين واشارت بيديها لليلى 
يالة ادخلي وخليكي قوية مفيش حاجة تهزك
دلفت الحفل بجوار أسما بفستانها الإسود وحجابها الأبيض الذي أظهر جمالها بسخاء كان يقف بجوار جاسر يتحدث معه في بعض الأمور 
قطع تركيزه همهمات حوله استدار خلفه حتى يرى لمن هذه الأنظار وإذ به يتجمد بوقوفه كور قبضته ثم الټفت إلى نوح الذي تحرك سريعا نحوهم تحركت هي بإتجاه ولم تستمع لتحذيرات نوح حتى وصلت ووقفت بجواره مبتسمة 
مساء الخير..قالتها وهي توجه نظراتها إلى جاسر ويونس متجاهلة صډمته بوجودها
بسط يونس يديه وهو يطلق ضحكة من شفتيه ثم غمز إلى راكان 
مساء الجمال ياسيدة الحفل والقصر كله..معاكي يونس البنداري خمسة وتلاتين سنة عازب دكتور ستات محترم خبرة سبع سنين قيصري وطبيعي وكمان تأخير إنجاب 
ابتسمت على كلماته ثم تحدثت بعدما شعرت بنيران ټحرق وجنتيها
تشرفنا يادكتور
قطب حاجبيه متسائلا 
إنما الجميل معرفناش هو مين..اتجهت إلى راكان الذي بدأ ينفث سېجاره پغضب فتحدثت
دي ابن عمك يجاوبك عليها معرفش ممكن تقول فراشة حرة 
جذب يونس جاسر الصامت وتوقف أمامها عندما استمع للموسيقى
ممكن الجميلة تسمحلي بالرقصة دي
لاتنسوا ذكر الله
لا إله إلا الله
البارت العشرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
كم هو صعب أن ترضى بالغياب 
و لكن الذكرى لا ترضى بالرحيل 
فلا نحتاج إلا شعلة نسيان تدفيء برودة المشاعر فكلنا نكره الفراغ الموحش بعد الإمتلاء 
فنصير غرباء حتى عن أنفسنا 
بعد أن كان لنا وطن صرنا مثقلين بالهزائم 
غرباء حد التلاشي 
تؤلمنا كل تلك الأشياء التي لم نقولها فالبوح أحيانا مؤذي لأرواحنا ليبقى الصمت سيد المواقف 
هناك أوراح تجعل حزنك يغفو 
و ربيعك يزهر لكنهم ليسوا دائمين 
فتعلموا أن لكل شيء نهاية 
لا حزن و لا فرح يدوم حينها سنعتذر لأنفسنا 
عن كل الخيبات و الإنكسارات التي أغرقناها بها 
دلفت إلى الحفل توقفت بجواره قائلة 
مساء الخير..قالتها وهي توجه نظراتها إلى جاسر ويونس متجاهلة صډمته بوجودها
بسط يونس يديه وهو يطلق ضحكة من شفتيه ثم غمز إلى راكان 
مساء الجمال ياسيدة الحفل والقصر كله..معاكي يونس البنداري خمسة وتلاتين سنة عازب دكتور ستات محترم خبرة سبع سنين قيصري وطبيعي وكمان تأخير إنجاب 
ابتسمت على كلماته ثم تحدثت بعدما شعرت بنيران ټحرق وجنتيها
تشرفنا يادكتور
قطب حاجبيه متسائلا 
إنما الجميل معرفناش هو مين..اتجهت إلى راكان الذي بدأ ينفث سېجاره پغضب فتحدثت
دي ابن عمك يجاوبك عليها معرفش ممكن تقول فراشة حرة 
جذب يونس جاسر الصامت وتوقف أمامها عندما استمع للموسيقى
ممكن الجميلة تسمحلي بالرقصة دي 
ابتسمت له
اكيد يزدني شرفا يادكتور بس مينفعش متزعلش فيه حاجات مينفعش نتهاون فيها إنت آه ابن عم سليم لكن مينفعش أرقص مع واحد غريب 
أقترب راكان وداس على قدم يونس حتى صړخ من الألم جذب كفيه بوجه صارم متجهم الملامح متجاهل صراخه فاقترب يجذبه من ذراعه متحركا 
كنت عايز ترقص مع مراتي يلا..ضيق يونس عيناه متجاهلا نظراته الڼارية
ليه هو عيب دا إنت طول اليوم من حضڼ دي لحضن دي عايز أجرب أنا كمان 
رفع نظره إليه پصدمة فلقد نجح وبجدارة في ان في ان يخرج شياطين جحيمه فاردف
لو شوفتك قدامي بعد ثانية اترحم على نفسك يامتخلف 
تحرك يونس وهو يقهقه عليه
بحبك ياراكي وانت متعصب..وصل إليها كانت تقف بجوار أسما ونوح ..سحبها من كفيها بعض الخطوات..توقفت تنظر حولها وابتسامة على وجهها للجميع 
وصل بها إلى مكانا هادئا بعض الشئ فأردف
ممكن أعرف إيه اللي جابك
لونت الصدمه معالم وجهها وهي تقترب منه قائلة
مش فاهمة قصدك ياحضرة المستشار 
جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره يهمس بجوار أذنيها 
دا ايه الجبروت اللي عندك دا فيه واحدة تحضر خطوبة جوزها ومش جوزها بس لا حبيبها كمان 
تعثرت الكلمات على شفتيها من قربه ورائحته حتى تمنت أن يخطفها ويهرب بعيدا عن الجميع رفعت نظرها إلى عيناه وتلاقت النظرات وعيناها تلمع بالدموع 
فعلا زي ماقولت جبروت يمكن
207  208  209 

انت في الصفحة 208 من 491 صفحات